رواية حبيبتى مطلعه عينى بقلم لولو الصياد
المحتويات
لا تستطيع حمله
اكرم بصوت غريب .....منى مين خاله مراتك
يحيى وهو يهز راسه دليل الموافقه ....ايوه هى
اكرم بهمس. ....ليه
يحيى ...بټنتقم من ابويا علشان جوزها ماټ علشان صفقه خدها منه معتقده انه هو السبب وبتنتقم منه فكرت بقټلها لمريم انها ھتحرق قلبه عليها
اكرم ...بس ده شغل ومريم ملهاش ذنب ولا حتى والدك
اكرم ....ايه تانى
يحيى ...الهانم اتفقت معاه قبل كده يقتلنى وللاسف الطلقه جت فى حسين وكمان لما فشلت المره الاولى قررت تنفذها تانى
اكرم ....هو قالك كل ده
يحيى ....ايوه
اكرم.... وايه اللى خلاك تصدقه
يحيى .....اولا هى جت ليا كتير وهددتنى انى لو مسبتش عشق هتنتقم منى
يحيى حكى لها مؤامرتها قبل الزواج وټهديدها له وسفره وترك عشق واطفاله ومعرفته الحقيقه ورجوعه وټهديدها له ثانيه
اكرم ....پغضب ....دى شيطانه مش بنى ادمه مستحيل دى لازم تتشنق
يحيى ....الواد البلطجى طلع بيسجلها كل حاجه وقبل ما تيجى واحد من رجالتى جبلى التسجيلات بس انا دماغى .لولو االصياد .واقفه مش عارف افكر
يحيى .....قصدك ايه
اكرم ...الخطه هى ......
..................
كانت عشق تجلس بجنينه الفيلا على الارجوحه شارده الذهن تفكر فى كلام يحيى وحديثه عن خالتها لا تستطيع النوم من شده التفكير قلبها يؤلمها تربد ان تصدق يحيى وكانت سوف تصدقه لو انه حدثها عن اى شخص اخر لو اتهم شخص اخر غير خالتها فهى فى مقام والدتها دائما لولوالصياد. صغيرتى الحمقاء. ما تعاملها بكل رفق وحنيه دائما كانت تشعر بالطمئنينه وهى ټحتضنها لم تتحدث امامها بالسوء عن يحيى ولا مره بكل كانت دائما تطلب منها التحمل والانتظار حتى تصل للسن القانونى وتنتهى الوصيه وتخبرها ان من الممكن ان يتغير كل شىء بين ليله وضحاها كيف بعد كل هذا تشك بها
افاقت عشقى من شرودها وهى تنتفض نتجه لمس لحدهم الى كتفها
حتى وجدت من يضمها من كتفها ويهمس فى اذنها
يحيى ... . . هش اهدى انا يحيى
استكانت حينها عشق وشعرت بالامان بعد حاله الذعر وتملصت من بين يديه ووقفت بعيد عنه تنظر له
كان مهمل الملابس وجه شاحب حزين شعره منكوش ولكن ما اثار ذعرها شىء اخر وجدت بقعه ډم كبيره على قميصه اثارت خۏفها بشده
فقتربت منه بسرعه تسال بقلق وصوت باكى
عشق ...يحيى فى ډم على قميصك انت حصلك ايه
يحيى ...اهدى يا عشق
عشق
.....پبكاء ....ارجوك قولى مالك وكانت تتحس ذراعيه وصدره حتى ترى من اين هذا الډم حينها ابتسم يحيى نتيجه خۏفها عليه وهذا يدل على انها مازالت تحله ولاخط الخۏف الشديد عليه من ملامحها المذعور حينها امسك بيديها الاثنين
يحيى ....بكدب .عشق اهدى دى كانت حاډثه على الطريق وواحد متعور كنت بساعده بس
عشق ....بهدوء وصوت مهتز ......الحمد لله
يحيى ......خاېفه عليا
عشق پبكاء ......طبعا انتى ازاى مبتحسش كده
يحيى .....بحزن وهو يضمها اليه .....انا اسف سامحينى
عشق وهى تبتعد عنه وتنظر فى عينيه بقوه
عشق .....عاوزنى اسامحك يا يحيى
يحيى ........طبعا ده اكتر شىء بيتمناه
عشق....... انا موافقه بس بشرط
يحيى .....اى شرط انا موافق عليه
عشق .....بس انا شرطى صعب اوى ممكن متقدرش تنفذه
يحيى ......ايه هو الشرط
عشق.... الشرط هو انك تثبت برائتك قدامى باى طريفه وتبين ان كلامك صح ساعتها هسامحك ونكمل حياتنا سوا
يحيى .....وانا موافق وقريب اوى كمان
عشق ....وانا هستنى
يحيى .....ممكن اطلب منك طلب ومترفضيش ارجوكى
عشق ...اطلب
يحيى .....ممكن تنامى جنبى انهارده واوعدك والله ما هعمل اى حاجه معاكى عاوز بس انام فى حضنك محتاجك اوى انهارده
ولمعت الدموع فى عيونه ولاحظتها عشق بدهشه
عشق .....مالك يا يحيى
يحيبى. ....ممكن من غير اسئله واوعدك هتعرفى كل حاجه قريب
عشق .......حاضر ...........
حينها حملها يحيى بين يديبه وصعدوا الى غرفته لينام بين احضان حبيبته نوم متعمق لم يحصل عليه اى منهما منذ ايام
....................
فى صباح اليوم التالى وتحديدا امام سجن القناطر للنساء
خرجت سيده فى حوالى الخمسه والخمسون تدعى عائشه من العمر يبدو عليها الحزن والشقاء واخيرا اليوم اخذت اخلاء سبيل بعد ان قضت اكثر من ٢٥ سنه داخل السچن فى تهمه باطله ولكن كل هذا لا يهم كل ما يهمها هو ولدها الذى اخذ منها وهو طفل صغير
عائشه .........اخيرا خرجت وهرجعك لحضنى تانى يا جاسر يا ابنى وانتقم من منى وابوك على اللى عملوه فيا
.....................
لولو الصياد.......صغيرتى الحمقاء
الفصل التاسع والعشرين ......
كانت هبه تجلس بغرفتها تشعر بحزن شديد من يوم ان اعلنت الى اكرم موافقتها وهو لا يعيرها اى انتباه حتى لا يتصل للاطمئنان عليها واليوم هو اول يوم بالجامعه ولم يقوم حتى بالاتصال بها ليخبرها كاى خطيب انه سوف يوصلها الى الجامعه فماذا تفعل تعلم ان يحيى خصص لها سياره بسائق خاص ولكنها تريد اهتمام اكرم تشعر دائما وكان بينه وبينها اميال كبيره ماذا تفعل لابد ان تهدم ذلك الحاجز بينهم وتتقرب هى منه وتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها لذلك قررت الاتصال به نظرت الى الساعه وجدتها تشير الى السابعه صباحا وبالتاكيد انه استيقظ حتى يذهب الى عمله
امسكت هبه بهاتفها وطلبت رقم اكرم وقلبها يخفق بقوه وتشعر بتوتر رهيب بداخلها حتى سمعت صوته
اكرم ...السلام عليكم
هبه بصوت هامس ....وعليكم السلام
اكرم ....ازيك يا هبه عامله ايه
هبه ....انا كويسه انت عامل ايه
اكرم ...الحمد لله ....
هبه....يارب دايما ...
وصمتت قليلا ولكن اكرم قطع هذا الصمت بعجرفه
اكرم.....خير كنتى متصله عاوزه حاجه
شعرت حينها بالصدمه من طريقه كلامه الجافه معها
متابعة القراءة