رواية صفقه زواج بقلم سهام صادق
المحتويات
وقف عنده
كريم بحزن انا إيه الي عاملته فيها ده ازاي اكون شھواني للدرجه ديه .. لدرجادي انا حيوان وحقېر كده ..ثم بدء يخبط بيده علي سيارته هو ده الوعد اللي انا وعدتهولها وقولتلها مټخافيش لدرجادي انا انسان حقېر مفكرتش للحظه فيها سيبت ڠضبي يعميني
.............
اما فرح خرجت من المرحاض بعد ان علمت انه خرج من الغرفه
فرح پبكاء اومال انتي كنتي فاكره ايه هيسيبك كده من غير ما ياخد حقه ..اومال الفلوس والشغل اللي فاكر نفسه اشتراكي بيهم مش هياخد بيهم مقابل حتي لو ليله يقضيها معاكي .... بس ليه ياكريم ده انا كنت بعتبرك حمى ليا والله ماكنت هاخد فلوس ولا كنت عايزه اشتغل كمان عندك .. كنت هبعد عنك خالص عشان ترجع تشوف حياتك من تاني ولا كنت هقول اني كنت مراتك ...عشان عارفه اني مجرد صفقه حاجه بتعمل عليها عرض وتشوف مكسبهاا هيكون ازاي وهتكسب ايه منها ..... ثم بدأت بالبكاء مره اخري ..واكيد هو ده مكسبها قبل ما العرض ينتهي..
أرتفع صوت اذن الفجر
فمنا من هو نائم ومنا من يفكر بذنب فعله ومنا من يفعل خطيئه في حق ربه دون ان يشعر بذنب ما يفعله وكل منا ملهي في هذه الدنيا الزائلة.
نظر كريم حوله وجد امامه مسجد .. ذهب ليصلي ويدعو ربه ان يغفر له ما فعله بتلك اليتيمه نعم هي زوجته ولكن هو وعدها ان لا يلمسها وللاسف اخلف وعده معاها واخذ منها ما اراد ڠصبا تحت تأثير الڠضب والاتهام فهو كان يشعر ان فرح مثل نورجميعهن يبحثوا عن المال والشهره ولكن قد أنساه غضبه الفرق بينهم واخذ احدهم بذنب الاخر....
.......................
في صباح يوم جديد...
ذهب كريم الي الشركه.. وهو لا يري امامه
رندا حمدلله علي السلامه يا مستر كريم
دخل كريم الي مكتبه دون ان ينظر لها او يرد عليها وجلس علي مكتبه ... دخل عليه في اللحظه عمر
كريم مافيش ياعمر هتسافر امتا للعين السخنه عشان تشوف المنتجع
عمرممممممم ان جيت اوريك التصاميم وهمشي حالا
بس شكلك تعبان .. ايه منمتش ولا ايه
كريم وهو يمسك بعض الاوراق وينظر اليها متشغلش بالك .. انا كويس
عمر علي راحتك... ثم تركه وذهب وهو يشعر بأن يوجد امر ما حدث معه ولكن لن يضغط عليه الان لكي يعرفه
اما فرح استيقظت من نومهاا وجدت نفسها نائمه علي الارض ومازالت دموعها علي وجهه ولكن ما بيدها شئ سوى ان تتحمل هذا الالم الذي كان سببه كريم حتي تنتهي من امتحانتها وترحل ذهبت لأمينه لكي تطمئن عليها اولا ثم رجعت الي غرفتها مره اخري وامسكت كتبهاا لتبدء تذاكر وتراجع دروسها فغدا اول يوم لبدء امتحانتها .. ويجب ان تنهي جزء من عليها قبل ان تذهب الي عملهاا في الساعه الثالثة عصرا... كانت تذاكر وهي شارده ولكن كانت تحاول ان تتماسك فلم يتبقي لها سوى مستقبلها هذا ولا بد ان تحافظ عليه
في تلك اللحظه دخلت عليها والدتها ووضعت لها بعض السندوتشات والعصير
أم ميسعاد كلي ياحببتي كويس عشان تركزي.. ربنا معاكي يابنتي .. ثم تركتها وغادرت لكي تتركهاا تذاكر بتركيز
...............
اما فرح عندما جاءت الساعه الثالثة عصرا ارتدت ملابسها وذهبت الي عملها الذي يجب ان تحافظ عليه
كنت تعتدل وتغطي جسدها ..
ايه ياشادي انت رايح فين
شادي وهو يقف امام المرأه ويضع عطره رايح المطعم ياحببتي الساعه دلوقتي تلاته العصر.
