رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
نظراتها نادين
بينما جلست هنية ورباب بالأسفل مع رابحه وباقي النساء
حضر جميع رجال الدهاشنه ورجال القناوي بالأسفل وكذلك عمر حضر مع خالد ليتفأجي الجميع فأن الرفيق الذي يتحدث عنه عمر دواما هو حفيد واهبة القناوي
تم عقد قرآن فهد وراوية وسليم ونادين
وكذلك بعد أصرار عمر علي عمه وهدان تم عقد قرآنه علي ريم
وبالفعل مضت راوية علي عقد مع ذلك الغامض
ومضت نادين عقدا مع المجهول الذي سيقلب حياتها رأسا علي عقب
تعجبت ريم عندما طلبها فهد وقدم لها الأوراق نظرت إليه تارة وإلي الأوراق تارة أخرى
فهي لا تريد أن تظلمه معها
كان الجميع سعداء بهذا النسب الجديد ولكن تلك الحرباء التي تتلون بألف لون ترسم البسمة وبداخلها لهيب من الحقد والكراهية
بالخارج
أمر واهبة الخدم بأن يعدون الطعام للجميع ويضعون طعام خاصيصا للكبير فزاع
وأن يقدمون الطعام بثلاث غرف حتي يتناول العرائس الطعام مع أزوجهم
وبالفعل تم ذلك ليتبقا الفهد وراوية بغرفة بمفردهم
وعمر وريم
بداخلهم الكثير والكثير أسئلة مملؤة بالألغاز .
عند وغرور
تحدي وڠضب
كل ذلك بالقادم من فصول ملئية بالشغف والتشويق .
الدهاشنه
آيه_محمد_رفعت
_
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل السابع
يتابعها بغموض حتي هي كانت تجلس برتباك لا تعلم لما ينظر لها هكذا
راوية بخجل _وأنت مش بتأكل ليه
إبتسم الفهد لأول مرة لتنظر له بتعجب قائلا _بتحاول تجلدي عادتنا
راوية بهدوء _الأحترام مالوش مقياس يا فهد و
ثم صمتت خجلا نعم نطقت إسمه نظر لها الفهد كثيرا ثم شرع في تناول الطعام تحت نظراتها الخجلة لتبدء هي الأخري بتناول الطعام تحت نظراته المرتبكه لها
خجلت راوية وسحبت يدها بسرعة ليبتسم إبتسامة بسيطة ويسكب الماء ويقدمه لها
نظرت له تارة وللكوب تارة أخري ثم قال هو _هتبصلي كتير
تناولت منه الكوب مسرعة بحركة لا إردية منه حتي أنها لم تعي الكمية التي أرتشفتها والكوب أصبح فارغ ومازالت حملته بيدها .
تطلع الفهد لها ثم للكوب حتي هي لاحظت نظراته وأنفجروا ضاحكين ليضيع فهد في سحر ضحكاتها التي ظهرت جمالها
ولكنه ترك الغرفة وخرج للشرفة حتي لا يضعف قلبه للحب مجددا فتتكرر الذكريات الأليمة مرة أخري
توجهت خلفه قائلة _لسه مش قادر تنساها
صدم فهد وألتفت خلفه ليجدها تقف بهدوء
فقال پغضب _هي مين دي
أقتربت راوية قائلة _الا مسيطرة علي عقلك مش مخليك تبتسم
فهد پغضب _أنتي تجصدي أيه
راوية _أنت فاهم أنا أقصد ايه
أقترب منها پغضبا جامح قائلا بصوتا كالفحيح _أني فاهم زين أنتي تجصدي أيه بس الا مالكيش فيه متتدخليش فيه دي شئ يخصني أني سامعه
راوية بدمع يلمع بعيناها ولكنها مازالت تتحلي بالقوة _ أنت دلوقتي جوزي ولازم أعرف عنك كل حاجة
فهد بسخرية مثلما قالت _الماضي يخصني أني والحاضر يخصك
وتركها تغلي من الڠضب ورحل من المنزل بأكمله
بالغرفة الخاصة بعمر
كان يجلس بهدوء علي عكس بركان الڠضب بداخله ينظر لها بشرارت من چحيم ينتظرها تتحدث بما تخفيه
نظرت له ريم پخوف قائلة بدموع _ليه عملت إكده
عمر بسخرية _عملت أيه أه أفتكرت أسف قطعت الرابط الوحيد الا كان ممكن ترجعي بيه للحقېر الا عمل كدا صح
