رواية القبطان للكاتبه اسما السيد
المحتويات
لما لم تصرخ وتحتد لما قلبها اللعېن وافق ان يخون ذكري زوجها الراحل
..ولكنهاا
تعود وتبرر لنفسها انه من الممكن ان يكون بسبب الوعد الذي وعدت قيس به..
تنهدت..بصوت مسموع حزين..اااه ياقيس شو اشتقلك انا..
كلماتها قټلت ذلك الذي وقف متصنما متشنجا من كلمتها هذه..
لو كانت الحروف ټقتل لكانت حروفها التي خرجتها من فمها
اهناك اصعب علي رجل عاشقا ان يستمع لحبيبته وهي تصرح بشوقها لاخر..
بين نارين هو..
قلبه يخبره بان يتناسي ويمضي قدما..
وعقله يستنكر مرددا اين كرامتك يارجل..
تنهد بحزن..
كرامتي سادعها من اجل الحب..لن اترك بابا لوصالها ولن اتركها..
لمعت عينيه باصرار وعزيمه انه سينسيها قيس العامري..ولياليه ويعمل بجد واجتهاد لذكرياتهم معا..
ناظرا لجمعتهم بحب وعشق..
كم كان يتمني عائله كهذه تكون هي أمهما..
كم كان محظوظ قيس العامري بهكذا عائله..
تنهد وذكر نفسه بتأنيب ان قيس رحل والي الابد..
جلس بهدوء ومازالت شارده
يديها فقط من تنتقل من عدي لمليكه تمسدان شعرهم بهدوء ونعومه وكانها ترسم بيديها وجهيهم..
وشعرها الاسود الحريري حاجب عينيه عن رؤيه وجهها الذي يعشقه..
قرب يده بهدوء ورفع خصلاتها عن وجهها احست بملمس اصابعه علي وجهها فاستدارت بخضه ولكن بلا صوت..
نظرت له بهدوء ولمح هو ضعفا ووهنا علي عينيها..
لم يستطع ان يراها هكذا مشتته ضائعه يعلم ما تواجهه ومن غيره يعلم وۏجع العشق والفراق..
واتجه للغرفه الملتصقه بغرفه الاطفال..
غرفته هو..
اغلق الغرفه عليهم وهي بلا رده فعل..رفع رأسها بهدوء وقبل جبينها..
قائلا..
ويديه تجلب شيئا من علي الفراش..
وضعه بين يديها..
سالي خشي غيري هدومك والبسي الاسدال دا..
عاوز نبدأ حياتنا مع بعض بذكر الله ممكن..
flash back..
قيس..شو حبيبي الخجلان..
ناردين..بخجل..قيس لا تخجلني الله يرضي عنك.
اقترب منها بحب وشوق محتضنا اياها مقبلا ثغرها..
طب شو ي شوي
ع مهلك ياعمري انتي مافي شي بيخجل راح نصلي اول يالا راح روح اتوضا بهديك الغرفه وانتي غيري هوني..هديك تيابك ياعمري..
بعد نصف
ودعائهم..
اقترب بهدوء منها مقبلا راسها..ساحبا يدها لتقف..
قيس..شو لساتك خجلانه مني..
اقتربت من احضانه واحتضنته بحب..تهز راسها بالنفي بين أحضانه...
ضحك بسعاده وقهقه عليها فهي
منذ فاقت وهي تندفع لاحضانه دائما بلا مقدمات..
قيس..والله حضڼي مارح يهرب منك ابدا..شوي شوي ياعمري انا..
ضړبته بخفه علي ظهره متمته..بردها الدائم الذي يعشقه منها..
ناردين.. حضنك بيناديني ياقيسي ما فيني اقدر ماالبي النداء..
قيس بسعاده.. عيون قيسك انتي بتعرفي شو بحس حالي جنيت انا..
حبك جنني ناردين..
بكون قاعد رزين فجاه بتذكر حضنك بلاقي حالي بطير لاجي واخضنك ياعمري..
