قصه امنا الغولة
كان يوجد رجل فلاح يعيش مع أسرته و أولاده حياة بسيطة يخرج كل يوم من أول النهار يسعي علي رزقه يبيع بعض الخضراوات علي عربة بيد من خشب و يلف بها بشوارع القرية و القري المجاورة و عند عودته من السوق يعطي زوجته ما رزقه الله به لكي تحضر الطعام و ما يحتاجه الأولاد .
و في يوم من الأيام و بعد أن ضاق الحال به قرر الفلاح البسيط أن يعود إلي قريتة التي نشأة فيها و معه أسرته و أثناء سيره في الطريق الي القرية وجد سيدة عچوز أستوقفته و أوهمته أنها تعرفه جيدا و أنها من إحدي قريباته فقد كان صغيرا و لذلك فهو لا يعرفها ففرح كثيرا بأنه أخيرا وجد أحد من أقاربه لأنه كان لم يعد عنده أي من الأقارب و أكملت معه الطريق في ذلك الوقت سألت زوجته عن هذه العچوز و ما علاقته بها فقال لها أنها تعرفت عليه و أنها من عائلته قالت له كيف تأكدت من ذلك و أوضحت له أنها لا تستريح لهذه المرأه العچوز و عليه التأكد من هذا الأمر أستائت من كلامها و أهتمامها دائما أنها تدخل فيما لا يعنيها و أن هذا الأمر يخصه فأخذت علي نفسها أنها يجب أن تراقب هذه المرأه العچوز و تعرف سرها.
أسرعت الزوجة إلي زوجها و حكت له ما شاهدت و لكنه لم يصدقها و أتهمها أنها تهول من الأمور و ټغار منها لأهتمامها به فعزمت الزوجة علي أن تأخذ أولادها و تعود الي بيتها تاركة الزوج مع تلك المرأه و عندما كانت علي وشك الخروج من المنزل كانت المرأه العچوز