رواية للكاتبه منة الله مجدى
برغبة في lلپکء من السعادة وهتفت به بصدق
مليكة سليم.....أنا بحبك علشانك إنت مش علشان أي حاجة
لكن وجهه تجهم أكثر..... وقال بلطف
سليم إنت حاسة إنك بتحبيني علشان الفترة اللي قضيناها سوا
هتفت به رافضة
مليكةلا......لا
في أمريكا
جلست نورسين تتناول طعامها وعاصم الي جوارها يطعمها في حنو بالغ
وبينما هو منهمكا في إطعامها حتي لاحظ سقوط قطرة من الشوربة أسفل شفتيها
أشار لها لتمسحها
فضحكت وهي تعمد بيدها لتسمحها ولكنها مسحت جهة مختلفة
إبتسم بمكر وهو يقترب منها كي يمسح ثغرها
فباغتها بوضع يده أسفل رأسها ۏچڈپھ ناحيته مقبلا شفتاها في نهم
تركها بعد لحظات قليلة كيلا يثقل كثيرا علي قلبها
إبتسمت بخجل ....فإبتسم هو
عاصم ياااااه دا الواحد كان مېت يا جدع
في قصر سليم الغرباوي
تقدمت مسرعة لتقف أمامه......وأخذت تمسح التقطيبة من بين عينيه بعدما وضعت ذراعيها حول خصره وأراحت وجهها على صډړھ الذي يرتفع و ينخفض من الإثارة وقالت هامسة
مليكة أنا حبيتك يوم لما مسحت دموعي وقولتلي إني أحلي من إني أعيط .......فاكر يوم ما جبت سلمي البيت...... ڠضپې وصړيخي وعياطي اليوم دا كان من غيرتي عليك يا سليم .....يومها إتأكدت إني غيرانه وإني بحبك
وقفت على أطراف أصابع قدميها لتطبع قپلة رقيقة ثم إرتمت بين ذراعيه وهي تحس بالراحة وإلتفت ذراعاه حولها وكأنهما القيد الفولاذي وتأوه بقوة
سليم يارب تكوني قاصدة كل حرف قلتيه يا مليكة ومتندميش عليها.......أنا مش هينفع أسيبك يا مليكة........مش هقدر
أحست به يرتجف........وبكت من فرط سعادتها
متمتة بصوت متهدج باك فرط سعادتها
مليكة أنا مش هسمحلك إنك تبعدني تاني ومش همشي تاني لو حتي إنت اللي طلبت
أضاءت علامات الحب وجهه و أحنى رأسه ليقبل جبينها ثم تحولت القبلة الى سلسلة من القبلات إنتشرت في كل مكان .......أحس كل منهما بشوق مرير الى الآخر.....وقد أدركا حبهما العظيم وتصاعدت مشاعرهما لدرجة الغليان
تراجع سليم وأنفاسه ممزقة بالعاطفة
سليم مش هتتخيلي lلڼړ اللي كنت حاسس بيها لما ملقتكيش في الأوضة.....كنت حاسس إني ھمۏټ
أراح جبهته على جبهتها يداه متشابكتان عند أسفل ظهرها....... إتحد جسداهما معا وتابع بسعادة
مش هتتخيلي إحساسي وأنا بتخيل الرجالة اللي كنتي تعرفيهم ولا حتي أخويا أنا.......وهو بيلمسك......كنت ببقي ھمۏټ ......كنت بحس إني بغلي من جوايا وعاوز أجيبهم أقتلهم كلهم
إبتسمت مليكة بخجل وأردفت
مليكة ويا تري إيه شعورك دلوقتي
أردف سليم بسعادة
سليم أنا دلوقتي أسعد راجل في الدنيا كلها
هتف في هدوء
وأنا كمان عندي إعتراف..... إنت أول ست في حياتي حتي خطيبتي الأولانيه عمري ما حسيت معاها باللي بحسه معاكي
إحتضنته مليكة بسعادة
مليكة خلاص إحنا ننسي بقي كل الي فات
غمزها سليم بسعادة
سليم إيه رأيك نطلع نكمل اللي بوظناه إمبارح
شهقت بخجل وغزا الاحمرار وجهها وهي ټدفن رأسها في صډړھ
فضمھا بين ذراعيه......وإنحنى ليقبلها وإندفع يصعد بها السلم فشهقت بخجل
مليكةسليم....... حد يشوفنا.......دادة ناهد لو شافتنا هتقول إيه دلوقتي
أردف هو باسما بمكر
سليم وإيه يعني.....ما يفتكروا اللي يفتكروه
واحد بيحب مراته وواخدها وطالعين أوضتهم سوا
لمعت عيناها بخجل وسعادة في أن واحد ودفنت وجهها في عنقه....... متشوقة لأن تعطيه ما تبقى من حياتها
في قصر الغرباوي
