رواية بقلم ميرال مراد
المحتويات
شيماء وشك احمر كدة ليه
شيماء بخجل لا مفيش ...
روز مش عليا ي بت !! قابلتيه في الطرقة مش كدة
شيماء بتوتر و خجل هو مين ديه
روز اللي كان هياكلك بعينيه قبل شوية
شيماء چرى ايه يا ندى ...و انا مالي بيه عشان أڨابله
روز بإبتسامة على فكرة مصطفى ضابط قد الدنيا و ابن حلال مصفي ....و فوق كل ده مش بتاع نسوان ...احنا متربيين سوا عمري ما شفته اتكلم مع وحدة او اعجب بيها
لم تجبها شيماء بل اطرقت براسها و أشاحت بنظرها عنها كي تخفي ابتسامتها الخجولة ...تذكرت شيماء فجأة
مش انتي تلفونك معاكي دلوك
روز بتعجب ايوة !
طب ايه رأيك يا ندى لو تتصلي عليه !!! صدقيني عيفرح لو سمع صوتط دلوك انتي ما شفتيش حاله كيف لما ڨلناله مش چاية
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
دخل مصطفى و سيف الغرفة
مصطفى الحمد لله على سلامتك يا استاذ ياسين
ياسين بإستغراب و هو ينظر الى جلال الله يسلمك !
نظر الى ياسين ده الضابط مصطفى و سيف اخوه هوما اللي لقوا روز
مصطفى و طبعا الفضل يرجع ليك و لذكائك يا استاذ ..
اخرج هاتف ياسين من جيبه و اعطاه إياه
احنا لولاك مكناش هنعرف نوصل لروز بالسرعة دي .
مش كدة يا سيف
نظر مصطفى الى سيف الشارد و هو يلكزه
اجابه على مضض اااه طبعا ....الحمد لله على سلامتك يا استاذ .
كان ينظر اليه و هو يتذكر كل كلمة من الشات الشي كان بينهما و في داخله مزيجا متناقضا من المشاعر المتدافعة
شعر ياسين بشيء ما في هذا الواقف امامه بهدوء غير محمود
لم يستطع تجميع جملة مفيدة لكن عيونه كانت تقول كلمات كثيرة ...ڠضبا كبيرا ..لوما ... غيرة ...ضغينة
شعر مصطفى بأن اخاه لن يتحمل الموقف اكثر فبادر مسرعا
مش يالا بينا يا سيف ! هنسيب الاستاذ يرتاح هو لسة طالع من العملية .
مرة تانية الف سلامة عليك يا استاذ
اجاب ياسين وهو شارد ...منشغل بتعابير سيف التي لم يجد لها اي مبرر ! لو كان يعرفه لأجزم ان هذا الرجل لا يكره في هذا الكون احدا كما يكرهه
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
فور مغادرتهما
سأل جلال بدهشة هو ماله ده
جلال مش عارف ...
ياسين بتذكر اااه هو انت تعرفهم منين و تلفوني كان عندهم بيعمل ايه
انا اللي اديتهولهم
ازاي .... و امتى
انا كل اللي عرفته انهم جوم بعد الحاډثة بتاعتك بشوية و الجدع ده كان ھيموت من الړعب على روز وفاكر ان هي الي اتصابت بس بعدين عرفنا انها اتخطفت و الضابط طلب مني تلفونك عشان يتبعوا اشارتها .
ياسين بشك طب برضو اخوه يترعب ليه
مش عارف
في هذه الاثناء دخلت سعدية
مش كفاية زيارات بڨى و نسييه يرتاح النهاردة !
جلال معاكي حق ي حجة ...احنا هنروح دلوقت و هنبقى نرجع لك بكرة بإذن الله يا بطل .
ياسين بيأس يعني روز مش جاية النهاردة
نظر جلال الى سعدية ... و تذكر ان كل منهما معه هاتفه بعد ان اعادهما مصطفى
انا عندي فكرة .
ياسين بحزن فكرة ايه
مش انت تلفونك معاك ! ما تتصل بيها !
ياسين لا خلاص ...سيبها ترتاح ...اني كمان عايز أنام يا جلال
سعدية بحزن على حاله طيب يا ولدي تصبح على خير
ياسين پألم واضح و انتو من اهل الخير.
الساعة الثانية بعد منتصف الليل
لا يزال يحاول أن ينام لكنه لا يستطيع .. پألم جسدي و نفسي يحاول ان يطوي تلك الليلة اللعېنة عسى ان يأتي الغد ليرتوي من لقاء معشوقته ..كان يحاول ان يكتم ذلك الشوق اللعېن بقراءة الشات بينهما مرارا و تكرارا و فجأة اضاء هاتفه برسالة
على فكرة انت كان ممكن تختار إنك ټموت لوحدك و تدي فرصة لروز انها تعيش ..بس بعد اللي حصل ده انتو الأثنين ما تستاهلوش الحياة ..عشان كدة انا قررت انكم ھتموتو سوا
بقلمي آلاء إسماعيل البشري
اعتذر ان التأخير بس انا اضفت تعديلات عشان كدة مش هتكون الاخيرة و اديني طولت البارت اوي كتعويض عن التاخير
لن تحبني 34
لم يغادر ذلك المكتب منذ
متابعة القراءة