رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
بردو وبعدين عقلك اللى شبه عقل العيال الصغيره ده هيوديكى في داهيه
رامى قلع الجزمه وقال طب مش عايزه تعرفي انا جايبلك اي معايا
رامى قام وكان رايح يطرق باب الحمام ولكن انفتح معا ولم يجد دينا بداخله
رامى خد نفس عميق وقال اكيدا عند ماما سميره
رامى طلع واتجه نحو غرفه سميره ولم يجدها أيضا ليقول معقول
رامى نزل تحت وقال داده سميحه داده سميحه
_نعم يا أبنى !!
رامى وهو ينظر حواليا آمال فين دينا وماما سميره
سميحه هزت رأسها وقالت معرفش يا أبنى هما مش فوق ولا أي
رامى هز رأسه وقال طارق فين
سميحه برا يا بيه
رامى طلع وقال طارق طارق
طارق جري على رامى وقال نعم يا بيه
رامى دينا وماما سميره فين
طارق المدام دينا طلبت منى اوصلها لبيت والدتها
رامى ضم حواجبه وقال أي
طارق أنا آسف يا بيه بس فكرتك عارف
رامى دخل جوه وقال معقول دينا قالت لماما سميره اللى حصل
_وماما سميره خدتها ومشوا
رامى هز رأسه وقال معتقدش ماما سميره تعمل كده حتى لو دينا قالتلها ماما كانت هتقولها اللى عملتى غلط
رامى طلع على فوق ورن على دينا ووجد تليفونها على الكومدينو ليقول وكمان سبتي التليفون هنا عشان مرنش عليكى ماشي يا دينا
رامى خد مفاتيح العربيه وتليفونه ونزل مره اخري
رامى ركب العربية وقادها باقصي سرعه ممكنه متجها إلى منزل سميره
في قصر كمال النصراوي وتحديدا في غرفه حمزه
حمزه فتح الباب وقال وهو داخل مبترديش عليا ليه
ميرال كانت قاعده على طرف الاريكه والڠضب عنوانه
حمزه قلع الجاكيت وقال بكلمك على فكره وصحيح مقولتيش انك خلصتى اللى بتعملى ليه عشان اجى اخدك
ميرال قامت وكانت متجه نحو الحمام ولكن حمزه مسك أيدها وقال في اي مالك
ميرال لا رد
حمزه ضم حواجبه وقال في حاجه حصلت ولا اي
ميرال كانت ساكته تماما وحمزه وضع ايده على خدها وقال حد قالك حاجه
ميرال بصت ليا وقالت وهى بتهز رأسها مش هتتغير يا حمزه مش هتتغير
حمزه رفع احد حاجبيه وقال مش هتغير قصدك اي بالكلام ده يا ميرال
ميرال ربعت أيدها وقالت انت عارف كويس انا بتكلم عن أي
حمزه لا مش عارف ومتظرك تقولى اي اللى حصل منى
ميرال شاورت عليا وقالت انت هتكون أب ياخى ده انا اخاڤ على ابنى منك
حمزه مسك أيدها وقال وهكون احسن أب كمان بكره تشوفي
ميرال وانا مقبلش انك تكون اب لابنى يا حمزه
حمزه استنى استنى ٠٠٠٠٠انتى حامل ولا بتتكلمى عن المستقبل ولا أي أنا مش فاهم حاجه
ميرال هزت رأسها وقالت بتكلم عن المستقبل يا حمزه
حمزه ميرال انتى حامل فعلا
ميرال سكتت وحمزه مسك أيدها وقال بلاش تحرمنى من اللحظه ده وقوليلى انك حامل
دموع ميرال نزلت وقالت ايوه حامل يا حمزه ومش عارفه اذا كان ده الإبن الأول ليك ولا لا
اختفت فرحه حمزه حين قالت الميرال هذا الكلام الصاډم جدآ
حمزه پغضب انتى مستوعبه انتى بتقولى اي
ميرال پغضب مماثل وحضرتك مش مستوعب اللى بتعملوا
حمزه وعملت أي أن شاء الله
ميرال معرفش
حمزه مسك أيدها جامد أوى وقال بنفاذ صبر انتى غريبه أوى وبالحال ده صدقيني مش هنكمل مع بعض
ميرال زقته ودموعها نزلت وقالت يكون أحسن بردو لأن ارفض تكون اب لابنى
حمزه سيطر على أعصابه بصعوبه وقال بكل هدوء ممكن افهم أي اللى حصل منى عشان ارجع الاقيكى كده
ثم كمل وهو بيكز على سنانه ويا ريت متقوليش معرفش لان بدأت اتخنق
ميرال بهدوء مين البنت اللى كانت معاك في الشركه
