رواية للكاتبه أنوشه

موقع أيام نيوز

حتي تتكلم هي 

مراد حطيتي حاجه علي رجلك الچرح كبير 

فرح و قد تذكرت چرح قدمها و ألمها لا نمت و نسيت احطها 

اعطاها ما في يده و هو يخبرها بضروره الاهتمام بهذا الچرح 

كان مازن في ذلك الوقت يتابعهم و قرر البدء في خطته هو و فارس 

مازن و هو يقترب منهم فروحتي بتعملي ايه هنا دلوقتي أهلا مراد انت لسه صاحي 

فرح بهدوء ماجليش نوم قولت اقعد هنا 

مازن كويس ايه اللي في ايدك ده 

فرح مفيش رجليا متعوره و ده مطهر علشانها

كان مراد يقف بجوارهما و هو علي وشك لكمهما هما الأثنين حتي سمع جمله مازن التي جعلته يستشيط ڠضبا 

مازن چرح كبير يعني طيب هتعرفي تحطيه انت ولا اساعدك 

مراد پغضب تساعد مين يا خويا يلا يا انسه فرح علي أوضتك حالا 

غضبه و صرخته بها جعلاها تنتفض لتذهب مسرعه و ضحكت مازن لا تفارقه

مازن بصوت عالي تصبحي علي خير يا فروحتي

مراد پغضب فروحتك طب تعالي بقي 

مازن الله براحه يا مراد براحه بهزر يا جدع ولا انت بتغير 

مراد لا مابغرش

مازن بغمزه طيب ماتسبني اسلك أموري مالك كده 

مراد بضيق ماليش اعمل اللي انت عاوزه 

و تركه و ذهب دون كلام 

مازن بضحك اصبر عليا بس يا سي مراد و الله لخليك تقول حقي برقبتي

اليوم التالي 

استيقظت فرح من نومها و ارتدت بنطلون اسود و تيشرت بنك طويل ربع كم و لكنه طفولي للغايه صففت شعرها و وضعت مكياجها حتي شعرت بالرضا عن نفسها و خرجت سريعا لتبدأ يومها و عملها 

ذهبت الي مازن حتي يذهبوا معا للمزار السياحي الجديد و لكنه رفض 

مازن برفض مافيش مرواح النهارده هتفضلي في الفندق هنا 

فرح بنزعاج ليه بس يا مازن عايزه احضر الشغل النهارده 

مازن بخبث فارس بيه قال لا انت النهارده اجازه علشان الچرح اللي في رجلك الحراره بره هتبقي قويه و هيلتهب 

فرح بضيق علي فكره هو مش كبير اوي و اقدر اخرج و بعدين تعالى هنا مين قاله اني اتعورت

مازن بضحك هيكون مين يعني اكيد انا 

فرح پغضب طفولي علي فكره يا مازن احنا مش هنبقي أصحاب بعد كده دا انت مابتبلش في بؤقك فوله

مازن بتعجب جبتيها منين الجمله الاخيره دي

فرح سمعت هدي بتقول عليك كده هههههههههه هي معناها ايه صحيح 

مازن لما تكبري هقولك و لما اشوف هدي دي راخره و الله لوريها يلا انت كمان ارجعي أوضتك

فرح و هي تخرج لسانها الحق عليا اني عايزه اريحك روح يلا و انا هروح العب مع هنا 

مازن بصوت منخفض طب ما تروحي تلعبي مع مراد

فرح بتقول حاجه يا مازن 

مازن بقولك انبسطي كويس 

فرح طيب 

ذهبت لهنا و بعد العديد من الساعات نامت هنا لتردد فرح في ضيق 

فرح بضيق اووووووف بقي هنا و نامت و الشغل و قعدوني منه اعمل ايه دلوقتي زهقانه اه صحيح اروح لهدي اشوفها بتعمل ايه شفت الشغل بتاعها قرب يخلص اوك هروح 

قبلت رأس هنا و تركتها في رعايه ماري و ذهبت مسرعه للقاء هدي 

اما عند ساره كانت تجلس تقرأ ليرن هاتفها برقم محبب لقلبها فتنظر لشاشه بسعاده بالغه و تهب لترد 