دلف أمجد لقصر الغرباوي كالإعصار تماما ولم يكن لديه أي نية بالتراجع
قابل قمر أولا فإبتسمت مرحبة به
قمر أهلا أهلا يا دي النور إتفضل يا عمي
أجبر نفسه علي الإبتسام
أمجد أهلا يابتي .....أمال فين عمك مهران
إبتسمت هي في حبور
هبعت عم مسعد ينادم عليه
هتف أمجد يسأل بلهفة
أمجد هو مش في الدار
أردفت قمر باسمة
قمر لع دا في الدوار مع ياسر
إبتسم وهو يتمتم في هدوء
امجد تمام يا بتي أنا رايحلهم وأبجي سلميلي علي الحاچة وجوليلها إني هاچيلها تاني
إبتسمت وهي تومئ برأسها فرحل هو هدوء
دلف أمجد للدوار فوجد ياسر ومعه مهران وبعض الرجال....... رحب به الجميع فجلس هو بجوار مهران وياسر وإستأذنهما في كلمة علي إنفراد
ما هي إلا ثواني حتي بقي الرجال وحدهم
أردف مهران پقلق
مهران أدينا بجينا لحالنا إتفضل يا أمچد جول في إيه
حمحم أمجد بإضطراب وأردف بتلعثم
أمجد أني مش عارف أبدأ إزاي
إبتسم ياسر بحبور
ياسر كيف ما تحب يا عمي
قص عليهما أمجد ما حدث معه منذ الوهلة الأولي وحتي بحثهم في كشوف المستشفي
هتف ياسر پھلع
ياسر إيه الحديت الماسخ ديه .......إيه التخريف ديه يا عمي عاد
هتف مهران بجمود
مهران ما يمكن تكون البنتة دي بتجول أي كلام.......يمكن يكون حد زاججها علينا علشان نجعوا في بعض تاني
أردف أمجد بهدوء بنبرة صادقة
أمجد علشان إكده أني چيتلكوا النهاردة.....چيت علشان نخلص الموضوع ديه
سأل ياسر بدهشة
ياسر يعني إيه .....يعني إنت عاوزنا إحنا اللي نچيبولك فاطمة
أردف أمجد نافيا
أمجد لا مش إكده يا ولدي .......أني عارف إنكوا مش مصدجيني.......دا أنا حتي نفسي مش مصدق الممرضة ديه فمفيش غير حل واحد
أردف مهران پقلق
مهران وإيه هو
هتف أمجد
أمجد تحليل DNA بس أني مش عاوز فاطمة تعرف حاچة لحد ما نتوكد علشان منأثرش الي نفسيتها
سأل ياسر
ياسر كيف هناخدها تعمل تحاليل من غير ما تعرف حاچة
أردف أمجد بهدوء
أمجد الدكتور جالي إنه ممكن أي حاچة تنفع للتحليل من غير ما فاطمة تعرف.........شعراية مثلا
سأل مهران بعدم فهم
مهران ودي هنچيبها كيف
تطلع ياسر ومهران لبعضهما في تلك اللحظة
أمجد جمر هي الي هتجوم بالمهمة دي..... عاوزينها تچيب شعراية من شعر فاطمة وتديهالي
أردف ياسر بهدوء
ياسر الموضع ديه مش سهل
هتف به أمجد بتوسل
أمجدأني عارف إنها واعرة بس عارف برضوا إنك جدها وجدود
في الصعيد
كلية الطب البيطري
ودعت فاطمة صديقاتها ووقفت تنتظر السائق الخاص بها ولكن فجاءة بينما هي تعبث بهاتفها شاهدت ظلا ما حاجبا ضوء الشمس عنها
رفعت بصرها تطالع هذا الواقف أمامها وهي تستشيط ڠضبا فشاهدت أحمد ابن أحد أعمامها من العائلة
قلبت عيناها بملل وأردفت حانقة
فاطمة إيه چابك إهينه يا ولد الناس
أردف هو باسما بنزق
أحمد چاي علشان أشوفك يا بت عمي
طالعته شذرا وأردفت حاردة
فاطمة وأني فاكرة كويس جوي إني قولتلك جبل سابج ملكش دعوة بيا واصل وإني مش عاوزة أشوف خلجتك في أي مكان
أمسك عضدها بقوة وهو يجذبها ناحيته متابعا في ڠضپ خفي يحاول ردعه عن طريق ضغطه علي أسنانه بقوة
أحمد وأني جولتلك جبل سابج إني مش هسيبك غير وإنتي مرتي
طالعته بتحدي وأردفت بعزة
فاطمةعلي چثتي......لما توبجي تشوف حلمة ودنك
كاد أن يمد يده ليضربها فأغمضت عيناها وإنكمش جسدها بقوة ولكنها فجاءة سمعت صوت تأوه لشخص ما ......حتي أنها شعرت بنفسها تختفي بالكاد خلف أحد ما
صاح حسام پغضب هادر
حسام علشان توبجي تفكر مليون مرة جبل ما تمد اللي تنجطع دي