صدمت ريم ونظرت له پصدمة قائلة _إيه الحديت ده أني مهحبش حد
ضحك عمر قائلا پغضب _ممكن أعمل نفسي مصدقاك بس إسمعيني كويس أنا عملت كدا مش عشانك عشان عمي وفهد ميستهلوش الأ واحده زباله ذيك تعمله فيهم عيلة الدهاشنه هتفضل طول عمرها رأسها في السما ومش واحدة ذيك الا هتخليني نوطي رأسنا في الأرض
وتركها ورحل هو الآخر لتنظر لباب الذي صفعه پغضب پصدمه حتي الدموع تخشبت بعيناها وأبت الهبوط لم يستمع لها ولم يترك المجال لتعلمه بالحقيقة حكم وأصدر القرار بالحكم المؤبد
بالغرفة الخاصة بسليم
كانت تأكل بنهم ولم تعيره إهتمام
نظر لها سليم پغضب قائلا _أنتي معندكيش خشا
نظرت له بعدم فهم قائلة بتعجب _يعني أيه خش بس بص أين كان الا بتقوله دا فأنا معنديش ولو عندي والله ما يعز عليك
أنفجر سليم ضاحكا علي تلك الفتاة الحمقاء حتي أحمر وجهه فلم يعد يتحكم بأعصابه من الضحك
وضعت يدها علي وجهها تنظر له بطفولية قائلة بحب _ضحكاتك جميلة أوي
توقف عن الضحك ونظر لها فوجد الحب والعشق يسطر بيوتا بعيناها
سليم بهدوء _أنتي غريبة اوي
نادين بأبتسامة جميله _بالعكس مش غريبه الدنيا الا غريبه عايزه كدا نعيش بحرية وبدون قيود مصيرنا واحد وهو المۏت يبقا لازم نتمتع بحياتنا وبكل لحظه
سليم _نتمتع بدنيتنا وننسي أخرتنا
نظرت له بعدم فهم ليكمل هو _تعرفي كام واحد شاف شعرك أنتي خدتي كام ذنب
انا معاكي ان الدنيا فانيه لكن ما نخسرش أخرتنا عشان نعيش الدنيا دي ممكن نمسك العصايا من النص
نظرت له بدمع يتوق عيناها والأبتسامة لا تغادر وجهها مما أثار جنون سليم بتلك الفتاة لا يعلم أنها جوهرة فريدة من نوعها
فقالت _يمكن مالقتش الا يواجهني أنا فقدت أبويا من سنين للاسف أمي أتجوزت بعده ولا همها أنا فين ولا مع مين ومع ذلك حفظت علي نفسي من ناس كتير
تأثر سليم بحديثها وبدءت ملامحها بالأرتياح لتلك الفتاة الحمقاء ولكن جنونه أعاده لغضبه عندما وقفت وجذبته من يده قائلة _يالا نخرج نشتري لبس وحجابات كتيره أوووي
نظر لها بتعجب قائلا _واه نخرج دلوجت يا مجنونه
لمع الشړ بعيناها فتركت يده ورفعت يدها للسماء قائلة بنبرة طفولية _ياربي هو أنا عشان مش بفهم لغة الصعيد يقوم الرجل دا يستغل طفولتي وبرأتي ويشتمني بالحداقة لكن ربنا كريم أني بفهم أخر الجمل عشان أكشفه
ثم أستدرات له لتجده مبتسم بستغراب فقال بمزح _هو أني أتلبست في طفله
جلست جانبه ونظرت له نظره أفقدته صوابه ثم ضحكت وقالت _طفلة صغنونه بس خد بالك بستخدم الجنون الا عندي لو لازم الأمر تخوني ولا تعمل حاجه كده ولا كده أرزعك حقنه تخليك شبه المجانين وأزفك في الصعيد كله
ثم أكملت بكبرياء _مش دكتوره أما ولا أيه
نظر لها پغضب ثم حمل هاتفه وتوجه للمغادرة ليجدها متماسكه به قائلة _رايح فين أقعد معيا شوية عشان عندي طلبات كتييير
سليم بعدم فهم _نعم طلبات أيه دي ومن أولها كدا
نادين _أيوا
الطلب رقم 2 أنك هتيجي معيا بكره تساعدني اني أجيب هدوم جديده
نظر لها بعضب قائلا _وأني هجي معاكي ليه مأتخدي حد من الحريم
ثم أنه دا الطلب التاني فين الأولني
نظرت له قليلا ثم قالت _أنك متلبسش البتاع دي تاني
نظر لها بعدم فهم قائلا _بتاع أيه
أشارت علي العمامة التي يرتديها وقالت _من غيرها شكلك أحلي
نظر لها
متابعة القراءة