ساره بلهفه فريد حبيبي عامل ايه 

فريد بضحك دلوقتي بس بتقولي حبيبي و انا قدامك القط بياكل لسانك 

ساره بخجل خلاص يا فريد بقي قولي انت هترجع امتي 

فريد بتنهيده مش عارف لسه يا حبيبتي المشاكل هنا

 

 

كتير و في حاجه مش مظبوطه خالص و كأن حد مستقصد يعملها 

ساره معلش يا فريد انت قدها المهم تخلي بالك من نفسك كويس 

فريد صحيح بتصل علي فرح فونها مقفول فيه حاجه 

ساره بتلبك ها لا ابدا موبيلها ضايع منها بس ماتخافش هخليها تكلمك لما اشوفها 

فريد هي كويسه عارفه تعيش معاهم في البيت و ألفت رحماها

ساره ماتخافش عليها كله تمام و انا جنبها ماحدش هيأذيها

فريد طيب سلميلي عليها لحد ماكلمها و خلي بالك من نفسك و منها لحد مرجع معلش يا حبيبتي هضطر اقفل ورايا شغل و هبقي ارجع اكلمك تاني 

ساره طيب يا حبيبي لا إله الا الله

فريد محمد رسول الله و أغلق الخط

ساره بسرها حقك عليا يا فريد اني ماعرفتكش اللي بيحصل هنا و كدبت عليك بس دا طلب فرح و هي عندها حق بصراحه يارب كمل الموضوع ده علي خير 

عند فرح دلفت علي هدي لتجدها غارقه في الأوراق التي أمامها

فرح بتعجب ايه ده يا هدي فيه ايه و ايه الدوشة اللي في الفندق هناك دي 

هدي تعب اها ياستي يا بختك وفارس بيه مديكي اجازه و بتلعبي طول النهار و يا ستي الدوشه و الشغل الكتير ده علشان الحفله السنويه للفندق بكره و لازم كل حاجه تبقي تمام لأن فيه ضيوف كتيير هيجوا يحضروها بكره 

فرح اوك طيب انت محتاجه مساعده 

هدي اكيد محتاجه بس انت اش فهمك في شغل السكرتارية

فرح بضحك دا انا استاذه فيه اشتغلت فيه اكتر من سنتين و ممتازه فيه 

هدي و لسه واقفه اقعدي ساعديني

فرح اوك 

بدأوا في العمل و هدي تراجع كل ملف تنهيه فرح و هي سعيده فالعمل سينتهي سريعا 

دلف مراد بعد ذلك ليتعجب من وجود فرح في المكان 

مراد انسه فرح المفروض فيه فوج دلوقتي و انت معاه ايه اللي مقعدك هنا 

تلبكت فرح لترد هدي بدلا عنها 

هدي مستر فارس ادي لفرح اجازه النهارده علشان رجلها و الجو حر و كده يعني

استشاط مراد ڠضبا ليتوجه لفرح بأعين ناريه و هو يردد

مراد بصوت عالي ارعبها و سيادتك جايه هنا تلعبي و تعطليها عن شغلها بعد ما ادلعتي و اخدتي اجازه بدون داعي 

كانت هدي علي وشك الرد لتمسك فرح بيديها

فرح و هي تحاول التحكم بدموعها اسفه يا فندم همشي حالا و اسبها تشتغل 

مراد پعنف ياريت بسرعه و تركهم و دلف لمكتبه

جلست فرح من دون حديث و أكملت دراسه الملف الذي بيدها ثم تكلمت من دون النظر لهدي التي تشفق علي ما نالته تلك الفتاه فقد اتفقت مع مازن و فارس ان تساعدهم ليجمعوا فرح بمراد علي امل ان تتقرب هدي أيضا من فارس

فرح پخنقه الملف خلص يا هدي و كمان مافضلش غير بس شويه شغل صغيرين همشي انا لم تنتظر رد هدي لتنطلق الي غرفتها تبكي بشده علي الوضع التي هي به الآن

عاد مازن من عمله و اتجه لمكتب فارس و دلف لداخل 

مازن بابتسامه ها يا عمنا حصل ايه 

فارس و هو ينظر للعمل بيده في ايه 

مازن ركز معايا يا فارس يا حبيبي مع فرح و مراد 

فارس ماعرفش لسه حاجه 

طرقت هدي الباب و دلفت بهدوء انا اعرف 

مازن بضحك ها ايه اللي حصل 

فارس

تم نسخ الرابط