رواية للكاتبه منة الله مجدى
علي مرت حسام الراوي
إنخفض لجسده المنسدح أرضا وأمسك بتلابيه غاضبا بشدة رافعا إياه بحنق.....پغضب عارم حتي كاد أن ېخنقه بكلتا يداه علي لمس صغيرته بينما طالعه أحمد بوهن جاهدا أن يفتح عيناه فقد أصابت لكمة حسام الصميم
حسام اقسم بالله خلجني وخلجك لو لمحتك...لمحتك بس علي بعد 100متر منيها اقسم بالله هجبض روحك وهعلجك في البلد علشان توبجي عبرة لمن لا يعتبر ومتلومش إلا نفسك يا أحمد
هزه پع ڼڤ وهو ېصړخ به
حسام فاهم
إعتدل واقفا بعدما دفعه أرضا كما كان وأخذ فاطمة وتوجها ناحية سيارته
سألها غاضبا
حسام ممكن أفهم إيه اللي كان موجفك برة كليتك
رفعت فاطمة أصبعها تشير ناحيته ڠضپة وعيناها ممتلئة بالعبرات
فاطمة إياك تتحدت معايا إكده تاني.....أني أجف مطرح يا يعچبي .....وإذا كان علي مساعدتك أني مكنتش محتاچاها من أساسه أني أعرف أدافع عن نفسي زين
إلتفت اليها بسرعة البرق عيناه تكاد تخرج النيران علي حماقتها
ولكنه أردف بهدوء قټل
حسام أني أتحددت كيف ما بدي مع مرتي
صړخت به فاطمة پھلع
فاطمة مرت مين يا مخبل إنت
إعتدل ممسكا بعجلة القيادة وهو يبتسم في هدوء
رافعا حاجبه في مشاكسة
حسام لهو إنت متعرفيش...... أصل ابويا بيكلم عمي أمچد دلوجت علشان يروحوا يطلبوكي من ابوكي وعمك مهران
برقت عيناها بدهشة
فاطمة إيه
إبتسم هو بينما أخذ يدندن مع كلمات أغنية للسيدة ام كلثوم صدح صوتها في المذياع
إزاي إزاي إزاي أوصفلك يا حبيبي إزاي.......قبل ما أحبك كنت
إزاي.......كنت ولا إمبارح فاكراه.....ولا عندي پکړھ أستناه......ولا حتى يومي عايشاه
محدثا طرقات علي عجلة القيادة وهي تطالعه في دهشة
هي لن تكذب........ حقيقة هي تكاد تطير فرحا
تسمع قلبها يرقص فرحا بينما تحلق روحها بهيام
أفاقت من سهادتها علي صوته وهو يخبرها بأن تهاتف سائقها لتعلمه برحيلها
في أمريكا
إستقلا نورسين وعاصم طائرتهما العائدة الي أرض الوطن بعد كل ذلك العناء وأخيرا سيعود وصغيرته معافية بخير ......سيعود ليبدأ معها صفحة جديدة
صفحة سيخطها بالإهتمام...... صفحة ستكتب عباراتها بالحب والود والحنان والإهتمام... الإهتمام قبل كل ذلك فحينما تقدم الإهتمام قبل الحب تكسب الحب ومن تحب
في قصر الراوي
هتف أمجد بريبة
أمجد فاطمة مين
تابع قدري باسما
قدري فاطمة بت شاهين الغرباوي
أكمل باسما بحبور
لجيت الواد حسام أولة امبارح چاي بيجولي أكلمك علشان نروح نطلبهاله
نهض واقفا يطالع شقيقه بتوجس
قدري مالك يا أمچد حاسس إنك متضايج علشان موضوع حسام..... هو فيه حاچة
تهالك أمجد لأقرب مقعد وقص علي شقيقه كل شئ.... كل شئ
فهتف به قدري دهشة.....صډمة ويمكننا القول أسي ايضا
قدري يعني مريم الله يرحمها مكنتش بتك إنت كانت بت شاهين وعبير
أومأ هو برأسه في الم
فسأل قدري بوجوم
قدري طيب وبعدين يا خوي
أردف أمجد باسما بيأس
أمجد متجلجش يا جدري فاطمة بتي لحسام ولدك هو أنا هلاجي زيه فين ېخاف عليها ويحبها بس هي توافج وتوبجي مليحة ووجتها زي ما إتفجت وياك
نهض قدري مربتا علي ذراع شقيقة داعيا له بأن يلهمه الله الصبر ويرزقه بلقاء ابنته
في قصر سليم الغرباوي
فتحت مليكة عيناها شاعرة بفراغ بجوارها علي الفراش فنهضت جالسة بعدما أزاحت شعرها للخلف ........جابت ببصرها ربوع الغرفة في دهشة تتذكر ماذا حدث ........الساعة الأن لا تزال العاشرة صباحا ولكن... أين سليم
دلفت للمرحاض
كي تأخذ حمام سريع ثم ھپطټ للأسفل مرتديه قميصه والذي كان عليها يشبه الفستان القصير
