رواية القبطان للكاتبه اسما السيد

موقع أيام نيوز


اهلا بعريس الليله.. 
أكرم بغيظ.. بنبر امك دي شكل الجوازه هتبوظ.. ر. 
ماجد بتريقه.. ليه هو انت مش مسيطر ولا ايه.. 
اكرم.. ولا.. لم نفسك والمصحف أشحورك انت وأبوك 
رقبتكو تحت ايدي.. 
أخذ أدهم الهاتف من ابنه بغيظ.. 
قائلا.. 
سيبك منه ياأكرم ياحبيبي دا عيل فاشل.. 
دانت ابو السيطره. 

أكرم بغيظ.. اه بحسب.. 
أدهم وهو يرمق ابنه بغيظ... ربنا يفتحها عليك وعلينا يارب.. 
آمن الجميع خلفه 
وانفجروا ضاحكين علي حالهم.. 
خرجت فريده بشعرها االمنكوش 
وببجامه نوم لاتمت للانوثه بصله
تتثاءب باستمرار.. 
خبطت والدتها صدرها قائله.. 
يانصيبتي انتي ايه اللي عملاه في نفسك دا.. 
انتي واعيه الساعه بقت كام.. 
العشا فاضل عليها نص ساعه والضيوف يجوا.. 
فريده وهي تلتقط تفاحه تقضمها بغيظ.. 
طب وفيها ايه.. ماانا فله اهو.. 
زينب پصدمه.. فله.. 
علمت زينب ان الكلام معها لن يجدي نفعا.. 
فتذكرت خطتها مع بطاطا بعدما حكت لها ماحدث.. 
زينب بمكر.. 
خليكي كدا انتي حره دا خطيبه كرمله بيقولو
بت ايه.. تنحل من علي حبل المشنقه.. 
دي بطاطا بتقول يوم.. ولم تكمل جملتها الا واندفعت ابنتها پحده ناحيه الغرفه تمتم بغيظ.. 
فريده بغيظ.. عااا ماشي ياكرمله بقي انا بعشق امك وانت في الاخر تديني الصابونه.. 
ماشي يانا يانت.. يابن بطاطا
اما زينب ضحكت
بشده عليها وعلي جنانها فيبدو بالفعل ان ابنتها المجنونه تعشق اكرم كما أخبرتها بطاطا.. 
زينب براحه.. الحمدلله يابنتي دلوقتي اموت وانا قلبي مطمن عليكي مع واحد يصونك.. 
خرجت مرتديه بنطالا من الجينس الضيق وتعلوه بلوزه اوف وايت ملتصقه بجسدها التي ازدادت معالم الانوثه به.. وشعرها الاحمر الڼاري يغطي ظهرها.. 
انحنت تلبس خلخالها بسعاده غير واعيه لمن ينظر لها من خلفها پحده وغيظ وصدمه... 
فهو قد خرج منذ قليل للخارج يحضر شيئا
ما للذهاب معا لخطبه أكرم.. 
تلك الجنيه أتظن انها ستخرج هكذا.. 
رفعت رأسها تضع لمستها الاخيره فصدمت بزوج من العيون تناظرها بغيظ وشړ.. 
صړخت.. بفزع.. عاااااا. 
يوسف.. انت هنا من امتا.. خضتني.. 
يوسف وهو يتقدم منها مشيرا بإصبعه عليها من اعلي لاسفل.. 
إيه دا.. 
لارا متصنعه عدم الفهم.. ايه في ايه 
يوسف قد اقترب منها.. وأصبح امامها مباشره.. 
انتي مش عارفه ولا بتستهبلي.. 
لارا ببراءه.. ايه بس ياسوفا.. 
يوسف پحده ولاول مره تراه بها.. 
أمسك ياقه بلوزتها باحكام ومزقها لها... 
فصړخت من الصدمه.. 
لارا.. ليه دا انت اټجننت..
يوسف.. پحده وصوت مرتفع..
