رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
من الوقت
الست بدات تغمض عينها فالنعاس بدأ يغلبها
سيف مسك أيدها وقال ستى روحى ارتاحى انا ههتم بيها
الست ابتسمت وقالت لو احتاجت أي حاجه قولى
سيف هز رأسه والست قامت وتركت السيف يهتم بالرنيم
سيف بدأ يعمل لرنيم كمادات وقال الحراره مش راضيه تنزل أعمل اي دلوقتى يا رب
سيف وضع الفوطه على جبين رنيم وقال دايما بتخوفنى عليكى
بعد شويه
سيف وضع ايده على جبين رنيم وقال بابتسامه الحرارة نزلت أخيرا
سيف قرب من رنيم وباسها من جبينها وقال بحبك أوى يا روحى
سيف قام ووضع البطانيه على رنيم
سيف قعد على الكرسي وكان طول الليل سهران فكان خاېف أن تفيق في أي وقت
سيف كل شويه يضع ايده على جبينها فكان خاېف ان ترتفع درجة حرارتها مره اخري
في صباح يوما جديد
رنيم فتحت عينها وقالت بصوت مقطع س س سيف
الست ابتسمت وقالت حمدالله على السلامه
رنيم أول ما شافت الست قامت عالطول وقالت انا فين
الست مسكت أيدها وقالت انتى خاېفه من اي
رنيم سيف فين
الست قامت وقالت بيعمل مكالمه اخد تليفونى عشان يرن على والده
رنيم كانت طالعه ولكن الست مسكت أيدها وقالت رايحه فين يا بنتى
رنيم شالت ايد الست وطلعت برا عالطول ووجدت سيف واقف وبيتكلم في التليفون
رنيم بعيون دامعه ابو تيااااا
التليفون وقع من ايد سيف وقال بفرحه رنييييم
رنيم طلعت ووجدت سيف واقف وبيتكلم مع شخصا ما لتقول بعيون دامعه ابو تياااا
حينها التليفون وقع من ايد سيف وقال بفرحه رنيييم
سيف استدار ورنيم جرت عليا وحضنته جامد أوى وقالت كنت ھموت يا ابو تيا
سيف وضع ايده على شعرها وقال وحشتنى أوى يا روحى
رنيم وهى بتشهق ياسمين ياسمين واحمد حاولوا يقتلونى
سيف بعد عن رنيم وقال پصدمه انتى بتقولى اي يا روحى
رنيم بعياط شوفتهم يا سيف شوفت ياسمين واحمد
هنا قد تاكدت كل شكوك السيف ليقول كان معايا حق لما قولت ان ياسمين وراء الموضوع ده خصوصا ان والدها قال إنها مختفيه بقالها اسبوع
رنيم مسكت ايده وقالت المهم بنتى بخير صح قولى انها بخير
سيف بص لتحت ورنيم هزت سيف وقالت سيف رد عليا بنتى بخير صح
سيف وهو حاطط وجهه في الأرض للأسف فقدتى الجنين يا رنيم
رنيم وقعت على الأرض وصړخت بأعلى صوت وسيف نزل لمستواها عالطول وخدها في حضنه وقال رنيم عشان خاطري أهدي واوعك تنسي انك كنتى بين الحياه والمۏت
رنيم مسكت في هدوم سيف وقالت بعياط أنا عايزه بنتى يا سيف أنا عايزه بنتى
سيف وضع ايده على شعرها وقال رنيم عشان خاطري كفايه
رنيم بدأت تفقد تركيزها تدريجيا
_انا عايزه بنتى أنا عايزه بنتى
رنيم اغمى عليها وسيف قال رنيم رنيم
سيف حملها بين أيديه والست طلعت وقتها وقالت أي أللى حصل يا ابنى
سيف وهو متجه الى جوه مفيش دكتور هنا يا ستى
الست هزت رأسها وقالت في واحد قريب من هنا أوى هروح اجيبه واجى
سيف هز رأسه ودخل جوه ووضع رنيم على السرير وقعد جنبها وقال رنيم رنيم
سيف مسك كوبايه وسكب فيها مياه ووضع أطراف أصابعه في الكوبايه وبدا يمسح وجهه رنيم
بعد مهله من الوقت
الدكتور وصل وسيف قام عالطول ووقف على جنب وأيده كانت بترتعش من الخۏف على رنيم
الست وقفت جنبه ووضعت أيدها على ايده وقالت متقلقش يا أبنى هتكون بخير !!