ھپطټ للأسفل فوجدت خادمات القصر أجمعم خارج المطبخ يتلامذون ويتغامزون
توجهت ناحيتهم بخفة باسمة علي تلك العلامات
الغريبة التي تكلل اساريرهم
شاهدتها ناهد فإحتضنتها بسعادة باسمة
سألتها مليكة بدهشة
مليكة هو في إيه يا دادة
إحټضڼټھ ناهد بسعادة ثم كوبت وجهها بيدها في حنو بالغ
ناهد أنا مش عارفة أقولك إيه غير شكرا لأنك رجعتيله حياته
تمتمت بتلك الكلمات الأخيرة وهي تشير ناحية سليم الذي يقف في للمطبخ
برقت عيناها بدهشة وهي تطالع ذلك الواقف يعد طعام الإفطار في إنسجام تام يدندن كلمات أغنية إسبانية ما..... يرقصان هو ومراد في سعادة بينما يصفقان أيهم وجوري بسعادة بالغة
فتحت عيناها وأغلقتهما عدة مرات حتي تتأكد مما تري.... أ حقا ذاك هو سليم.....أين ذلك lلشېطڼ الأرستقراطي..... أين ذلك المفرور البارد
إبتسمت بخجل وهي تتقدم منهم بعدما صرفت الخدم
أنارت عيناه بسعادة وهو يراها تتقدم منهما مرتدية قميصه الذي يشبه الفستان عليها
تقدم منها باسما ممسكا بيدها يراقصها وهو يغني بسعادة فأخذت هي تردد معه
calienta tanto que asusta
Y sabes lo que te gusta
te gusta te gusta
Prendiendo fuego en el suelo
Pintando estrellas en el cielo
Y te diré lo que quiero
طبع قلبه حانية علي جبهتها وهو يهمس ببعض الكلمات في أذنيها
سليم القميص هياكل منك حتة
ضحكت بخجل فأشار لها بالجلوس علي أحد المقاعد الموجودة بجوار الإطفال بينما إهتم هو بوضع الطعام
في قصر الغرباوي
عادت فاطمة من جامعتها تسير بسعادة وهي تبحث عن قمر بعيناها حتي وجدتها تضع أكمل في فراشه........إحټضڼټھ بسعادة وهي ترقص
حدقت بها قمر بدهشة ثم أردفت تسأل بريبة باسمة
قمر وااه وااه إيه مروج بال الچميل إكده عاد
أردفت فاطمة بسعادة
فاطمة أني فرحانة جوي جوي جوي
ضيقت قمر عيناها بتوجس باسمة تسألها
قمر خير اللهم إچعله خير سمعيني
جلست فاطمة وقصت عليها كل ما حدث معها منذ الوهلة الاولي
هتفت بها قمر بسعادة
قمر والله لو أجدر أزرغت كنت زرغت
ثم تمتمت حاردة
أهم حاچة إنك تدعي أن امك توافج
رفعت فاطمة يدها للسماء وهي تدعوا الله بإلحاح
فاطمة يارب
في مساء اليوم
عاد ياسر من الخارج لا يدري ماذا يفعل .....تعصف به الأفكار والهموم.....تري ماذا سيحدث إذا أثبت أن فاطمة ليست ابنه عمته عبير ......ماذا سيحدث
كيف ستتأثر هي...... كيف ستتقبل الحقيقية أو حتي كيف سيتقبل الناس
لاحظت قمر سهادته وعبوس ملامحه
فإقتربت منه تأخذ عبائته وعمامته ثم إلتفت لتقف أمامه مكوبه وجهه بيدها لتسأله في حنو إمتزج بنبرة غنج
قمر
يا تري حبيبي ماله..... إيه شاغل تفكيره لدرچة إنه ميشوفش حبة جلبه جمر
إبتسم پإړھق
ياسر ياسر عمره ما يغفل عن حبة جلبه واصل
بس الموضوع واعر جوي يا جمر
إنكمشت ملامحها قلقا بعدما أردفت تسأله بجدية
قمر موضوع إيه الي واعر للدرچة دي كفي الله lلشړ
أخذها من يدها وتوجها ناحية فراشهما
ثم جلسا سويا بعدما أغلق الباب جيدا وقص عليها كل ما حدث
فرت دمعة هاربة من عيناها حينما وضعت نفسها مكان فاطمة.... كيف ستكون حالتها....كيف ستشعر
أردفت بأسي
قمر طيب وإحنا هنتأكدوا كيف
أخبرها ياسر بأمر التحليل وطلب منها خصله الشعر في أقرب وقت ممكن
في قصر سليم الغرباوي
جلس عاصم محتضنا شقيقته فرحا بإستعادتها ذاكرتها......أما هي فكانت ټحټضڼ نورسين بسعادة إثر شفائها
وأيهم وجوري يجلسان علي أقدام والديهما
مليكة إنت مش هتتخيلي أنا