صرت مهمل شارد بمشفاي من هديك الليله وقت شفتك عالطرقات وانقلبت حياتي.. انتي وطني عشقي وچنوني ناردين تذكري هالشي وقت اللي بتتذكري فيه..
شو انتي ومين انتي.. لا تنسيني.. لا تنسي عشقي المچنون... لا تنسي حبيبك..
بخاف يجي يوم ويطلع حبي من قلبك ويصير سراب..
اوعديني ناردين..
تتذكري اني هونا باخر العالم..عاشق الك ترحميه وترحمي قلبه..
ناردين وهي تشدد علي احضانه...ماراح اترك بوعدك بالشرق ولا الغرب بتضلك هوني بقلبي منقذي وطريقي..بعشقك انا قيس..
ليك انت مانك حاسس شو عم انا صرت اتكلم مثلك وآكل مثلك..واقلدك بكلامك وحركاتك
ليك انا صرت حب الطب والاطباء لانك منن..حبيبي انت وراح تضلك حبيبي..
back..
انتبه لشرودها فناداها..
سالي..
سالي بانتباه..هااا...تمام..
واخذت اشيائها منه ورحلت..
تنهد بتعب..قائلا..
اظاهر ان طريقنا طويل أوي ياسالي يارب صبرني عليكي.
انتفض من نومته..
قائلا پصدمه..
ايه بتقولي ايه ياختي..
لارا پخوف حقيقي..من لهجته الحاده.. انكمشت وكأن شريط الماضي عاد من جديد..
أحس هو بها وبفعلتها..
استغفر بنفسه ونظر لها وجدها بأخر الفراش تنظر له پصدمه وخيبه امل..
وضع رأسه بين كفيه وخفضها للاسفل بتعب..
وسألها..بهدوء يخالف ثورته..
حامل في الكام
هي بحزن..في الثالث..
يوسف..وليه مقولتيش..
لارا..لسه عارفه انهاردا...
يوسف بتساؤل...طب وانتي شايفه ايه.
لارا بهدوء..وسخريه..اللي انت شايفه..
رفع راسه پحده لها..
واقترب مسرعا منها قاټلا سعادته التي يداريها خلف تصنعه الصدمه بين ذراعيها معتصرا اياها بين ذراعيه..
هي مازالت لا تثق به ولكنه يعذرها فهو من اوصلها لذلك..
تنهد وهو يقربها منه هامسا بأذنها بتلاعب..
عارفه يازفته لو طلعو توام تاني هخلص عليكي..
اه انا مش ناقص خوته وجنان..
كفايه عليا جنان البلوتين اللي جبتيهم الاول..
لارا وهي ترفع راسها مصدومه..
وترمش بعينييها..
قول بجد.
يوسف..وهو يرفع حاجبه..
بجد ايه..
لارا..انت مش معترض والكلام دا..
يوسف وهو يقترب منها بهدوء..
بعينك يالارا.. ابعد عنك تاني واسيبلك السايب في السايب..
وبعدين بقي انا كان نفسي من زمان في بنت تحبيني ودلعني كدا تبقي بنتي حببتي..بدل جوز البلطجيه اللي جبتيهم دول..
لارا باستنكار..نعم..
يعني ايه..وانا جبتهم لوحدي..
يوسف بتلاعب.. لكي يخرجها من توترها..
بقولك يالارا..متيجي احكيلك حكايه..
لارا باستنكار..حكايه..
حكايه ايه
يوسف وهو يخطفها لبحره..
هحكيلك ياقلبي..
وسكت شهرزاد عن.....
انتهوا من صلاتهم ورفعت سجادتها ووقفت وخلعت اسدالها
ماجد..في نفسه..
طبعا وهتكسف من ايه ماهي كانت بتخرج باقصر منه في الشارع..
ماشي ياسالي اصبري عليا..
اقتربت بهدوء من الفراش ونامت
متابعة القراءة