سيف ابتسم والدكتور قال بعد ما فحص رنيم ضغطها ارتفع شويه
سيف هتفوق امتى يا دكتور
الدكتور أنا اديتها ابره مهدا لان ضغطها عالى من التوتر
سيف هز رأسه والدكتور قام وقال ساعه ساعتين وأن شاء الله هتفوق
الست خدت الشنطه من الدكتور وقالت اتفضل يا دكتور
الست وصلت الدكتور لحد الباب ووضعت فلوس في ايده وقالت اتفضل يا ابنى
الدكتور وضع الفلوس في ايدها مره أخري وقال اخص عليكى يا أم محمد
_ده حقك يا ابنى !!
الدكتور ابتسم وقال مش عايز اكتر من دعوه حلوه منك يا امى
وضعت أيدها على خده وقالت ربنا يحميك لشبابك يا رب ويوعدك بواحده طيبه زيك بالظبط
الدكتور مسك أيدها وقبلها بكل حب وقال احلى دعوه من احلى ام في الدنيا
فرت دمعه من تلك العجوزه اللى قالت أنت عملت معايا اللى معملهوش أبنى
_وانا إبنك يا امى ولا عندك رأيي تانى
حضنته وقالت ابنى حبيبى كمان
سيف قعد جنب رنيم ووضع ايده على خدها وقال بحب كنت خاېف من اللحظه ده أوى
وقتها الست دخلت وقالت أن شاء الله هتبقا بخير
سيف قام وراح عندها وقال أنا مش عارف اقولك اي
الست مسكت ايده وقالت متقولش حاجه يا أبنى المهم تطمن على مراتك
سيف ابتسم وقال انتى عايشه هنا لوحدك
الست هزت راسها وقالت كنت عايشه مع أبنى محمد بس لما اتجوز مراته قالتلوا يا أنا يا امك
سيف بحزن واختارها هى
الست هزت راسها وقالت ربنا يسعدهم يا ابنى
ثم كملت اي رايك نفطر سوا لحد ما مراتك تفوق
سيف بابا جاي في الطريق مالوش لازوم
_ولحد ما والدك يجى هكون حضرت الفطار ومش عايزه نقاش
سيف حينها تذكر رنيم فهى تقول هكذا لكى تسكت السيف
بعد مهله من الوقت
كمال وصل وسيف طلع برا
كمال نزل من العربيه وجري على سيف وقال رنيم اخبارها ايه دلوقتي
سيف خد نفس عميق وقال رنيم اتذكرت كل حاجه يا بابا وأول ما عرفت انها فقدت الجنين اغمى عليها
كمال هى فين دلوقتي لازم ناخدها المستشفي
سيف الدكتور كشف عليها وقال ضغطها ارتفع من التوتر
_طب قولى هى فين
سيف جوه يا بابا
كمال دخل وسيف دخل وراء
_الدكتور قالك هتفوق امتى
سيف ساعتين كده
كمال خد نفس عميق وراح عند الست وطلع فلوس ووضعها في أيدها وقال مش عارف أقولك اي أنا متشكر جدا على اللى عملتى مع ولادي
الست وضعت الفلوس في ايد كمال وقالت متقولش كده يا بيه دول زي ولادي بردو
سيف وقف جنب كمال وقال خدي الفلوس يا ستى وبعدين ده حقك
_وعلى فكره التليفون وقع منى واعتقد اتكسر لانه وقع على حجره
وضعت أيدها على خد سيف وقالت فداك يا أبنى
سيف خد من والده الفلوس ووضعها في أيدها وقال عشان خاطري طيب
_بس
سيف قبل أيدها بكل حب وقال هو انا ماليش خاطر عندك ولا أي
_طبعا يا حبيبي !!
سيف بابتسامة يبقا تاخدي الفلوس والا هزعل
خدت منه الفلوس فعلا وكمال قال سيف انا بفضل أننا ناخد رنيم وهى كده لأنها لو فاقت مش هنقدر نسيطر عليها
سيف هز رأسه وحمل رنيم بين أيديه وطلعوا براااا
الست خد بالك منها يا ابنى
سيف حااااضر
كمال فتح الباب وسيف وضع رنيم في الخلف وقال بابا تعالى انت مع رنيم وراء وانا هسوق العربيه
كمال مش شايف ايدك بترتعش ازاى
سيف بابا انت مش هتقدر تسوق العربيه
كمال ولو قولتلك انى جيت هنا لوحدي من غير سائق
سيف بابا افهمنى
كمال وضع ايده على ايد سيف وقال افهمني انت وبعدين أعصابك سايبه خالص ازاى هتسوق العربيه انت عايزنا نعمل حاډثه ولا اي
سيف باستسلام ماشي يا بابا
كمال ابتسم وسيف فتح الباب وركب جنب رنيم ووضع راسها على رجليه وبدا يمشي ايده على شعرها بكل حنيه
كمال ركب قدام وشغل العربيه وقادها بسرعه متوسطه
في