انتى حقى سمرائي بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
حامل لكن دخل أحد الأطباء
للأطمئنان على عاصم
فصمتت كم تمنى عاصم الا يدخل هذا الطبيب وظل مع سمره وحدهما ربما علم الحلقه المفقوده بينها هى وطارق
لكن تركت سمره يده وأبتعدت قليلا ليقوم الطبيب بمعاينته أمامها الى أن أنتهى
تحدث الطبيب حمدالله على سلامتك يا مستر عاصم الحمدلله أصابتك مش خطيره هتشرفنا هنا يومين بالكتير وبعدها تقدر تكمل علاجك فى البيت مع المدام الى متحملتش تشوفك أمبارح وأنت طالع من أوضة العمليات وأغمى عليها
تحيرت سمره من تكون تلك ليال ولكن أمائت للطبيب مبتسمه قائله شكرا لك يا دكتور.
تبسم الطبيب يقول دا واجبى ومره تانيه حمدلله عالسلامه
تعجب عاصم من قول الطبيب أن سمره كانت أغمى عليها بالأمس وهى الآن تقف أمامه لفت نظره تلك الأصقه التى على ظهر كف أحدى يديها وقبل أن يسألها
دخل والداه عليهم
أقتربت منه وجيدهونظرت له بحنان قائلهعاصمالحمد لله الدكتور الى لسه خارج من عندك طمنا عليكالحمد للهربنا يتم شفاكقالت وجيده هذاومالت تقبل جبهته.
كذالك قال حمدى الحمد لله قدر ولطفبس مين الى كان عاوزيقتلك
رد عاصم أنا معرفش أنا فوجئت بكمين ليا عالطريق.
وقفت سمره تود السؤال من تكون تلك ليال التى كانت معه بالسياره.
لكن ظلت صامته وهى تنظر لعاصم.
أقترب حمدى من سمرهوضمھا بين يديه يقولعامر قالنا أنه كان أغمى عليكى أمبارحأزيك يا بنتىوليه سيبتى الأوضه وجيتى هناشكلك تعبانه ومحتاجه راحه.
تبسم حمدى بحنان قائلا لأ شكلك لسه تعبانه تعالى معايا نروح نعملك فحص طبى.
ردت سمرهصدقنى يا عمى أنا بخير.
تحدثت وجيدهسيبها على راحتها يا حمدىأحنا فى المستشفى لو جرالها حاجه نبقى نجيب لها دكتور.
لكن تحدث عاصم قائلا لأ سمره هتمشىمالوش لازمه تفضل هنا فى المستشفىهى زى ما قالت پتكره ريحة المستشفياتوبتتعبها.
.........
خرجت سمره من الغرفه وتركت عاصم مع والدايه
تحدث حمدى بعتببقى هى سمره نسيت تعبهاوجت لحد عندكوأنت تقابلها بالطريقه دىنفسى أعرف سببأنك مش عاوز ندخل ونصلح بينك وبين سمرهواضح جدا سمره بتحبك يا عاصميمكن غلطت لما سابت البيت بالطريقه دىبس يمكن عندها سبب أحنا منعرفوش.
تنهد حمدى صامتا فى تلك الاثناء دخل أحد ضباط الشرطهومعه أخر
تحدث الضابط قائلاحمدلله على سلامتك يا سيد عاصمالدكتور بلغنى أنك تقدر تقدم أقوالكبستأذن الموجودين دقايق لوسمحتم ممكن تسيبونا لوحدنا.
خرج حمدىووجيدهوتركوا عاصم وحده مع الضابط ومعهم الكاتب.
تحدث الضابط قائلا أولا حمدلله على سلامتكدلوقتى ياريت تسرد لنا الى حصل معاك بالضبط
سرد عاصم لهم ما حدث معه
تحدث الضابططيب معندش شك فى أى حدأو لك عداوه مع أى رجل أعمال منافس لك تانى
رد عاصمأنا بقالى أكتر من خمستاشر سنه فى مجالى ماليش أى عداوه مع حد كل الى بينا تنافس ميوصلش لعداوه أو أنه يحاول يقتلنى ومعنديش شك فى أى حد.
تحدث الضابط طيب مفيش شك عندك فى أى حد من الى حواليك أو جالك ټهديد قبل كده.
رد عاصم لأ
رد الضابط طيب هنعمل تحرياتنا وأكيد هكون معاك على تواصل بكل الى هنوصل ليه بس ليا سؤال أيه علاقتك بمدام ليال
معلوماتى أنك متزوج من بنت عمك
رد عاصم مفيش أى علاقه بينا مجرد معرفه عاديه.
