رواية ست الدار بقلم أميرة أسامه

يشرب زاهد الدنيا من بعد مۏت عطر اني خاېفه يچراله حاچه

سهير بعد الشړ عنيه

حمدان بعد الشړ عنيه يا أما انتي خابره أبوي كان بيحب عطر كد ايه وياريتها الفاچرة جدرت ده ألا راحت وحطت راسنا وراسه فالطين وجهرته مكفهاش الرجده اللي رجدها بسببها راحت ټموت حالها وترجده أكتر

بخيته اني خاېفه يچراله حاچه ياولدي

هيبه مټخافيش يا أما أبوي كيف الوتد ماهيجرالوش حاچه

بخيته جولي مفيش أخبار عن مجصوفه الرجبه هنيه دي كمان اللي چرستنا وهربت

هيبه لاه يا أما لسه جلبت عليها البلد كلها ملهاش لا حس ولا خبر بت المركوب ديه أتلايم بس عليها وشرفي لا هجتلها وأتاويها

بخيته دورت عليها زين في بيت أهلها

هيبه ماخليتش موطرح مدورتش فيه

بخيته هتكون راحت فين ياولدي أكيد أهلها هما اللي خافينها

هيبه لاه اني روحت كسرت البيت علي دماغهم ملهاش أثر

بخيته يبجي حد من الچيران أو أهل البلد هما اللي خافينها

حمدان لاه محدش يستچري يعملها كلهم يخافوا منينا العامله دي مفيش وراها غير موسي هو بس اللي يجدر يخفيها

هيبه بس العساكر فتشوا زين وجالوا مفيش حاچه

حمدان أكيد يعني ماهيخبيهاش فالجصر يا أبو مخ زنخ موسي أيده طايله وعنديه بدل الموطرح ألف يعني أكيد مخبيها في موطرح محدش يعرف يوصلها فيه

سهير طيب ما يمكن تكون سافرت وانتوا جاعدين تدورا

عليها إهنه

هيبه هتسافر تروح فين دي مجطوعه ملهاش حد كل اهلها إهنه فالبلد وحتي لو سافرت متعرفش اي موطرح هنيه خايبه وخوافه تخاف تروح أي موطرح لحالها

حمدان هنلاجيها هتروح فين الدنيا ضيجه ومسير الحي يتلاجي

هيبه بس يوم ماهلاجيها هيبجي يوم مۏتها الفاچره بنت المركوب

بخيته بجولك أيه خلينا فالمهم الوجت سيبك من الحديت ده تولع بچاز هنيه جبر يلم العفش المهم الوجت أنك بتخلف ياهيبه وطول السنين ديه هنيه مفهماك ان الخلفه صعبه اني عيزاك الوجت تفكر فالچواز

بصت سهير لحمدان وكانها بتقوله قول حاجه

حمدان مش يلاجي مرته اللول يا اما

بخيته ماهنفضلش طول حياتنا ندوروا عليها اكيد هيلاجيها بس لازمآ هيبه يتچوز عليها ويلحج يخلفله حتت عيل ويجهرها

سهير بس يا حماتي اني شايفه مش وجت الحديت ده خصوصي ان عطر لساتها مېته مابجيلهاش كام يوم

بخيته پقسوه الحي أبجي من المېت وبعدين يعني هو هيتچوز بكره اني عايزه أشوف ولادك يا هيبه حبل ما أموت عايزه سلسال الهواره مينجطعش

هيبه بعد الشړ عنيكي يا أما

بخيته سيبك من الحديت اللي لاهيودي ولا يچيب أني عايزه أشوف عيالك في أجرب وجت وعروستك عندي كمان

هيبه بأبتسامه مين ديه

بخيته البت حسنه بنت رماح

سهير بس حسنه دي صغيره علي هيبه يا حماتي

يخيته ماهو اني مش هچيبله واحده من سنه تكون أرمله ولا عذبه اني لازم أچوزه بت بنوت وبعدين 18 سنه مش صغيره ولا حاچه يعني تجدر تفتح بيت أهلها غلابه وماهيصدجوا اننا نناسبهم والاهم ان البت منكسره يعني هتبجي كيف العچينه في يدي أشكلها كيف ما اني رايده جولت أيه

ياهيبه 

هيبه موافج البت حلوه بصحيح

بخيته اهو ده اللي انت فالح فيه

هيبه بضحك الله يا اما امال عيزاني أتچوز واحده عفشه

بخيته ساكت ليه ياحمدان

حمدان أجول ايه يا اما عالبركه بس اني شايف ان سهير معاها حج الچوازه ديه مش وجتها

بخيته هنتكلموا عليها بس وسبوعين يكون داخل عليها

سكت حمدان بقله حيله مش عارف يقول ايه 

بعد وقت بسيط طلع حمدان وسهير أوضتهم

سهير پغضب مش جادر تمنع الچوازه ديه يا حمدان يعني أني ما أصدج أخلص من هنيه بوز الاخس دي ويچيبلنا واحده تانيه

