رواية خلقت لى بقلم روما

موقع أيام نيوز


ان تكون زوجه غيره ليبحث عنها ويجدها امام المسبح ليتجه نحوها پغضب اعمي ويقبض علي يديها پغضب
_انتي ازاي توافقي علي الزفت دا
ملك پصدمه من موقفه
_انتا مالك اصلا انتي فكرني هعيش علي ذكراك مثلا
ثم تردف بقوه مصطنعه
_انا هتجوز منير وهكون مراته وان شاء الله ام عياله..... وانتا ملكش اي دخل بحياتي فاهم
لينظر له پغضب ثم يلقيها بالمسبح لتصرخ

_الميه دي عشان تفوقك واعرفي حاجه واحده بس انتي عمرك ما هتكوني لغيري
ثم يردف بصوت عالي افزعها
_اتتي فاااااهمه
ليتركها ويرحل وسط صډمتهالتخرج من المسبح وتري الملابس التصقت عليها بسبب الماء لتشرع في الذهاب لغرفتها لتبدلهم وهي تردد
_الله يحرقك ي نيار انتي واخوكي
في غرفه سليم
عندما تركها مازن وغادراتجهت لغرفتها لتجد سليم يشاهد التلفاز لتقترب منه ليشح بوجهه عنها لتجلس باحضانه وتقبل وجنته
نيار بتساءل
_انتا لسه زعلان مني
سليم بتجاهل
_............
نيار بتوسل
_خلاص بقي متزعلش.....انا اسفه
سليم وهو يمسك جهاز التحكم ويرفع من صوت التلفاز بالامبالاه
_..........
نيار بالحاح
_ي سليم بطل رخمه بقي ورد عليا
_..........
نيار بتسرع
_ي رب اموت لو مردتش عليا
سليم پغضب
_انتي غبيه انتي ازاي تدعي علي نفسك
نيار پخوف
_سليم انا.....
سليم پغضب
_اخرسي... مش عايز اسمع صوتك
ليتركها ويغادر پغضب لتبكي بحزن علي غضبه منها
وبالاسفل
كانوا جميعهم متجمعون ماعدا نيار وسليموليتحدثون معا كانهم عائله واحده وظل كلا من هشام وحبيبه يتابدلا نظرات الاعجاب وبعد قليل قد اتت نيار ووجهه يبدو عليه الارهاق من كثره بكائها وجلست معهم
الجد بقلق
_مالك ي بنتي شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
_مفيش ي جدو بس مصدعه شويه.....وعماله ادور علي ادهم ومازن مش لاقيهم
لتنظر لها اخويها بعدم فهم اهي تبحث عنهم وكيف وهم امامها
الجد بهدوء
_هتلاقيهم في الجنينه
نيار
_طب هروح اشفهم.....عن اذنكم
لتتجه نحو الحديقه
اباها عمر بعدم فهم
_تشوف مين
مازن بضحك علي ملامح ابيه
_هههههه هي مش قصدها علينا ي بابا هي بتتكلم عن ولادها ادهم ومازن الصغيرين
لتتجه الانظار نحوه پصدمه ويزداد قهر زياد عندما علم انها انجبت
وبالخارج
وجدت نيار اطفالها يلبعون معا لتذهب لهم وتجلس معهم قليلا وهي تحاول ان تنسي حزنها وبعد انتهئم من اللعب اخذتهم لغرفتهم ليناموا وعندما غفوا نزلت مره اخري لاسفل لتنتظر سليم في الحديقهلتجد سيف يخرج من المنزل ويداه ټنزف لتركض نحوه
نيار پخوف
_ايه اللي حصل في ايدك
سيف بحب وهي يراه انها مازلت تخاف عليه وتهتم لامره رغم ما فعله معها
_مفيش الكوبايه وقعت مني واتكسرت وانا بحاول الم الازاز داخل في ايدي
نيار بقلق
_طب استني
لتمسك يده السليمه وتشده ليجلس علي المقعد وتصعد لاعلي وتاتي بعلبه الاسعافات الاوليه وتزل اليه مره اخري وتجلس امامه علي قدميها وتضمد جرحه وهو يرمقها بحب اخويلتنهي من تضميد جرحه ليقبل جبينها بحنان
_وحشتيني ي قلب اخوكي
نيار بسخريه
_ اخوكي
سيف بحزن ودموعه تسقط
_مش هتمحسيني بقي......عارفه من وقت ما مشيتي وانا بدور عليكي وبفكر ي تري حصلك ايه ي تري انتي بخير ولا لا......انا عارف اللي عملنا فيكي يخليكي ما تبصيش في وشنا حتي بس انا متاكد ان قلبك ابيض وهتسمحينا
نيار وهي تمسح دموعه بحنان
_انا مش زعلانه منكوا.......انا بس مكنتش مصدقه انكوا مش بتثقوا فيا للدرجاتي
سيف بحب
_حق علينا اوعدك اني مفيش اي حاجه بعد كدا هتخلينا نشك فيكي تاني
ثم يردف بمرح
_هااااا صافي ي لبن
نيار بابتسامه
_ههههههه صافي
ليضمها باشتياق وظلت يتحدثون معا لوقت متاخر ثم صعدوا الي غرفتهم وسليم لم ياتي بعد لتقضي نيار ليلتها في خوف وقلق علي سليم ولم تستطع النوم واصبحت شاحبه قليلا
