رواية صفقه زواج بقلم سهام صادق
المحتويات
معقول لسا فاكراه يافرح
فرح بتنهيده محدش بينسي حد عامله بلطف وحنان انا لسا لحد دلوقتي فاكره نظرته وابتسامته
مي بدعابه ياسيدي ياسيدي يابختك ياسي كريم.. ثم نظرت لها بتمعن
طيب وهو فاكرك ولاا
فرح بحزن لاء طبعا هيفتكرني ليه اصلاكنت مجرد طفله صغيره صعبت عليه وساعدها
مي مممممممممممم طيب واشمعنا انتي بقي لسا فاكراه
مي بأبتسامه طيب يلا بقي كفايه رغي عشان نكمل مذاكره
فرح بأبتسامه يلاا ياستي
............................. ..................... .....................
كان يجلس شاردا في احد الملاهي الليليه ېدخن بشراهه..
وصورتها لا تفارق عقله وهو يراها تقف مع احدهم ثم تركب معه سيارته
شادي وهو مازال شارداا ويتخيلها مع تلك الرجلمافيش يامعتز انا ماشي سلام
في
تلك اللحظه أتت اليهم فتاه واقتربت من شادي بدلال ثم عانقته
اخص عليك ياشادي بقالك كتير مش بتسأل عليا
شاديمعلشي يا ماهي عندي شويه شغل.. ثم تركهاا وذهب
ماهي بدهشه وهي تنظر لمعتز هو في ايه ماله شادي يامعتز
ثم امسك يدها يدفعها امامه
تعالي نرقص
ماهي بدلع يلااا يابيبي
................
كانت تمسك هاتفها وتزفز بضيق ..
ييييييييه برضوه مقفول.. ثم قفذت هاتفهاا پغضب فوق الفراش
وخرجت من غرفتها ... ولكن صعقټ عندما سمعت صوت والدتها وهي تتحدث في الهاتف وصوت ضحكاتها تعلو بغنج ...
ياسمين پحده انتي بتكلمي مين
كريمه وبعد أن أنهت حديثها مع ذلك الرجل ده ده
ياسمين پحده ده ايه
كريمه پغضب لتداري علي ماسمعته أبنتها انتي ناسيه أني امك يعني متكلمنيش بالطريقه ديه فاهمه
كريمه پغضب وهي تمسك ذراع ابنتها الراجل ده بعد كام شهر هيبقي جوزي يعني تتلمي وتبقي كويسه فاهمه ياياسمين .. ثم بدأت تقول لها بحنان ياحببتي انا هتجوز علي سنه الله ورسوله
...................
ياااا أخير خلصنا أمتحانات بجد الواحد مش مصدق
فرح بأبتسامه الحمدلله يلاا عشان اوصلك
خرجت الفتاتان من باب الجامعه ووجدت فرح السائق ينتظرها
عم سعيد عاملتي ايه يابنتي في امتحانك
فرح بأبتسامه الحمدلله ... ثم نظرت الي مي التي تقف جانبها ممكن ياعم سعيد توصل مي الاول
عم سعيد بأبتسامه من عنياا يابنتي ..
في تلك اللحظه كانت تقف ياسمين وتنظر الي تلك السياره وهي تشعر بالحقد والحنق من فرح
مالك مضايقه كده ليه ..
ياسمين بضيق مافيش حاجه بس انت أتأخرت كده ليه
شادي معلش ياحببتي الطريق كان زحمه ...ثم اقترب منها يهمس خلف أذنها
علي فكره انتي وحشاني اوووي
ياسمين ياسلام ياسي شادي ايه الرضا ده ده أنت اخدتلك فتره مبتردش عليا ولا كأني هماك
شادي خلاص بقي المسامح كريم ...
ياسمين بحب ماشي ياسيدي
.................
كانت جالسه مع تلك السيده الحنون وهما يضحكان ويتسامران
دخل كريم عليهم وابتسم ....
كريم بأبتسامه طيب مضحكوني معاكواا أشمعنا أنا
أمينه بأبتسامه علي فكره بنضحك عليك ..
