رواية أنت فؤادى كامله
المحتويات
ايه لو بكرا رحت على الشغل ليه النهارده يعني
جاسر بهدوء فيها ان الشغل هيبقى كتير اوي وانا اصلا بقيت كويس ليه بقى التأخير
توجهت ندى على الطرف الاخر من على الفراش وادارت ظهرها نحو جاسر وقالت بحزن طب خلاص روح على الشغل يلا بقى روح دلوقتي
توجه جاسر نحو ندى وجثى على الارض مقابلها وقال وهو ممسك بيديها بحنان ليه بس الزعل هو انا هروح اثيوبيا انا هروح على الشغل يا حبيبتي ليه بقى كل دا!!!!
اجابها جاسر وهو يقبل يديها بحب متخفيش يا حبيبتي علي الامان بالله دايما يا قلبي
ابتسمت ندى وقالت بمزاح انا عارفة انك هتخرج على الحالتين دماغك ناشفة اوي ...
قهقه جاسر على عبارتها الاخيرة وقال بحب
ابتسمت ندى وقالت بخجل وانت كمان
عقدت ندى حاجبيها باستغراب وقالت بحيرة ازاي يعني
ندى بابتسامة يا سلام دا انت كنت من شويه هنا وحشتك ازاي بقى!!!
جاسر بحب انتي بتوحشيني بكل وقت وكل ثانيه وكل لحظة وكل
ندى مقاطعه اياه قائله بمزاح حيلك حيلك يا عم ايه الكلام الحلو دا انا مش هستحمل الحقيقه وتابعت قائلة بابتسامة والحقيقه انا كنت عايزة منك حاجة
ندى بخجل كنت عايزة انزل على السوق اصلي كنت عايزة شويه حاجات كده
لا
قالها جاسر بعد ان غير نبرة صوته قائلا بجديه لا يا ندى انا مش موافق ومتنزليش فاهمه
عقدت ندى حاجبيها وقالت بضيق ليه بقى
جاسر بفظاظة كده وخلاص ومش عايز مناقشة في الحوار فاهمه !!!!!
ندى بعدم وعي منها لا مش فاهمه !!!! وهخرج برضاك او حتى ڠصب عنك يا سي جاسر وانا ندى الرفاعي وهعملها يا سيد!!!!!!!
توجهت ندى نحو الخزانة الخصصه لها وانتقت ملابسها وتوجهت خارج المنزل وما ان خرجت منه حيث وقع بصرها على جاسر وهو يقوم بركن سيارته في المصف خاص به وفي تلك اللحظة وقع بصره عليها ليرمقها پشراسه اجفلت ندى وسارعت نحو المنزل راكضه وما ان دلفت للمنزل حيث سارعت نحو المطبخ واحتمت وراء ظهر والدة جاسر التي اجفلت
ندى بتوتر الحقيني يا ماما جاسر هيمو تني!!!
وفي تلك اللحظة وقع مسمعها على صوت اغلاق الباب لتسارع للاختباء خلف ظهر والده جاسر و
الحلقة 18
تململت ريري على الفراش بتكاسل بعدما قضت ليلتها بين احض ان عشيقها خالد وما
________________________________________
ريري بدلال هو انت هتمشي يا خالد
نهضت ريري من فراشها عندما لم تحصل على اجابه من خالد الذي بقي صامتا وهو يسرح شعره بعنايه شديدة وقد شعر خالد بذراعي ريري تحت ضنه من الخلف وقالت بلهفة خالد متغيبش عني كتيير انت بتوحشني اوي
ابتسم خالد بتهكم وازال ذراعيها من على جس ده قائلا ببرود والله لما يهفني الشوق هبقى هبعتلك تمام كده
ريري بابتسامة عشق تمام اوي
وحينها حاولت ريري الاقتراب من خالد الى ان شعرت بأنفاسه الحارة تلفح بشرتها الناعمة وما ان حاولت الاقتراب اكثر ابتعد عنها خالد قائلا ببرود سلام يا ريري !!!!!
وما ان خرج خالد من المنزل حيث تنهدت ريري وقالت بيأس سلام وتوجهت نحو الحمام.........
دخل جاسر غرفة المطبخ پغضب الى ان وقعت عيناه على ندى وهي تتحامى بوالدته پخوف شديد و
جاسر پغضب ندى تعالي عاوزك في حاجة!!!