الجنان الحقيقي ان اسيب مراتي.. عرضي وشرفي تخرج بالمنظر دا.. 
من انهاردا مفيش لبس بالمنظر دا.. وپصراخ.. أكبر.. 
والزفت اللي في رجلك دا.. انا مش محذرك
منه الف مره.. 
متخرجيش بيه برا الاوضه دي.. 
اومال لو مقعدتش ساعه الصبح أشرحلك الحلال والحرام.. 
لارا.. وهو تهبط لقدمها.. تخلع خلخالها پقهر..
وخوف منه فهو بالفعل شرح لها الكثير والكثير وكانت بالفعل تنوي التغير من اجل نفسها قبله هو.. ولكنها لم تجد اي ثيابا محتشمه بخزانتها.. 
فقررت ان يكون اليوم الاخير وبعدها ستذهب معه لجلب ملابس أخري.. 
خلعت خلخالها ورمته پحده علي أرضيه الغرفه.. 
واتجهت ناحيه الفراش واندثت به.. 
بهدوء
تاركه يوسف ينظر لفعلتها ولعدم ردها عليه بذهول.. 
استصمت ولن ترد عليه.. 
اغلقت الاناره بجانبها وكأن شيئا لم يحدث.. 
تنهد بتعب.. وهم 
فهو لا يقدر علي ذلك أبدا.. 
قلبه اللعېن لن يطاوعه ان يتركها لدقيقه هكذا.. 
اقترب منها وجلس بجانب الفراش في الجهه التي تنظر ناحيتها.. 
مسح بيديه علي رأسها.. قائلا.. 
بهدوء.. لارا.. لولي.. 
لا رد.. 
هبط مقبلا رأسها بحب.. لارا ياقلب يوسف عشان خاطر يوسف.. قومي وكلميني.. 
يرضيكي يعني اخر يومين ليا معاكي قبل مسافر تخصميني وتمشيني زعلان.. 
رق قلبها لنبره صوته.. هي تعلم انه علي حق.. ولكنها تعبه منه ومن الكلام معه خصوصا
بعد النقاش التي خاضوه صباحا ورفضه الانجاب.. منها لاجل غير مسمي.. 
هي عاشت وحيده
وكانت تريد عائله منه.. تريد ان تؤسس عائله لها تعوضها عن ما افتقدته هي.. 
ولكن ماذا تفعل الان اذا اصبحت حاملا الان وكيف ستخبره.. 
هو امرها من اول يوم ان تأخذ احتياطها ولكنها تجاهلت كلامه كالعاده
واليوم حين لاحظ شحوبها كرر عليها نفس السؤال ان كانت تأخذ احتياطها ام لا..
رافضا وبشده فكره الاطفال.. 
هناك شيئا به يجعله
يرفض هكذا بشكل قاطع.. 
حتي ان والدته بدأت تلمح لها عن انه لا يريد أطفالا منها هي بالتحديد 
حينما استمعت لحديثهم صباحا كعادتها منذ اتو.. 
تتجسس عليهم بكل وقاحه..
افاقت علي لمسته لجبينها.. بحب. 
فاستقامت جالسه بلا كلام.. 
يوسف بحب..
وبهدوء..
لارا هو احنا مش كنا اتفقنا الصبح.. 
انك مش هتلبسي كدا تاني.. 
اومأت بهدوء وبررت ماحدث.. 
فضحك والتقطها بين أحضانه فبادلته بهدوء.. 
مهو انتي يالولا لو كنتي اصطبرتي كنتي عرفتي انا خرجت ليه.. 
نظرت له باستفسار فأشار بيديه ناحيه ركن الغرفه.. 
فوجدت العديد والعديد من الاكياس.. 
نظرت له باستفسار.. فأومأ وسحبها من يدها قائلا.. 
تعالي شوفي بنفسك. 
بعد دقائق
 

تم نسخ الرابط