رواية سكان العمارة بقلم زهرة عصام
المحتويات
ما خسرتيهم .. و انا هيجي يوم و تخسريني انتي رافعة مناخيرك فوق لي ها افترضا دلوقتي بابا فلس و معتش معاه فلوس و اطرينا نعيش عيشة أروي هتعملي اي فوقي بدل ما الأوان يفوت و ساعتها هاتقولي يا ريت يا شيخة دا من تواضع لله رفعه
غزل وفري نصايحك لنفسك يا حبيبتي و لاحظي اني اكبر منك يعني لازم تتكلمي معايا كويس اكتر من كدا
غزل في ستين داهيه انتي كمان .. انا محدش أحسن مني انا أحسن من الكل .. انا فوق الكل
خرجت أروي إليهم بينما صړخ الجميع عفريييت
ضحكت اسماء بصخب و قالت تعالوا يا هبل مهي قدامك اهي زي ما هي
هبه اه تصدقي طلعت سليمه معلهاش عفريت بس اي اللي كان حاصل لعينك
أروي معرفش بس طنط اسماء بتقول متلازمة
اسماء متلازمة بتغير فيها لون العين حسب الحالة المزاجية ليها يعني لما تبقي فرحانه زي ما شفتوا عينيها بتفتح
الجميع بصوت واحد واااو
سجده تعالوا يلا ندخل جوه بقي طلما مفيش عفاريت
مني ها يا احمد اشتريت الهدايا
احمد ايوه يا مني اشتريت لكل واحدة فون كويس و انتي عملتي اي
مني جبت تورته كبيرة ليهم و كل واحدة خاتم دهب و كمان زينه نزين الجنينه على المغرب كدا
ياسمين بابا عاوزه احكيلك على حاجة
احمد خير يا حبيبتي
قصت له ياسمين كل ما حدث بالنادي من غزل و اسلوبها الغير مرغوب فيه
احمد و أنتي عملتي اي
ياسمين قولتلها اني ميشرفنيش انها تبقي صحبتي و مشينا
احمد جدعة يا ياسمين واحدة زيها محتاجة ترباية من أول و جديد اوماااال مدارس اي بقي اللي دخلتها خليكي متواضعة يا حبيبتي و لو عاوزة تتكلمي مع أروي و سجده انا معنديش مانع
احمد ايوه بجد انا اكتشفت اني كنت غلط كلنا سواسية .. و كمان احنا ناخد من الناس الحاجة الحلوه اللي فيهم و الۏحشية لا
دلف ياسين الي المنزل بسرعة و لهفة و قال أروي سجدة يا ولاد تعالوا هنا
اجتمع الجميع على صوته و قالت اسماء اي يا ياسين
ياسين انا مش مصدق نفسي اد اي انا فخور بيكم انتوا الاتنين كل واحدة تطلب اللي عاوزاه و هيجيلها .. اخيرا حققتوا حلمكم أروي انا متاكد انك هتبقي اشطر مهندسة و سجده هتبقي اجمل دكتوره أطفال و عبال هبه و عمر بقي
ياسين لا تنزل اي هتتغدي معانا الأول و تطلب هديتها
أروي صدقيني يا عمو مش عاوزة حاجة
ياسين لا طبعا انتي زيك زي سجدة بالطبظ .. طب اقولك اللي هجيبه لسجده هجبلك منه
اروي تمام يا عمو
تناول الجميع الطعام و استاذنت أروي بالنزول
أروي معلش يا بابا طنط اسماء مسكت فيا اتغدي معاهم
محمد طمنيني عملتي اي
اروي التانية علي الجمهورية و سجده الثالثة
محمد بجد يا أروي
أروي ايوه بجد
احتضنها والدها بشدة فرحا بما وصلت إليه ابنته .. جاءت سهاد علي صوتهم
محمد بلي الشربات يا سهاد أروي رفعت راسي و طلعت التانية على الجمهورية
أطلقت سهاد الزغاريط بغزارة و ادمعت عينيها و اسرعت تبلل الشربات
رأت أروي الفرحة في اعين والديها ففرحت لهذا الفرح مما أدى إلى تغير لون عينيها
عماد اتفضل يا سيادة الرائد دا مكتبك و مجهز بسرير زي ما طلبت
صخر تمام يا فندم ملف القضية يكون بعد ساعتين على مكتبي اكون جبت حاجتي
عماد تمام
اتجه صخر الي منزله ليودع أهله و يذهب إلى مهمه جديده
نورا شايف بتزغرط ازاي بتغظني انت لازم تشوفلك حل
يوسف يا حول الله الست فرحانه ببنتها لي تنكدي عليهم دا انتي بقيتي لا تطاقي و خليكي فاكره اصلك يا نورا ها
نورا انت بتعايرني يا يوسف
يوسف لا اله الا الله انا عايرتك امتي ها امتي و الا انتي اللي بقيتي واحده غلويه باصة لغيرك .. لي بقيتي كدا ها افتكري اهلك عايشين زيهم و اكتر كمان اي هتتبري منهم .. و يا ريت وقفت عليكي انتي خليتي بنتك نسخة مصغرة منك .. لولا لحقت يزيد و هنا كانوا زمانهم زي غزل روحي يا شيخة منك لله ثم تركها و غادر
نورا بتزعقلي علشان بواب و بنته لا مش هسكت ثم ارتدت ثيابها بسرعة و اتجهت إلى الاسفل
صفاء يعني اي هتروح مهمه فجاه كدا
صخر يا امي و الله فجأة كدا اي هقول للشغل لا
صفاء دا انت ابن الوزير يعني المفروض تقول هاخد المهمه دي و مش هاخد المهمه دي
صخر و دا يصح برضوا يا ماما يلا بس يدوبك اجهز شنطتي و امشي
صفاء امري لله
صعد صخر الي غرفته و تفاجأ ب .....
ال
صفاء يعني اي هتروح مهمه فجاه كدا
صخر يا امي و الله فجأة كدا اي
متابعة القراءة