كريم عليا .. ثم قال بداعبه خونه
أمينه أصل وريت فرح صور ليك وانت صغير
كريم بضحك اوعي تكوني وريتيها الصوره ايها
امينه وهي تنظر لفرح اه وريتها
كريم بدعابه وهو ينظر لفرح يادي الكسوف يادي الفضايح
فتجلجت ضحكات كلا من فرح وأمينة
كريم بحب اخبار صحيتك ايه ياست الكل
امينه وهي تتصنع الحزن انا زعلانه منك ديما في الشغل او مسافر لولا فرح هي الي بتطمن عليا وعلي ميعاد علاجي مكنش حد عبرني
كريم وهو يقبل يدها ڠصب عني والله يا امي ما انتي عارفه من ساعة ما عمي الله يرحمه ما ماټ والشغل كله بقي عليا
امينه بحنان وهي تربت علي كتفه ربنا معاك ياحبيبي
كانت فرح تنظر علي كريم وتتأمل معاملته مع امه كنت تشعر بالفخر بأنها تزوجت من هذا الرجل بالرغم انها تعلم ان زواجهم مجرد فتره وتنتهي ولكن تصرفات كريم الحنونه بصرف النظر عن عصبيته بعض الاحيان تجعلهاا تشعر بالسعاده
كريم هاا يافرح طمنيني عاملتي ايه في امتحانك
فرح الحمدلله
كريم بأبتسامه عايز تقدير فاهمه
فرح ان شاء الله عن أذنكم
ذهبت فرح وتركت كريم مع والدته
امينه بأبتسامه البنت ديه كل مدي وانا بتعلق بيها وبحبها اكتر انا مبسوطه اوووي انك اتجوزتها .. بالرغم عارفه حياتكم عامله ازاي مع بعض .. بس عندي امل انكم تبقي زوجين في يوم من الايام
كريم بأبتسامه وهو يحاول ان يهرب من كلمات ونظرات امه له علي فكره أنا هبتدي أغير من فرح
أمينه بحب ربنا يخليكوا ليا ياحبيبي ومايحرمني منكم ....
..................
بعدما أنهي كريم حديثه مع والدته ... ذهب الي غرفته ووقف أمام الشرفه ېدخن سيجارته بشرود .. ولكن أندهش بوجود فرح في الحديقة
كانت تجلس علي أحد المقاعد وتنظر الي السما بشرود
كان كريم ينظر عليها ويتأملها كان يشعر بأن تلك الفتاه برغم من بساطتها وتصرفاتها العفويه .. تمتلك جاذبيه خاصه يشعر وكأنها مثل الفراشة تجذب ما حولها بسهوله
كريم بتنهد شكلك حبيتها ياكريم زي ما عمر قال... بس امتي وازاي علقتيني بيكي يافرح ثم بدء يتذكربحزن تفاصيل تلك الليله التي اخذ منها ما أراد ڠصبا.
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل الثالث
_ بقلم سهام صادق
كانت فرح شارده تفكر في حياتها مع كريم وكيف تلعقت به بتلك الطريقه فقد تغيرت معاملته لها تماما منذ تلك الليله التي وعدها بأن يبدء معاها أتفاقه من جديد فبدء يعاملها بلطف وحنان.
فرح بتنهيده بس أكيد ده مش حب اكيد هو بيشفق عليا مش اكتر وشايفني مجرد بنت غلبانه بيحاول يساعدها
قطع شرودها هذا صوته
كريم ايه اللي مقعدك في ضلمه كده
فرح ابدا كنت عايزه اشم شويه هوا .. ثم نظرت له وقالت بتردد هو انا امتى هبتدي شغل
تنهد كريم بضيق لأنه وافق على عملها في الوقت اللي يريحك
فرح بفرحه ممكن أبدء من بكره
كريم استريحي بس كام يوم الاول
فرح بحب حاضر .. ثم نظرت له بأمتنان بجد مش عارفه اقولك ايه بس ربنا يسعدك ويوفقك في حياتك .. ثم همت بالوقوف وقالت تصبح علي خير
كريم وانتي من اهله
.............
كانت نائمه في حضنه .. وهو شارد بأخري
شادي وهو يتذكر فرح التي تركت العمل منذ ذلك اليوم الذي رأها معه وتركب سيارته. كان يشعر بالحنق الشديد منها ومن كل النساء فهو يراهم بأن جميعهن خائنات
ثم نظر الي ياسمين النائمه بحضنه ... وشعر بالأشمئزاز منها ومن كل النساء ايضا.
...........
مرت الايام سريعا وبدأت فرح اول يوم في عملها
مممممممم لسا طالبه بس متوصي عليكي من كريم بيه شخصيا ثم نظر لها بنظره بارده بس كل ده ما يفرقش معايا كل اللي يفرق شغلك فاهمه وانسي خالص انه متوصي عليكي مفهوم
فرح پخوف من حديثه مفهوم
ثم نظر باتجاه شخص أخر وقال بجديه أستاذ أحمد هو اللي هيعلمك الشغل ... ثم هتف باسمه
أحمد
جاء اليه أحمد .. وسمع بعض
متابعة القراءة