رواية صفقه زواج بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

ثم قالت پحقد شديد _ بنت الساعي 
كانت شيرين تجلس بجانبها ... ثم تركتها وانصرفت فهي اصبحت تكرهه نبرة حديثها بشده وتلك الحقد الذي اصبح يسود قلبها بدون سبب ولكن هل حقا لايوجد سبب
كان يتحرك بظهره للخلف الي ان اصتدم بأحدهم ألتف لكي يعتذر 
عمر بأبتسامه وقد تفاجئ بأنه تلك الفتاه هي نفس الفتاه التي رأها يوم كتب كتاب كريم وفرح _ أنا أسف يا انسه بجد 
مي بخجل وهي تتذكره _ حصل خير عن أذنك
عمروهو يحاول ان يتذكر أسمها ولكن قد فشل ثم نظر عليها وهي ترحل وابتسم 
................
كريم ويمسك يدها ويقبلها بحب _ مبروك ياحببتي 
فرح بأبتسامه حزن وكادت دموعها تنساب على خديها _ ربنا يخليك ليا 
كريم بتعجب _ مالك يافرح اوعي ټعيطي عشان خاطري 
فرح بحزن_ كان نفسي يكون بابا وماما الله يرحمهم عايشين ويكونوا جنبي في المناسبه ديه 
كريم بحب _ ربنا يرحمهم ياحببتي وكمان مش احنا اتفقنا اني انا بابا وكمان ماما وكل حاجه ولا نسيتي ياهانم 
فرح بحب _ اوعدني ياكريم لو في يوم ندمت علي جوازك مني بجد قولي وانا صدقني هطلع من حياتك بهدوء _
قالت جملتها الاخيره وسقطت دمعه تعبر عن سعادتها على خدها 
كريم بحب وهي يحتضن يدها _ الناس يقولوا ايه دلوقتي لما يشوفكي وانت بټعيطي يقولوا غصبها علي الجوازه ثم قال بدعابه _ ده انا حتي عريس عسول اوووي ويعجبك
فرح بأبتسامه _ واحلي حاجه عينيا شافتها
كريم _ بقولك ايه خفي كلامك ده شويه لحد ما الحفله تخلص لاحسن انتي عارفه
في تلك اللحظه اتي عمر اليهم وقال بحب_ ياسلام علي الحب اوعدني يااارب 
كريم بأبتسامه _ بلاش قر بقي وبالذات
النهارده فاهم... ثم نظر الي فرح ثانيه وجدهاا تخفض رأسها بخجل
ثم أقترب من عمر وقال بصوت ليس مسموع لاحد غيره _ زي ما اتفقنا مافيش صوره تنزل في الجرايد او المجلات لفرح فاهم
عمر بدعابه _ بتغيري يابيضه
كريم _ عمر المسأله ديه مافيهاش هزار مسمحش لحد يمسك صورة مراتي ويتأملها
عمر بجديه _ متخفش اصلا انا منعت وجود الصحافين في الحفله اطمن
كريم بتنهد _ تمام 
................. 
بدأت الانوار تنطفأ وبدأت بعض الانوار ذات الضوء الخاڤت و الالوان المتعدده تظهر وتصوب نحو العروسين وهم يرقصان 
كان يحتضنها بحب شديد ويهمس في اذنها بحب _ بحبك يانور عيني يا اجمل فرحه في حياتي يافرحه قلبي 
فرح وهي تنظر له بحب ثم قالت بخجل _ وانت اجمل واحلي فرحه ربنا اكرمني بيها انت الفرحه الي جاتلي بعد صبر طويل الحمدلله 
...........
صعدوا الي غرفتهم في ذلك الفندق الذي يمتلكه في العين السخنه والذي افتتحه ايضا اليوم 
فرح بخجل _ نزلني ياكريم خلاص 
كريم ويضعها علي السرير_ كنت شايل عصفوره ياناس ايه يابنتي هو انا كنت حرمك من الاكل ولا ايه 
ثم أقترب منها بحب وقبل جبينها _قومي غيري هدومك يلاا
فرح بخجل_ لاء انا هنام كده
كريم وهو يرفع احد حاجبيه_ نعم ياختيقال انام كده 
ثم أقترب منها بحنان ثانيةواحتضنها بحب_ قومي غيري عشان نصلي ونتعشي 
فرح بحب _ حاضر 
.........
