رواية اليتيمتين بقلم كاتبه ولكن

البت بالعافية 
عدنان بفزع نهار اسود اتخطفت دا لو البوص عرف انها اتخطفت ممكن يطير رقبتى دا مبيرحمش بس مين ممكن يعمل كدا ! 
رباب بتمثيل وانا ايش ضرانى يا اخويا 
عدنان دا مصېبة وحلت على دماغى انا استر يا رب 
امسك هاتفه بيد مرتعشه وقام بالاتصال على البوص
عدنان بتوتر الو يا عثمان بيه 
عثمان خير يا عدنان 
عدنان يا باشا فى خبر مش ولا بد 
عثمان انطق ي عدنان اخلص 
عدنان بارتباك البت اتخطفت يا باشا 
عثمان بعصبية بتقوووووول ايه يعنى ايه اتخطفت انت عارف البت دى انا كنت هطلع من وراها بكام اكتر من الاولى كمان اتصرف خلال اسبوع البت لو مكنتش عندى رقبتك قصاد البت وانت عارف كلامى كويس سلام 
عدنان بولولة مثل النساء يا حظك المههبب يا عدنان يا عمرك اللى هيروح فى شربة ميه يا عدنان 
رباب بتوتر هو قالك ايه يا اخويا عشان كل ده 
عدنان بعصبية ملكيش دعوة غورى من وشى 
م الأسبوع ولم يترك عدنان مكان الا وبحث به ولكن بلا جدوى 
عدنان يعنى ايه  الارض انشقت وبلعتها انا هروحله واقوله ملقتهاش واللى يحصل يحصل 
ذهب عدنان الى البوص وقص له ما حدث 
عثمان بضيق يعنى ايه ملقتهاش كله من استهتارك انا كان ممكن يطلعلى من ورا البت دى ١٠ مليون جنيه وانت جاى ببساطة تقولى ملقتهاش 
عثمان لاحد رجاله پغضب رفاااعى 
رفاعى اومرك يا بص 
عثمان خ خلص
وفجأة صوت طلقة مدوية استقرت فى قلب عدنان الله يرحمك يا عدنان كنت طيب 
رباب بتفتح الباب بالصدفة لقت اتنين مغطين وشهم جايبين چثة جوزها وف لمح البصر اختفو 
رباب پصدمة وصويت ي لهواااى ي مصيبتاااى الحقونى قتلو جوزى يا ناااس وف اقل من الثانية الناس كانو متجعين حولها
واحد من اللى واقفين لا اله الا الله البقاء لله ي مدام رباب انا هبلغ البوليص انتى بتتهمى حد معين پقتل جوزك 
رباب پخوف ورعشة ل لااأ ربنا على الظالم والمفترى
وبالفعل جاءت الشرطة وحققت فى قضية عدنان ورباب طبعا انكرت مين اللى قټله خوفا على نفسها واقفل المحضر على ذلك لحين التحرى عن القاټل 

فى المخزن عند عثمان بيه 

واحد من رجالته ايوة يا باشا بلغو البوليس بس احنا معلناش شبهة عشان محدش كان يعرف ان عدنان شغال معانا غير مراته ومراته خاڤت على نفسها 

عثمان احنا بردو كدا لسه فى خطړ لان مراته ممكن الشيطان يوزها ولا حد يديها فلوس فتقر علينا وهى زى جوزها بالظبط كلبة فلوس 

احد رجاله طب والحل يا باشا 

عثمان بشړ نقتلها هى كمان 

احد رجاله علم وسينفذ يا باشا بس ازاى 

عثمان...........

عند رباب 

رباب پخوف اكيد مش هيسبنى فى حالى دا قتال قټله وممكن يقتلنى انا كمان وليه لا 

احسن حل انى الم هدومى فى الضلمة كده والجو هدوء واروح اشتغل عند دولت هانم اللى امى كانت بتشتغل عندها واهو اكل لقمتى بعرق جبينى وف ستين داهية الفلوس اللى كنت هاخدها من اللى اسمها نفيسة دى واختفى خالص عن انظار عثمان بيه.
وبالفعل ذهبت خفية دون ان يراها احد وركبت القطار واتجهت الى القاهرة فى فيلا دولت هانم 

قام رجال عثمان بالبحث عنها فى كل مكان ولكن لا اثر لها كأن الارض انشقت وابتلعتها. 

تسريع الاحداث 

بعد مرور ١٠ سنوات 

فى الاصلاحية 

تستيقظ ريحانة اخت حورية على صوت زهرة تأتى اليها مسرعة 

زهرة پخوف ريحانة كل دا نوم المعلمة كل شوية تسأل عليكى وانا اقولها دى تعبانة اعملى بقا اى حركة كدا تبين انك تعبانة عشان متنفخناش احنا الاتنين 

ريحانة يوة احنا كل يوم فى الصداع ده امتى ربنا يتوب علينا من الشغلانة دى بقا والنبى يا ابلة زهرة قوليلها انى مش عاوزة اوزع بضاعة النهاردة 

زهرة پخوف انتى مش عارفة عقاپ اللى مبيشتغلش ايه 

تذكرت ريحانة پخوف عندما كان احد زملائها مريض ولم يقدر ان يذهب للشغل حينها اتت بالسوط وجلدته به 

فاقت من شرودها على صوت زهرة تقول لها يلا بلاش تأخير 

هزت رأسها پخوف لا وعلى ايه كل دا الطيب احسن 

المعلمة بنبرة مرعبة كل دا نوم يلى تنام عليكى حيطة 

ريحانة بتمثيل بطنى كانت وجعانى يا معلمة بس هروح الشغل متقلقيش فين نصيبى عشان اوزعه 

المعلمة بتحذير دى اخر مرة فاهمة يا مقصوفة الرقبة خدى يلا والفلوس تكون اكتر من المرة الل فاتت فاهمة 
ريحانة حاضر يا معلمة اللى ربنا يقدرنى عليه هوزعه 

المعلمة يلا غورى من وشى 

فى فيلا زاهر بيه 

تنام حورية بسخاء على سرير من الحرير بجانب لعبتها الجميلة فى غرفة رقيقة باللون الوردى 

تستيقظ