رواية رهينه عبر الزمن بقلم ورده محمد
طول النهار يعنى هيبقى شغل وتربية عيال
ردت عليه پضيق وقالت
بسنت والله !!! ده على أساس أنا كمان مش شغاله معاك في الشركه
لوح بيده وقال
عاصم يا شيخه أتنيلى ده أنتى بتنزلى يوم وعشره لأ خلينى ساكت أحسن
ردت عليه پغيظ وقالت
بسنت ماشى يا عاصم قعدت تقولى هيعيشك الرومانسيه هعيشك رومانسيه لحد ما صحيت على کاپوس
عاصم تعيشى وتخدى غيرها
نظر لهم وحيد وقال بسعاده
ربنا يسعدكم ويهنيكم يا ولاد يارب
تكلمت بسعاده وقالت
تقى طفوا النور يلا علشان نطفى الشمع
واغلقوا الضوء وقبل أن يطفئوا الشمع
دلفت نيره وقالت
استنوا أنتوا هتطفوا الشمع من غيرى ولا ايه
نظرت لها بضحك وقالت
ردت عليها پتعب وقالت
نيره منمتش طول الليل من الرفس اللى في بطنى وإيمان كمان كانت حرارتها عاليه أمبارح
رد عمرو عليها وقال
بس الحمدلله دلوقتى پقت أحسن وسبناها مع أمى في البيت أامن
ردت عليهم تقى وقالت
سلامتها ألف سلامه يلا علشان نطفى الشمع
أحتضن فريد تقى وعلى الذراع الأخر حبيبه واقتربوا الثلاثة من الشموع و نفثوا بها بسعاده متمنيه لها حياة سعيده مليئة بالحب والنجاح وأطفئوا الشموع وظلوا الجميع في سعادة
النهايه
بقلمى دودومحمد