ظلت تأكل لقرابه ساعه وكريم ينظر لها بغيظ شديد وينظر في ساعته 
كريم _ مش كفايه كده ياحببتي انتي بقالك ساعه بتاكلي
فرح وكادت ټنفجر من كثره الطعام ولكن ما باليد حيله _ لاء لسا جعانه 
كريم ويأخد من يدها ما تأكله ويمسح فمهاا وبدء يتحدث معها لكي يزيل توترها وخۏفها فهو مازال يشعر بالذنب من ما فعله معها في تلك الليله _ ممكن حبيبي الجميل يحكيلي شويه عن طفولته بقي نفسي اعرف حبيبتي كانت عامله ازاي وهي بنوته صغيره
فرح وبدء الحزن يكسو وجهها _ كانت حياتي جميله برغم بساطتها لحد 
ما بقي عندي عشر سنين وماما سبتني وراحت بعد كده وبدأت دموعها تنهمر فوق خديهاا بكثره 
كريم بأسي وقام بحتضانها _ اسف ياحببتي لو كنت فاكرتك بحاجات تضايقك ثم بدء يمسح دموعها برفق مش عايز اشوف دموعك ديه تاني فاهمه ثم بدء يقبلها بهدوء الي ان ذابت معه ونسيت خۏفها واستسلمت له تمام
............... 
بدء الضوء يتسلل الي احناء الغرفه ليعلن عن بدايه يوم جديد ولكن مختلف ..
كان يتأملها وينظر لها بحب وهي نائمه بجواره وبين احضانه.. الي ان فتحت عيناها بهدوء ونظرت له بخجل شديد 
فرح بخجل _صباح الخير
كريم بحب وهو يعبث بخصلات شعرها _ صباح النور ياحببتي ها نمتي كويس 
فرح _ اه بس عايزه انام تاني 
كريم بضحك _ كده الطياره هتفوتنا وهنقضيها نوم بقي
فرح _ انت اتصلت بماما تطمن عليها وكمان اخدت دواها ولا لاء ممكن التليفون ياكريم عشان اتصل بيها
كريم بحب _ براحه يابنتي ايه مټخافيش اتصلت بيها ياستي واطمنت عليهاا وبتسلم عليكي
فرح بتنهيده وبأبتسامه _ الله يسلمها طب هي اخدت الدوا
كريم _ ايوه ياستي متقلقيش ثم اقترب منها بحنان وقبلها سريعا قبل ان ينهض 
كريم بأبتسامه واسعه _ قومي يلا بقي ياكسلانه عشان نفطر وتجهزي عشان ميعاد الطياره
........... 
ياسمين انتي يابت اصحي 
ياسمين بتأفف _ في ايه ياماما سيبيني انام حرام عليكي
كريمه پحده وتقذف عليهاا الجريده _ قومي ياختي شوفي فرح
ياسمين _ مالها مش غارت من زمان في ستين داهيه وريحتك
كريمه _ ريحتني وريحت نفسهاا بنت عبدالله قومي ياموكوسه يابنت الموكوسه شوفي 
نهضت ياسمين بتأفف ثم أمسكت الجريده وبدأت تقرء الاسم وخبر الزواج من تلك رجل الاعمال المعروف كريم الشاذلي
كريمه بضيق وهي تضع يدهاا علي صورته_ وتقوليلي راجل عجوز
ياسمين بلا مبالاه _ ما يمكن يكون مجرد تشابه اسماء بينها وبين مراته يعني هو خلاص مافيش في مصر كلها غير فرح عبدالله محمد بس 
كريمه پحقد _ لاء ياختي هي عمك محسن هوالي أكدلي وجبلي الجريده .. الراجل الزباله عايز يغظني اه ياناري دمي محروق من الغيظ
ياسمين بضيق _ ممكن محدش يصحيني بقي
كريمه پحده _ نامي ياختي نامي هو ده الي انتي فالحه فيه مش لو مكنتش طردتها كان زماني متنغنغه بالعز وش فقر زي امك اتخمدي جاكي بالقرف 
خرجت كريمه من غرفة ابنتها وهي تشعر بالحقد والغيره الشديده من تلك الحياه التي اصبحت تعيش فيها فرح ظلت تنظر ياسمين علي والدتها الي انا خرجت ثم عادت للنوم ثانيه 
وصلوا الي جناحهم المخصص 
فرح _المكان تحفه وجميل اوووي ياكريم بس السفر متعب اووي انا خلاص هلكت 
كريم ويحتضنها من الخلف _ معلشي ياحببتي وكمان مش انتي كان نفسك تيجي هنا
فرح بتعجب _ وانت عرفت منين ان انا كان نفسي اشوف جزر هاواي
كريم
بضحك _ تعالي طيب وانا اقولك
فرح وتهرب منه _ خلاص عارفة ماشي يامي يافتانه
كريم ويخرج هاتفه ويتظاهر بأنه يتحدث مع والدته _ يافرح تعالي كلمي ماما علي التليفون
جائت فرح سريعا ولكن تفاجأت بيد كريم تمسكها ويغلق الباب بسرعه 
كريم بضحك _ عشان تهربي مني تاني أدي المفتاح معاياا اه تعالي بقي ياجميل 
....................
وقفت شارده تتأمل المكان الجميل ومنظر الغروب الي ان جاء وقطع شرودها وهو يحتضنها من الخلف
كريم بحب _ حبيبي الجميل كان سرحان في أيه
فرح ومازالت تنظروتتأمل منظر الغروب وتشاور له بأحد أصابعهاا _ منظر الغروب جميل اوووي
كريم وهو يحتضنها بحب _ طيب
تم نسخ الرابط