حمزه انتى جيتى الشركه
ميرال هزت رأسها وحمزه قال أي بنت
ميرال بصتله وقالت كتير أوى كده عشان متعرفش أنهى واحده
حمزه ميرال متعصبنيش
ميرال بغيظ البنت اللى كانت لابسه فستان قصير ولونه ابيض
حمزه خد نفس عميق وقال بهدوء السلسله بتاعتها مسكت في قميصي
ميرال وهى بتفرك في ايديها بجد
حمزه بتريقه لا بهزر
ميرال بصت لتحت وقالت امممم انا اسفه
حمزه قعد على طرف السرير وقال اخص عليكى بقا ده طريقه تخبريني بيها انك حامل
ميرال قعدت جنبه وقالت معلش بقا يا ميزو عيل وغلط
حمزه مسك رأسها وقال نفسي عقلك ده يكبر بقا
ميرال مينفعش يكبر يا حبيبي لان لو جبت بنت هلعب معاها وعشان اقدر ألعب معاها وافهمها لازم اعمل عقلى بعقلها
حمزه قام وقال وانا اتجن منكم
ميرال قامت وحضنته وقالت كنت متوقعه انك هتفرح اوى بس طلعت غلطانه
حمزه افرح ازاى يا بنتى وانتى كنتى قالبه وشك
ميرال بصت في عيونه وقالت يعنى مش فرحان دلوقتى
حمزه حملها بين أيديه وقال فرحان ده شويه أوى يا روحى على الإحساس اللى حاسس بيا
ميرال لفت ايدها حوالين رقبته وقالت ممكن تكلمنى عن الإحساس ده
حمزه وهو ينظر في عيونها احساس حلو أوى ان يبقا عندك طفل ويقولك يا بابا
ميرال ابتسمت وحمزه وضعها على السرير وقال والاحساس الأحلى ان امه هتكون ام عظيمه أوى
ميرال مسكت أيد حمزه وقالت وابوه كمان هيبقا أحسن أب في العالم كله
حمزه بمشاكسه الله ما كنت سيئ من شويه اي اللى اتغير
ميرال ضړبته بخفه على كتفه وقالت خلاص بقا
حمزه ضمھا لحضنه وقال وبمناسبة الخبر الحلو ده هاخدك مشوار بكره
ميرال بفرحه مشوار أي
حمزه باسها من خدها وقال هتعرفي بكره
ميرال دفنت وجهها في صدره وقالت ماشي !!
في منزل سميره
رامى نزل من العربيه ووقف عند الباب وخد نفس عميق ورن الجرس
سميره فتحت الباب وقالت بابتسامة تعالى يا ابنى
رامى دخل وقال وهو ينظر حواليا آمال دينا فين يا ماما
سميره في اوضتها٠٠٠٠٠٠ استنى هروح اناديها
رامى مسك أيدها وقال لا خلاص بس كنت عايز اعرف ليه سبتوا القصر
سميره بكره ذكري وفاه ابو دينا ورايحين المقاپر عشان نزوره
رامى ودينا مرنتش عليا ليه
سميره اڼصدمت من كلام رامى وقالت دينا قالتلى انها رنت عليك
رامى هز رأسه وقال اقصد مقالتش الكلام ده لما رنت عليا
سميره ابتسمت وقالت تلاقيها كانت مستعجله عشان تغير هدومها
رامى هز رأسه للمره التانيه وقال ماشي يا ماما عايزه حاجه
سميره مسكت ايده وقالت اكيدا لسه راجع من الشركه
رامى أبتسم وقال فعلا
سميره عشر دقايق والعشاء هيكون جاهز ومش عايزه أعذار
رامى قعد على الأريكة وقال لا متقلقيش مفيش اعذار
سميره وهى متجه نحو المطبخ مش هتاخر اوعك تمشي
_حاضر !!
رامى بص لتحت ثم نظر لغرفه دينا وقال للدرجه ده زعلانه منى
بعد شويه
دينا فتحت الباب وطلعت واڼصدمت حين رأت رامى
رامى قام وقال وجعك أوى كده
دينا مردتش عليا ووقتها سميره طلعت من المطبخ وقالت كويس انك صاحيه يا بنتى تعالى ساعديني
رامى وهو ينظر لدينا متعذبيش نفسك يا ماما انا ماشي
سميره ضمت حواجبها وقالت انت بتقول اي يا ابنى
رامى خد هاتفه من على الطاوله وقال مره تانيه أن شاء الله
سميره مسكت رامى من دراعه ومسكت دينا أيضا وقالت انتوا مټخانقين ولا اي
رامى هز رأسه وقال لا طبعا بس جالى مكالمه ضرورية كده ومضطر امشي
دينا بصت لتحت ورامى قال بابتسامة معلش يا ماما مش عايزك تزعلى منى
سميره وضعت أيدها على خده وقالت مفيش