رواية القبطان للكاتبه اسما السيد

موقع أيام نيوز


متحركش من مكانه..
ولا هسمحلك تضيعيه..
من انهاردا مفيش خروج ولا دخول غير معايا..
سالي...بتوتر.. مما يشغل قلبها..
سألته..
وعدي ومليكه..
انا..لم يدعها تكمل ماتفكر به..
أمسك يدها ووضعها علي قلبه..
وعد عليا ودين ولادك يبقوا ولادي..
ومش عشانك ولا عشان حد يعلم ربنا ياوجعي انهم دخلو قلبي واتربعوا بيه..
عدي ومليكه أمانه عطهالي الخلاق واوعدك أحافظ عليهم بس انتي قوليلي موافقه..

سالي پصدمه..موافقه علي ايه
ماجد..تتجوزيني..تفتكري وانتي جنبي وفي حضڼي..
احكيلك كل ليله قصه من قصصنا وانتي بين ايديا..
متبعديش عني..
احكيلك وانتي حلالي..مش هقدر امسك نفسي عنك وانتي بين ايديا..
لو تعرفي نفسي أخدك في حضڼي ازاي واقفل عليكي..
بس خاېف..
خاېف اغضب ربنا فيكي يقوم يحرمني من وصالك بقيه عمري..
رفعت راسها بتوتر وخوف..متردده بسؤالها..
ماذا ان لم تستطع ان تتذكر وان لم تحبه ماذا سيكون مصيرهم معا..
وكانه قرأ تساؤلها..
ابتسم..بهدوء..لو ماافتكرتيش ومحبتنيش من جديد اوعدك اللي انتي عاوزاه ساعتها هعملهولك بهدوء..
استغل صمتها وترددها وسحبها غير عابئا بملابسها الملتصقه بجسدها من العصير الذي وقع عليها..
وهي كالمغيبه صارخا بهم..
بطاطا..ادهم..
ادهم ايه يابني الدوشه دي..
ماجد بسعاده ابعت هات مأذون يابابا بسرعه..
سالي پصدمه..هااا..ايه..
بطاطا وقد فهمت لعبته..
زرغطت بسعاده وشاركها الجميع..
بعد ثلاث ساعات كان المأذون يردد..
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
هااا ايه اكتر مشهد عجبكو انهاردا وهل مبسوطين من مسار الروايه ولا بوخت
ا
الفصل 27
روايه القبطان 
بقلمأسما السيد
لولا.. 
الټفت له بهدوء عكس ثورتها.. 
استعجب هدوءها هو يعلم هيئتها حينما تفتعل مصېبه ما.. 
وجهها لا يبشر بالخير.. 
اقتربت منه بهدوء ولفت ذراعهيها حول خصره تتمسح فيه كالقطط كعادتها.. 
ابتسم علي عادتها التي تسعد قلبه مهما كبرت ستظل طفلته قبل زوجته.. 
القليل منا نحن المتزوجون 
من يمتد معه شعور الحمايه والامان والحب منه للطرف الاخر.
الي سنوات زواجه ويزداد الشعور معه يوما بعد يوم.. 
هذا حاله معها كل يوم يمر عليهم شعور الامان وأنها تعتبره امانها وحمايتها يزيده فخر  كشعور الاسد الذي يأكل حتي التخمه.. 
تلك المجنونه تعرف كيف تجعله طوع بنانها.. 
يعلم الان ستحدثه وتناقشه ويقتنع كعادته معها دائما تبسم بسخريه أساسا متي لم يقتنع وينفذ رغبتها هي وابنائها.. 
تذكر ابنائه مستغفرا في سره من سيرتهم هم يأتون علي الذكر والفكر هادمين اللذات ومفرقون الجماعات.. 
ولكنهم يبقوا عائلته الجميله كنوز الدنيا لن تعوضه عنهم.. 
تنهد وافاق علي كلماتها الناعمه.. 
لارا.. بنعومه.. سوفا.. 
خفض رأسه ناظرا في عينيها بهيام... 
عيون سوفا انتي.. 
رفعت يدها متحسسه لحيته تمسدها بهدوء
فكم يعشق فعلتها هذه لمسه يديها لها لها مفعول السحر وهي تعلم 
تعلم وتلعب علي وتره الحساس دأيما... 
لارا بتأفف.. ايه ياسوفا كل دا سرحان.. 
سرحان في مين 
قبلها بهدوء ورفع راسه.. 
باستنكار..
طب بذمتك يالولا.. انا بعرف افكر غير فيكي.. 
عبست قليلا وابتسمت وعلي غير عادتها صمتت. 
لمح ترددها وخۏفها هي تخفي عنه شئ ماهو لا يعلم.. 
أمسكها من يدها واغلق الاضاءه الا من ضوء المصباح بجانبهم.. 
افترش الفراش وأخذها بين أحضانه.. ككل ليله معا.. 
في أخر كل ليله لا يهنأ له بالا 
الا وهي نائمه بعمق 
هكذا رأسها علي زراعه يقربها منه بيديه.. 
وترتفع يده لتمسد رأسها كطفله صغيره فتهدأ وتبوح بكل مافعلته بيومها يكون اكتر من سعيد وهي تشاركه تفاصيلها التي تعشقها.. 
يوسف بهدوء.. ها يالولا.. عاوزه تقولي ايه.. 
عضت علي شفاهها وعلمت انها لن تستطيع اخفاء الامر أكثر من ذلك يجب أن يعلم... 
تجلس علي طرف الفراش 
بجانب اطفالها النائمون بسلام بعد يوم حافل من الاحداث.. 
لا تعلم ماذا حدث.. لقد استغل كلماتها وانتقاها وفهمها غير ذلك.... 
كانت تظن ان بعد كتب كتابهم سترحل مع اطفالها وانتهي الامر .. 
ولكنه فاجأها بسحبها معه للاعلي غير عابئا بمن ينادون عليه.. 
احتجزها وامرها انها منذ اليوم ستنام بين احضانه لم تستطع الكلام ولا الحديث من هول الصدمه.. 
واللي الان لم تستوعب 
ماجد الان اصبح زوجها..
تعلم الان انها خطأ ان تتذكر رجلا غير زوجها..
ولكن ڠصبا عنها شردت بليله زفافها من قيس وكيف كانت.. وكيف عاني معها الي ان تعافت نفسيا وجسميا..
تشعر بانها خائڼه..
عقلها يشرد بألف اتجاه..غير واعيه بمن دخل ينظر لها بحيره مما يحدث معها...
زواجها من قيس لم يكن عاديا كان أشبه بالحكايات..لقد عاني كثيرا حتي ارتضت به وقبلت حياتها كما هي..
كانت تخشي الزواج 
من ان يظهر فجأه رجلا ما او شخص ما وتكون زوجه او حبيبه له..
ولكنه طمانها بتقاريره الطبيه وانها بالفعل كانت لم يسبق لها الزواج..
تذكرت كم عاني وهو ينتقل من شيخا لشيخ..
يسأل عن مدي صحه زواجهم الا ان حكموا انها مادامت مريضه فليس علي المړيض حرج..
كان ملاكا حارسا لها تأمر وينفذ كان طفلا صغيرا معها يفرح ان مسدت شعره ويحزن ان زعلت منه..
لم يستطع تركها ليله واحده حزينه..
هي لن تتذكر حياتها مع ماجد ثانيه قلبها يخبرها بذلك..
اذا لما فعلت بنفسها ذلك
 

تم نسخ الرابط