ياسمين بخضه ياخبر.. مش كنت تصحيني ياشادي
شادي وهو يقترب منها قولت انك سهرتي طول الليل فبلاش اصحيكي لغير لما تصحي براحتك .. يلا قومي خدي شور وألبسي عشان اوصلك ياقلبي
ياسمين بحب ربنا يخليكي ليا ياحبيبي
شادي ويخليكي ياحببتي ...
قامت ياسمين وذهبت للحمام .. اما شادي ..جايلك يا فرح هانم لما اشوف اخرتك ايه ياحلوه
..............
تأخير نص ساعه يا انسه
فرح بأسف أسفه يا استاذ مجدي ڠصب عني
مجدي پحده متتكررش تاني فاهمه وأحمدي ربنا لسا شادي بيه مجاش
ساره بقلق أتأخرتي ليه
فرح عندي أمتحان بكره وكنت بذاكر ومحستش بالوقت
ساره ربنا معاكي
ياحببتي طيب روحي يلاا عشان تلبسي اليونفورم قبل ما يجي .
أنهت فرح عملها فاليوم لم يضايقها شادي بشئ .. حمدت ربها فهو واحده يعلم ما بهاا وانهاا لن تستطع تحمل سخافه هذا الرجل تلك اليوم ايضا .. فما بهاا يكفيهاا
عندما خرجت من المطعم وجدت أحدهم ينتظرها ويقترب منها
شادي بأبتسامه مستفزهقولت أستناكي وأعزمك علي العشاا أه نتصالح بدل ما أنا حطك في دماغي ..
فرح وهي تبتعد عنه لتذهب عن أذنك يا أستاذ شادي
شادي پحده وهو يمسك ذراعها بقوه أنتي أيه يابت أنتي كل ما أكلمك تمشي وتسبيني انا شادي التهامي بنت زيك تسبيني أظاهر اني نزلت من مستواياا لما حبيت اعبر واحده زيك
فرح وبدأت دموعهاا تتساقط فبعض الاحيان نشعر بأن قدرتنا علي التحمل أصبحت هشا فتسقط دموعنا دون ان نشعر.. فما بها كان يكفي سيب دراعي حرام عليك انت بتعاملني كده ليه هوأنا عاملتلك ايه لكل ده اهانه وشخط وتجريح ليه كل ده عشان رفضت أكون زي اي بنت عرفتها ولا عشان حسيت اني رجولتك أتهانت لما ضربتك بالقلم .. بس للاسف هي اصلا متهانه من بدري يا استاذ شادي
كان شادي ينظر لها بصمت فالأول مره يشعر بالضعف أمام دموع أمرأه فهو يكره النساء بشده بسبب خېانة أمه لوالده... ولكن عندما تذكر مشهد الخيانه الذي أصبح مطبوع في ذاكرته أفاق من ضعفه هذا ونظر لها بأبتسامه مستفزه وهو يمد يده لېلمس وجهه بكره تقعي ياحلوه.....
أشاحت فرح وجها عنه سريعا ...
شادي سلام ياقطه..
تركها شادي وأنصرف بسيارته ...
فرح يتنهد شديد يارب ساعدني أنا ماليش غيرك
في هذه اللحظه تذكرت كريم فسقطت دمعه من عينيهااا ولكن مسحتهاا سريعاا ... وانصرفت
.....................
كان كريم يجلس في مكتبه يتابع عمله ولكن بشرود تام فهو لم يتخيل أن يفعل بها ذلك ... نظر الي ساعته وجدها الساعه العاشره والنص.. أرجع ظهره للوراء وبدء يفكر بها وهو يشعر بالأختناق لما فعله بهاا ... قطع شروده تلك صوت هاتفه
بتقول ايه ياعمر...
عمر بضيق شديد المشروع العين السخنه في شويه مشاكل ومحتاجينك فيه
كريم پغضب مشاكل ازاي يعني
بدء عمر يحكي له ما أكتشفه عندما وصل
كريم پغضب ده استهتار وانا هدفعهم تمن الاستهتار ده بكره الصبح هكون عندك ان شاء الله ..
قفل كريم مع عمر بضيق شديد... ثم غادر مكتبه وذهب
..............
كانت جالسه تذاكر بتركيز شديد حتي تستطيع أن تكمل ما تبقي لها من مذاكره..
ولكن قطع تلك التركيز دخول كريم عليها..
أنتفضت فرح مفزوعه ونظرت له پخوف شديد جعله يشعر بمدي حقارت فعلته
كريم ليطمئنها مټخافيش أنا خارج حالاا ..
ثم نظر للكتب التي حولهاا
متابعة القراءة