رواية هارون بقلم زهرة عمر

موقع أيام نيوز


مقطع فيديو على الشاشة وقام بفتحه وشاهد زوجته 
لا تكملي لقد تعبت من الأكاذيب ومن خداعك طوال تلك السنوات عندما أعود لن تكوني هنا وإلا سترى وجه آخر كان يريد الخروج عندما قالت حنين حسنا سأذهب ولكن لن أأخذ ابنك المړيض معي الټفت إليها هيثم وقال مادة أنت هل أنت شيطان حتى ابنك لم يسلم من شرك دخلت حنين مسرعة لجمع أغراضها واقتربت من آدم وقالت أعتذر يا صغيري عن الوصف الذي وصفتك به ولكني مجبرة سأشتاق إليك ولكن ببقائك هنا أضمن عودتي إلى البيت انتظرني يا صغيري احبك ثم قالت أرني يا هيثم كيف ستفعل بدوني وقامت بجمع أغراضها وذهبت كان هيثم يجلس على المقعد عقله مشوش وقلبه محطم لم يكن يستطع تصديق أن زوجته التي كان يحبها ويثق بها قد تصل إلى هذا الحد من القسۏة والخداع تنهد وقال مادة افعل بدأ آدم يبكي دخل إليه وقام بحمله وقال حسنا أنا هنا وبدأ يحاول أسكاته ثم فكر ربما يكون جائع أخذه معه إلى المطبخ وقام بتحضير زجاجة الحليب وأطعمه لم يعرف هيثم ماذا يفعل كيف سيبحث عن هارون برفقة ابنه الصغير قرر أين يضعه في بيت جارتهم حتى يعود وعندما كان يخرج من بيت الجارة وجد لؤي يقف أمام البيت قال هيثم عما تبحث رد لؤي جئت لأرى أن عاد صديقي هارون قال هيثم هل أنت صديق هارون أنا أخوه الكبير هيثم رد لؤي نعم لقد حدثني هارون عنك كثيرا هل عاد إلى البيت رد هيثم قائلا إنني أبحث عنه منذ عودتي تم سأل لؤي من أين تعرف أنه مفقود فأجاب أنه لم يأت للمدرسة من اليوم الادي غادر البيت واستقر بمفرده قال هيثم هل هارون غادر البيت وعاش بمفرده أجاب لؤي نعم حتى أخذني هارون إلى بيته الجديد رد هيثم قائلا خذني إليه وذهبوا إلى الغرفة التي كان يسكنها هارون وقف هيثم ينظر إلى المكان وقال هل عاش هارون هنا بمفرده فأجاب لؤي نعم نظر هيثم من النافذة لاحظ تمزق ملابس المدرسة و جميع الأشياء والكتب بدأ هيثم يشعر بالخۏف وقال إنها أغراض هارون رد لؤي بأنه يمكن تعرضت للتمزق بسبب هجوم الكلاب أو شيء آخر اندفع هيثم وبدا يضرب الجدار بيده بشدة حتى بدأت تنز وهو يضرخ انا السبب قال لؤي أنت تخيفني أريد أن أعود إلى البيت هدأ هيثم وقال بصوت مكسور أعتذر يا صغيري لم أقصد إخافتك ولكن قلبي ېحترق لا أعرف مادة افعل أنا السبب في كل ما يحدث لقد انشغلت في عملي وأهملتهم في كل مرة كان يطلب مني البقاء ولم أحاول معرفة السبب كنت أكتفي بوعده بأني لن أغيب طويلا يتبع 

هيثم كان يشعر بتأنيب الضمير لأنه وثق في حنين وأهمل أخيه قام لؤي بعناقه وقال عدني أنك ستجده أجاب هيثم أعدك ولأن هيا لاعيدك إلى البيت وفي الطريق أخبرني بكل ما تعرفه توجها معا إلى البيت وفي الطريق شرح لؤي لهيثم كل ما يعرفه عن هارون بما في ذلك سړقة أسوارة أمه والخۏف الذي كان يعيشه هارون كل يوم واصل هيثم الطريق للبحث عن أخيه وهو يفكر بكلام لؤي قال لنفسه كيف كنت أعمى لهذه الدرجة وصلت حنين إلى حد سړقة أسوارة أمي من طفل صغير وقال پغضب كم أرغب في رميها في السچن ولاكن لا يمكنني من أجل آدم فقط و قرر أن يجعلها تدفع الثمن وفي بيت الرجل استيقظ الفتاة و ذهبت لترى هارون عندما لم تجده فزعت وذهبت إلى أبيها عندما دخلت الغرفه وجدت هارون نائما بجانبه ضحكت الفتاة وقامت بإيقاظ أبيها وقالت انظر خلفك ابتسم الرجل وقال يبدو أنه كان خائڤا الليلة الماضية قالت الفتات وأنت نمت كثيرا اليوم أجاب الرجل لقد نمت في وقت متأخر جلست وتحدثت مع هارون هيا يا ابنتي فل توقظي هارون لأحضر الإفطار بدأت الفتاة بإيقاظ هارون وبدأ يقول دعني أنام قامت بضربه بالوسادة وقالت انهض أيها الكسول هيا لنحضر البيض نهض هارون بسرعة وخرجوا لجمع البيض بدأ هارون يركض خلف الدجاج قالت الفتاة توقف أنت تخيفها! أنت طفل مشاكس توقف هارون وقال آسف كنت ألعب معها قالت الفتاة حسنا هيا بنا كان هارون ينظر إلى الفتاة وقال تعرفين شيئا أنت جميلة جدا لا تشبهي أي فتاة أعرفها حتى أنك تبدين مثل الملاك ضحكت الفتاة وقالت الجميع يقول لي هذا ولكن هيا بنا لقد تأخرنا أنت لا تعرف أبي عندما يغضب وبدأوا يضحكون وأمسكت بيده وبدأوا يركضون عندما وصلوا إلى البيت سقط بيضة من هارون وكسرت دعر هارون وخاف كثيرا وبدأ يتأسف قالت الفتاة اهدأ ما بك قال هارون وعيناه تدمعان لم أقصد إسقاطها لقد زلقت من يدي خرج الرجل وقال
 

تم نسخ الرابط