حمدان ماهي امي بتجول اهه انها منكسره وغلبانه

سهير يعني هي هنيه مكانتش منكسره وغلبانه اني أجصد الخلفه ياحمدان

حمدان كنتي عيزاني أعمل ايه بس يا سهير ما الحديت كان جدامك وبعدين هيبه مش صغير ويمكن هيبه مالهوش في الچواز والمسؤوليه حتي چوازته من هنيه أمي وابوي اللي خلوه يتچوز طول عمره عايز يعيش حر وحابب عيشه السرمحه والچري ورا النسوان بس كمان هيبه مايعرفش يعيش من غير واحده ست في حياته عشان مزاچه يعني إكده إكده كان هيفكر فالموضوع لو هنيه هروبها طول

سهير يعني ايه هنسكتوا ونهمله يتچوز ويچيبلنا عيل يشارك عيالنا في كل العز ده اني بحمد ربنا أن بدر خلفته بنات يجوم هو يتچوز ويجبلنا عيل 

حمدان طيب جوليلي أعمل ايه عاد 

سهير ماهتعملش حاچه يا حمدان اني اللي هعمل

حمدان هتعملي ايه

سهير لو هيبه صوح أتچوز والدنيا جفلت جوي ومعرفناش نمنعوا الچوازه دي يبجي مفيش غير حل واحد

حمدان أيه هو 

سهير هعمل مع عروسته الچديده كيف ما هنيه عملت

حمدان مش فاهم تجصدي ايه

سهير حطلها بيدي برشام منع الحبل في أي حاچه بتشربها كل يوم

حمدان بذهول من تفكيرها الشيطاني ېخرب شيطانك يا سهير كيف ما چاتش في بالي الفكره دي 

سهير بأبتسامه شړ جولتلك سيبلي اني التفكير وانت التنفيذ 

حمدان عفارم عليكي تسلملي دماغك اللي زي الالماظ دي

سهير بمسكنه وتمثيل ماعيزاكش تزعل مني يا حمدان اني مش عفشه كل الحكايه أني خاېفه عليك أنت وعيالي وعايزه أحافظ علي حجكم

حمدان اني مجدرش أزعل منيكي ياسهير وعمرك ماتكوني عفشه ياريت كل الخلج كيفك إكده 

في صباح يوم جديد

وبعد يوم مرهق في الشغل كان موسي ډافن نفسه في مراجعه الاوراق وكل حاجه تخص الشغل عشان يحاول يريح باله من التفكير والۏجع

حس بأرهاق وتعب وقرر انه يمشي

موسي واد يا هريدي انت ياواد 

كان هريدي أعد سرحان وحزين بعد الكلام اللي سمعه من فرحه

موسي انت ياولد المركوب

هريدي أنتبه ايون ياموسي بيه

موسي بيه ايه وزفت ايه بنادمي عليك من بدري سرحان في ايه ياواكل ناسك

هريدي فالدنيا

بصله موسي باستغراب

دنيا أيه ياواد اللي سرحان فيها هتعمل حالك مهم

هريدي ولا مهم ولا حاچه عايز مني أيه

موسي شوف الواد واني هعوز منيك أيه ياعفش انت جولي وصلت الحاچه لمحمود

هريدي ايوه وصلتهاله وفرح ومكانش مصدج حاله من كتر الحچات اللي بعتهاله

موسي ربنا يفرحه المهم انها وصلتله

هريدي ماجولنا أيوه يعني هضحك عليك

موسي بجولك أيه مش ناجصه لماضه وطوله لسان اني علي أخري

هريدي ومين فيكي يادنيا مش علي أخره

موسي مالك ياواد عامل فيها مهم ليه إكده وواخدها چد أجولك سرحان في أيه تجولي فالدنيا أجولك علي أخري تجولي ومين

فالدنيا مش علي أخره الدنيا مزعلاك في ايه يا حزين

هريدي وهي الدنيا فيها أيه يفرح عاد

موسي شوف الواد برده مصمم تمشيها چد في أيه ياواد مالك جالب بوزك ليه

هريدي مفيش بس نفسي أعرف ليه الواحد مابيطولش اللي رايده ليه أي حاچه بنريدها بتبعد عننا ليه الناس الحلوه النضيفه بتروح والناس العفشه بتفضل ليه ديما الفرح جليل وبيمشي بسرعه والحزن جعدته بتطول 

موسي ولو اني مش متعود عليك عاجل وعميج في حديتك إكده بس هرد عليك

أولا ياهريدي ربنا كاتب لكل واحد فينا من جبل ما ننولد هنجابل مين وهنعرف مين مين هيفضل ومين هيمشي

ويفارج ديما ربنا يجرب منينا الناس اللي هو شايف اننا ينفع نكملوا معاها وديما بيعد اللي شايف انه مهينفعناش