رواية زواج على الماشي بقلم رحمه نبيل
المحتويات
ضحك من جنبها خلاها تتعصب وهي بترمي الشنطة بتاعتها وبتجري ناحية الراجل اللي كان واقف وهي بتقول بغيظ
_ والله العظيم ما هخلي فيك حتة سليمة ...
______________
كان قاعد مع صاحبه في المكتب بتاعه وهو بيقول
_ يا عم والله مش فاضي احمد ربنا إني جيت اشوفك اساسا لاني مش رايق .
ضحك صاحبه وهو بيقول
ابتسم سعد وقال
_ تصدق بالله أنا الجواز خلى لحياتي طعم تاني ممكن يكون طعم لاذع ساعات بس هو حلو في الأصل ..
ابتسم ايه صاحبت ولسه هيرد لكن فجأة سمعوا صوت زعيق وصړاخ جاي من برة المكتب فقام الظابط صاحب سعد وهو بيقول بعصبية
_ ايه الدوشة دي
ضحك سعد وقال
ضحك عليه صاحبه وقال
_ لا وانتم في الجيش متهنيين اوي يعني ...
خلص كلامه وهو بيفتح الباب وبعدين قال
_ فيه ايه منك ليه ايه الدوشة دي
قال العسكري...
_ دول يا فندم شوية دكاترة مټخانقين وفيهم واحدة مبهدله الباقيين ...
بص ليهم الظابط شوية وبعدين قال
دخل وهو بيقول
_ معلش يا سعد هخلص الحوار ده واكون معاك ..
_ لا براحتك أنا كده كده مستني اتصال من المدام لما تخلص شغل .
ابتسم ليه وشوية ودخل ناس صوتهم عالي وكلهم بيتكلموا مع بعض .
لكن سعد كان ماسك تليفونه وهو بيحاول يبعت رسالة لمراته ...
وفجأة سمع صوت يعرفه كويس
رفع سعد رأسه شوية شوية لقى مليكة واقفة وهي بتتكلم بكل قوة فتح عيونه پصدمة وقال
_ مليكة
بصت مليكة ناحية الصوت بسرعة واول ما شافت سعد عيطت وهي بتتحرك ناحيته وبتقول
_ سعد الحقني ..
قام سعد بسرعة وشدها لاحضانه پخوف وقال
_ ايه فيه ايه حصل ايه يا مليكة حد عملك حاجة !
_ هي دي ...
هز سعد راسه وقال
_ دي مراتي يا محسن عايز اعرف ايه اللي حصل معاها وليه جات هنا ...
كان بيتكلم بعصبية وهو ضامم ليه مليكة پخوف وهي بټعيط كأنها بس كانت مستنية تشوفه عشان ټنهار في أحضانه .
بص ليها سعد بحنان وقال
_ مټخافيش يا مليكة أنا معاكي ياقلبي ..
وبعد الكلمة دي مكانتش مليكة واعية بأي حاجة هي فين ولا ازاي خلصت من ده كله ودخلت البيت ..
_ احسن
بصت ليه وابتسمت وهي بتقول بهدوء
_ احسن شكرا ..
ابتسم ليها سعد وهو بيقول بهدوء
_ لو حصل اي حاجة تاني يا مليكة اتصلي بيا مفهوم
هزت رأسها وقالت
_ أنا بس اول ما شوفت عربيتي اتعصبت ومقدرتش اهدى غير لما اخدت حقي.
_ جدعة بس بعد كده فكري بتاخدي حقك فرضا اللي عملتي معاه كده كان مد أيده عليكي وقتها كنت أنا خلصت عليه وروحت في داهية فيه وعشان كده لو حصل تكلميني وانا اجي اخلص عليه وبرضو اروح في داهية فيه .
بصت ليه مليكة شوية وفجأة ضحكت عليه بصوت عالي وهو سرح مع ضحكتها مش مصدق أنه بعد كل الشهور اللي عاشها معاها دي عرف قد ايه هو بيحبها ومن غير ما يحس ترجم كل مشاعره لكلام وقال
_ بحبك ....
فجأة وقفت مليكة عن الضحكة پصدمة وبصت لعيون سعد اللي سكت فجأة كأنه استوعب اللي حصل ...
بلع ريقه لكنه قرر ميتراجعش في كلامه وقال
_ بحبك يا مليكة ....
سكت شوية وبعدين قال بكل صراحة
_ ومن النظرة الأولى وانا انجذبت ليكي لكني مكنتش عايز اعترف بنفسي لكده وخبيت اعجابي بيكي تحت بند العناد واني بعمل كده عندا فيكي .
عضت مليكة شفايفها وهي بتسمع كلامه وفجأة ابتسمت بسمة واسعة وقالت
_ أنا أعرفك من زمان اوي ..
بص ليها مصډوم وهي كملت بصوت واطي
_ من يوم ما حضرت عيد ميلادك الخمسة وعشرين وشوفتك وقتها ...عجبتني و...فضلت أفكر فيك كتير وفي يوم سمعت عمي بيتكلم
متابعة القراءة