وباليوم الثاني
اتي سليم ليجد نيار مازالت مستقيظهلتركض نحوه حينما تراه وتضمه بشده ولكنه ابعادها ببرود
نيار بقلق
_انتا كنت فين ي سليم طول الليل
سليم بالامبالاه
_كنت بلف شويه
نيار بتساءل
_طب انتا......
سليم ببرود
_مش عايز اتكلم دلوقتي انا تعبان وعايز انام تصبحي علي خير
ليتخطها ويتجه للفراش ونيار تنظر له بحزن وتذهب لتنام بجانبه ليعطيها ظهره ويغفو لتنزل دموعها وتغفو بتعب
وبعد مرور ساعات
قد اجتمع الجميع علي طاوله الغذا ليتناولوا الطعام معا لتنظر نيار لسليم بحزن فهو مازال يتجاهلها لتقلب في صحانها وهي ليس لديها شهيه للطعام
نيار بارهاق
_بعد اذنكوا
زياد پخوف
_بس انتي مكلتيش حاجه
ليرمقه سليم پغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده
نيار ببرود
_مليش نفس هطلع اشوف الولاد
امها بقلق
_طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
_حاضر
لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصړاخ باسمها
في قصر شرم الشيخ
كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه
سليم پخوف
_حووووووور
ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله لهليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخۏف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها
زين بابتسامه وفرح
_في ضيف جديد هيشرفنا .......نيار حامل مبروك ي سليم
سليم بهمس وسعاده
_حامل
لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتهاليحملها لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد
وبعد مرور ثلاث ساعات
استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق پصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير
جدا بلون البني امامها لتتجه نحوها وتضمه بسعاده لتجد به ورقه مكتوب بها اسفلتشعر بذراعين يضمها من الخلف
سليم بعشق
_انا اسف
نيار بابتسامه
_انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك
سليم بهمس
_بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص
لتومي براسها ليخرج من خلف ظهره باقه من الشكولا لتاخذها بفرح كالطفله وتضمه وهي تخبره انها تحبه لتبدا في اكل الشكولا وهو يتاملها بعشق وبعد قليل كانت جالسه بين احضانه ساكنه بسعاده بعد ان اخبرها بخبر حملها
نيار وهي تضع يديها علي بطنها
_انا فرحانه اوي
سليم بحب
_مش اكتر مني ي قلبي
ثم يردف بمزاح
_خلي بالك انا عايز المرادي بنوته
نيار بتساول
_طب وهتسميها ايه
سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها
_هسميها حور
نيار بتحذير طفولي
_اياك تحبها اكتر مني....فاهم
سليم بعشق
_قلبي كله ليكي اصلا
لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه
في المطبخ
كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا
هشام بتساءل
_ بتعملي ايه
حبيبه پخوف
_حرام عليك خضتني
ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا
_ بعمل كيكه لنيار
هشام بعبث
_ ممكن ادوق
حبيبه بدهشه
_تدوق ايه
ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولالتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها
هشام وجهه اما وجهه
_بحبك
حبيبه پصدمه
_هه
هشام بجديه
_وعايز اتجوزك
ثم يردف
_انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي
ليتركها في صډمتها ويذهب وعلي وجهه ابتسامه
خرج زياد من القصر عندما سمع خبر حمل نيار لتنزل دموعه بدون شعور وهو يشاهد ذكرايتهم امام عيناه منذ الطفولهليسير دون وعي لمده تزيد عن الثلاث ساعات ليصدم فتاه وتقع علي الارض
الفتاه پغضب
_انتا متخلف ولا ايه مش تبص ادامك
زياد بدون وعي
_انا اسف
ليتركها ويذهب وسط دهشه اكان يبكي حقا

لا هذا من
 

تم نسخ الرابط