ندى پخوف لأ مش عاوزه اجي
جاسر بحزم ندى انا قولت تعالي متخلنيش اتصرف معاكي بطريقه مش هتعجبك
ندى پخوف قولت مش هاجي الحقيني يا ماما جاسر هيموتني
والده جاسر بحزم في ايه يا ولد متحترم اني واقفه قصادك انطق قول في ايه
جاسر بجدية أنا آسف يا امي بس انا كنت عايز ندى في حاجة كده و تابع موجها كلامه لندى قولت تعالي!!! ندى بقلق ططب مماشي انا هاجي وراك
وما ان خرج جاسر من المطبخ وتوجه نحو غرفة نومه التفتت ندى نحو والدة جاسر وقالت بقلق وتلعثم ادعيلي يا امي انا خلاص دا هيكون نهايه حياتي وقالت بتوتر شديد اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان سيدنا محمد رسول الله!!!!!
قالتها وخرجت من المطبخ لتعلو ضحكات والدة جاسر الى هدأت ضحكاتها عيال اخر زمن !!!!!
ما ان انهت ندى قراءة سورتي الفلق والناس وآية الكرسي والعديد من السور لتخفف من وضع التوتر الذي سيطر عليها واخذت تأنب نفسها على تصرفها الاحمق والمتهور مع جاسر وما ان استجمعت لقوتها الني تناثرت بعد موقفها الاخير دلفت الى الغرفة ليقع بصرها على جاسر الذي جلس على الاريكة باسترخاء واخذ يرمقها بنظرات لم تستطع ندى تفسيرها وما ان طال صمت جاسر بدأت ندى بالكلام قائلة بتلعثم ببص انا عارفه
اني غلطانة بس مكنتش اقصد والله وانا اسسفه يا سيدي ومش هتتكرر تاني والله!!!!
ومع صمت جاسر المستمر تابعت ندى كلماتها المرتبكة وقالت بتوتر طب خلاص انا مش هنزل السوق ولا هخرج من البيت بعد النهارده م متزعلش مني ارجوك...
نهض جاسر اخيرا من على الاريكة وتوجه نحو ندى والتي اغمضت عيناها خوفا منه وقالت بتوتر ان انا اسفه يا جاسر مش هكررهت تاني انا
اومأت ندى موافقه على اقتراح جاسر وقالت بخفوت اوك
توجه جاسر نحو المرآة وعدل من وضعه العام وغادر المنزل من دون يلقي بكلمة اخرى على مسمع ندى التي قد شعرت بالحزن من تصرفاتها الطائشة مع جاسر واخذت تبكي بصمت الى ان شعرت بالتعب ونامت على السرير
استقل خالد سيارته السوداء الفارهه وتوجه نحو عمله وفي طريقه تناهى الى مسمعه صوت هاتفه وما ان اجاب على المتصل و
خالد بعصبية ازاي يعني انت عايز تفهمني انها مبتخرجش ابدا من البيت!!!!!
المتصل ...........
خالد پغضب انا طبعا مشغل اغبية معايا ابقى مراقب البيت لحد ما تخرج منه ووقتها تنفذ تمام ياض!!!!
ومان اغلق خالد لهاتف حيث شرد في ذكريات الماضي و
خالد تعالا انا عايزاك
قالتها طفله صغيرة ذات ست سنوات من عمرها
توجه خالد نحوه الطفله وقال بحنان ايه يا ندوشة قلبي عايزاني في ايه
ندى ببراءه خالد هو انا ينفع اتجوزك !!!!!!!
ظهرت ملامح الدهشة على ملامح خالد بوضوح وقال باستغراب ايه
ندى بطفوله اتجوزك!! اصل صحبتي النهاردة قالتلي ان اللي بيحبوا بعض بيتجوزوا و انا بحبك اوي يا خالد ف لازم نتجوز مش كده
ضحك خالد بشده على حديث ندى الأخير وقال بعد ان استطاع بأعجوبة السيطرة على ضحكاته نتجوز !! انتي لسا صغيرة يا ندى على الكلام دا مينفعش الكلام دا لسا بدري عليه اوي
ندى باعتراض لا انا مش صغيرة انا كبيرة و اوي كمان وهتجوزك يا خالد يعني هتجوزك سامعني!!!!!
افاق خالد من شروده وابتسم بمرارة على ذكريات الماضي وما ان وصل الى
متابعة القراءة