رواية طعنه من قريب بقلم روان محمد صقر

موقع أيام نيوز

الأطفال أمسحى دموعك يا ملكة قلبى
أنتى اه مش بنت وموضوع الډم اللى كان على المنديل ده أنتى كنتى مچروحة امبارح فى إيدك بس كان الچرح بسيط جدا لدرجة أنى ما اخدتش بالى منه غير وأنا بغيريلك امبارح كنتى بتحاولى تموتى نفسك وأنا هتسبينى لمين هروح لمين من بعدك ما أنت عارفه أنى ماليش فى الدنيا غيرك .بس وربى لأعرف مين اتجرى يعمل فيكى كده !!
قرب اكتر منى واتكلم بصوت مبحوح أثر عشقه لو فكره حاجه قولى لطفلك !!!
رديت عليه بصوت مهزوز ومليان عشق وۏجع وغلاوة قلبك ما اعرف وحياة كل دقيقة وثانية عيشتها معاك وحبيتك فيها ما فكره
سليم مااستحملش كم العشق اللى طالع من عيونا وشالنى بعشق وراح بيا لحد السرير وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!!!!
هى لسه زعلانه مننا !!!!!
يتبع
الفصل الخامس 5
وفجأة وسليم شيلنى بعشق ردفت بأستغراب وصوت ضعيف هى هنادى مجتش معاهم ليه !!!!!
هى لسه زعلانه مننا !!!!!
نزلنى على طرف السرير وركع قصادى على الأرض و أخد وشى بين أيديه وبص فى عيونى قوى 
سليم إحنا معملناش حاجه غلط فى حق حد 
أنا وأنتى حبينا بعض ووصلنا لبيتنا 
مسكت أيده اللى محاوطه وشى وقولتله بس يا سليم اللى حصل ده مكنش متوقع منها دى اختى وقبل ما كمل جملتى قطعنى سليم بحدة
سليم بلاش نجيب سيرة الموضوع ده خلاص انتهى كل حاجه قسمة ونصيب وكل واحد خد نصيبه المهم أنتى عندى وبس أنت الهدى يا روح قلب سليم 
عدل من جلستى ونمنا كالعادة فى حضن بعض من غير ولا ذرة خوف وقلق وكأن الأمان والعشق خيم على قلبى وحياتى بعد ما حبيته
فلاش باك 
هنادى دى تبقى اختى التؤام كنا قريبين من بعض قوى لدرجة أنتوا متتخيلوهاش بس من ساعة ما جاه سليم على حياتنا وشافت سليم بدأ يتقرب منى وهى متغيره معايا فى كل حاجه حتى طريقة معاملتها اتغيرت وكأنها بقيت حد تانى أنا معرفوش بدأت السنين تعدى لغاية ما سليم خلص جامعة وأنا داخلت الجامعة كمان واتعودت على الأجواء في الجامعة و تأقلمت وكل ما اتعود على الحياة الجديدة هنادى أختى كانت بتبعد عنى وكأن راحتى بالنسبالها تعب لغاية ما جاه اليوم اللى مقدرش أنساه أو امحيه من ذاكرتي محفور حفر جواه روحى وقلبى!!!!!!
أند فلاش باك 
صحيت من النوم على دقات قلب سليم اللى بعشقها دقات قلب سليمى مميزة فتحت عيونى على وشه وملامحه اللى عشقتها وهفضل أعشقها لغاية آخر نفس فيا ايديا اتمردت وحسست على ملامحه بشغف وأنا مغمضه عيونى بحنان 
كان على إثر حركاتى أنه قام من النوم وفتح عيونه البنيه اللى بدوب فيها وردف بعشق وهو بيضحك 
سليم وحشتك ملامحى يا روح سليم 
هزيت رأسى بغفلة وعشق 
أندثر سليم اكتر فى أحضانى وأنا فضلت اقربه اكتر عايزه ادخله جوايا مش عارفه ازاى بس هو ده كان احساسى
بعد فترة طويلة خرج من أحضانى وراحنا المطبخ عشان نعمل فطار 
فطرنا وبعد ما خلصنا فطار لاقينا جرس الباب بيرن 
سليم راح يفتح لاقاها هنادى أختى وخطيبها يزن اللى مش بطيقه بكرهه قوى مش عارفه ليه !!!!!!!
خرجت حضنتها بشوق وكأنها غايبه عنى سنين بعشقها المهم بدلتنى حضنى ببرود وسلمت على يزن ببرود وسليم رفقهم للصالون وأنا داخلت المطبخ عشان أعملهم حاجه يشربوها كنت فرحانه أنها جات قوى ولسه بشيل الصينية عشان اطلع بيها لاقيت صوت عارفاه كويس قوى بيقولى بأستهزاء 
إيه عرفتى أنك مش بنت صح يا هنا !!!!!
يتبع...
الفصل السادس 6
بشيل الصينية عشان اطلع بيها لاقيت صوت عارفاه كويس قوى بيقولى بأستهزاء 
إيه عرفتى أنك مش بنت صح يا هنا !!
بصيت پصدمة وقلب صعقته ماس كهرباء من كتر الصدمة لاقيته حد مش متوقعة منه الكلمة دى حد بعيد عن فكرى وآخر حد اتوقع منه الجملة دى 
قرب عليا اكتر وكان هو اه يزن خطيب هنادى اختى قرب أكتر لغاية ما ضحك فى وشى ضحكة شريرة قوى وخبيثة 
يزن

إيه هزيتك كلمتى صح 
ده لسه البداية يا قلب يزن !!!!!
الصينية وقعت من أيدى من كتر الرعشة اللى احتلت جسمى وروحى وقلبى حتى قلبى كان بيرتعش وكأنه مش قادر ينبض من كتر الصدمة وقفت اتشنجت جسمى بقى عبارة عن قطعة ثلج
جاه على صوت الهبد اللى فى المطبخ سليم وهنادى وأنا نزلت الم اللى اتكسر قبل ما سليم ياخد باله من توهانى وأنا نازله عشان الم اللى اتكسر نزل يزن معايا وبص فى عيونى وهو بيلم الازاز المكسور وبيلمس أيدى بطريقة قڈرة وتخوف 
يزن حسك عينك يا شاطرة تجيبى سيرة الحوار اللى حصل بينا ده وكأنى مقولتش حاجه ولا أعرف 
بس مش عارف ازاى جوزك راضى أنك تفضلى فى بيته ثانية بعد اللى أكتشفه مش عارف أي الراجل ده أنا لو منه ارميكى فى الشارع لكلاب السكك تنهش فى لحمك
عيونى مقدرتش تتمالك دموعها
تم نسخ الرابط