تبسم الضابط طيب وأيه الى خلاها ركبت معاك العربيه.
رد عاصم ممكن القدر هى طلبت منى أوصلها وأوحرجت أرفض طلبها.
تبسم الضابط بتفهم قائلا تمام كده وضحت ليا هستنى مدام ليال تفوق وأستجوبها يمكن تكون كانت هى المقصوده وجت معاك أنت بالغلط هى فنانه ويمكن معجب ولهان بها.
تبسم عاصم قائلا بتمنى لكم التوفيق.
.......
حين خرجت سمره من غرفة عاصم وجدت طارق وأفنان يتجهان أليها تحدث طارق
سمره شكلك تعبانه لازمك راحه متنسيش أنك حامل والأجهاد غلط عليكي.
ردت سمره لأ أنا كويسه وهفضل هنا مع عاصم بس كنت عاوزه غيار ليا بدل الهدوم الى عليا دى هتصل على داده حكمت أطلب منها
فى تلك الأثناء خرج كل من حمدى ووجيده
وذهبوا الى مكان وقوف سمره وسمعوا أخر جزء من حديثها مع طارق.
تحدثت وجيده بحنان فعلا شكلك مجهد يا سمره ولازمك راحه وعامر قال لنا انك أغمى عليكى ليه مترحيش ترتاحى شويه وتبقى ترجعى تانى.
ردت سمره برفض لأ أنا هفضل هنا أنا كويسه وبخير.
تحدث حمدى طب هقولك بدل ما تطلبى من حكمت تبعت لك هدوم تانيه روحى غيرى
________________________________________
هدومك وأرجعى تانى وأهو أنتى أطمنتى على عاصم وأحنا هنا معاه.
رد طارق كلام عمى حمدى صحيح حتى ماما قالت هتيجى على هنا هتصل عليها أقولها تقابلنا فى الفيلا
وسط أقناع حمدى وطارق لسمره وافقت على أقتراحهم وقالت
هروح أغير هدومى مسافة السكه وهرجع تانى.
تبسم لها حمدى وكذالك وجيده
وغادرت سمره المشفى برفقة طارق وأفنان.
........
فى نفس الوقت
بشقة سليمه قرأت خبر محاولة اغتيال عاصم على أحد مواقع النت
أتصلت بعمران الذى نزل الى حديقة المشفى و رد عليها
بعد ألقاء الصباح
تحدثت سليمه أيه الى حصل لعاصم أنا معرفتش غير من دقايق وانا بتصفح بعض مواقع النت ولقيت بابا داخل عليا يقولى أن فى خبر فى الجريده أن عاصم أتصاب فى كمين من أرهابين ليلة أمبارح
رد عمران الخبر صحيح بس ربنا لطف وأصابة عاصم مش خطيره حتى أنه فاق أنا بكلمك من الجنينه الموجوده بالمستشفى وهدخل أطمن عليه وأرجع الفيلا أغير هدومى وأروح الشركه لازم يكون حد فى الشركه علشان الأنضباط وكمان الصحافه زمانها هناك ولازم نظهر فى الصوره والا هتزيد الأكاذيب.
تعجبت سليمه قائله أكاذيب أيه عاصم راجل أعمالو أتعرض لكمين من ارهابين مفيش مكان للأكاذيب.
رد عمران عاصم مش أى راجل أعمال وكمان متنسيش أن كان فيه لقاء له أمبارخ عالهوا ومحاولة أغتياله بعد اللقاء مباشرة أكيد مدبره ده واحد دارس كل خطوات عاصم وأختار الوقت معليشى يا سليمه خلينا نكمل فى المكتب أنا بعد ساعه كده هكون فيه أشوفك هناك.
شفقت سليمه عليه قائله تمام وأنا هنزل دلوقتى ونتقابل فى الشركه.
أغلق عمران الهاتف ووضع سبابتيه يدلك رأسه من ذالك الصداع فوجئ بأقتراب بعض المراسلين من سمره التى تخرج برفقة طارق وأفنانيبدوا أن أحدهم علم أنها زوجة عاصم يلقون عليها بعض الأسئله وهى تستغرب لفتهم حولها وطارق يحاول الخروج بها لكن ما أوقفها عن السير مع طارق حين قال أحد المراسلين
حضرتك زوجة عاصم شاهين طب أيه علاقته بالمطربه ليال وهى أنصابت معاه فى نفس العربيه وهى هنا كمان فى المستشفى
نظرت سمره له وقبل أن
متابعة القراءة