رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
السيف ليقول أنت بتقول اي
سويلم وضع رأسه بين ايديه وقال أللى سمعتوا يا أبنى انا خاېف اللى يكون جرالها حاجه
سيف بتفكير معقول ياسمين اللى حاولت ټقتل رنيم
سيف خد نفس عميق وقال ياسمين پتكره رنيم واعتقد تعملها
سيف هز رأسه وقال مش للدرجه ده يا سيف مش للدرجه ده
سويلم بص لسيف وقال ياسمين بتحبك أوى يا سيف ومتاكد انك عارف مكانها ممكن تقولى هى فين دلوقتي
سيف للأسف معرفش ومشوفتش ياسمين الاسبوع ده خالص
سويلم قام وقال طب لو رنت عليك يا ريت تقولى وقولها ان ابوكى خاېف عليكى أوى
سيف هز رأسه وسويلم كان هيقع ولكن سيف مسك ايده وقال انت كويس
سويلم انعدل وهز رأسه وقال بتوهان اه كويس عن عن أذنك
سويلم طلع وسيف قلع الجاكيت ووضعه على الكرسي وقعد عليا وقال معقول ياسمين اللى كانت في الشاحنه طب لو ياسمين فعلا مين الشخص التانى
سيف شعر بصداع شديد اثر التفكير ليقول لا يا سيف حتى لو ياسمين پتكره رنيم مستحيل يوصل بيها الأمر لكده
سيف خد نفس عميق وقال وممكن تعمل كده فعلا اوعك تنسي ان ياسمين بتحبك وعايزه تفرقك انت ورنيم
وقتها الباب انفتح ليدخل رامى ويقول يا صباح الجمال
سيف أبتسم وقال صباح النور
رامى قعد على الكرسي وقال أخيرا يا جدع وربنا الشركه وحشه من غيرك أوى
سيف بقولك
رامى بمزح خير
سيف رامى أنا بتكلم جد مش وقت هزارك
رامى احم أنا آسف
سيف خد نفس عميق وقصي كل حاجه لرامى اللى قال وانا مغمض عينى يا سيف
سيف يعنى تفتكر ان هي اللى حاولت ټقتل رنيم
رامى هز رأسه وسيف قال طب لو هى فعلا تعتقد مين اللى كان معاها اقصد مين اللى ساعدها في كده
قاطع حديث رامى وسيف شخصا ما طرق الباب
سيف أدخل
تالين دخلت وقالت وهى تنظر لرامى بكل حب القهوه يا بيه
سيف بعصبية الضيف جى ومشي وانتى لسه فاكره القهوه
تالين بصت لتحت وقالت انا اسفه يا بيه
رامى خد فنجان قهوه وقال خلاص يا سيف حصل خير
سيف فكان متوتر جدا ليقول حقك عليا يا تالين مكنش ينفع اتكلم معاكى كده
تالين بصت لرامى وقالت بابتسامه ولا يهمك يا بيه
رامى وهو بيشرب القهوه يا سلام لو دينا هنا كانت مسكتك من شعرك وطردتك برا الشركه
سيف اتفضلى !!
تالين طلعت وقفلت الباب وراءها وسيف بص لرامى وقال وبعدين يا رامى
رامى كان شارد تماما ليقول السيف بصوت عالى نسبيا راااامى
رامى استفاق من شروده وقال بخضه في أي
سيف قام ومسك ايد رامى وقال تصدق بالله أنا اللى غلطان انى كلمت واحد زيك
رامى سيف أهدأ وبعدين كنا بنتكلم بكل هدوء أي اللى حصل بس
سيف ترك ايد رامى وقال أنا تعبان اوى يا رامى وللاسف البنت اللى كانت بتحس بيا بقت زي الغريب بالظبط بالنسبالي
رامى پخوف سيف انت بجد تعبان
سيف قعد على الكرسي وقال تعرف انى منمتش الأسبوع اللى فات خالص تخيل انى كنت سهران ليل نهار جنبها
رامى قعد على الكرسي المقابل لسيف وقال اهدا يا صاحبي وان شاء الله هتكون بخير وبكره تفتكر كل حاجه
سيف پغضب بكره امتى الكل بيقول بكره بكره وللاسف بكره مبيجيش يا رامى
رامى قام وحضنه وقال اهدااا عشان أعصابك
دموع سيف نزلت بدون إرادته وقال مش قادر يا رامى حاسس أنى في حرب يا هطلع منها فائز يا هطلع منها خسران
رامى أن شاء الله تطلع الفائز وصدقنى رنيم هتتذكر كل حاجه خلى ايمانك بربنا كبير يا صاحبي
سيف بص لتحت وقال ونعمه بالله
رامى ابتعد عن سيف وقال بمزح والله وجى اليوم اللى قدرت واحده تخلى سيف كمال النصراوي بنفسه يعياط
سيف مسح دموعه وقال انت متعرفش أنا بحبها قد اي يا رامى انا كنت ھموت عشانها
رامى مسك أيده وقال متقولش كده وبعدين لما احب اهزر ههزر مع مين
_ده اللى فارق معاك
رامى حضنه للمره التانيه وقال لأ طبعا وبعدين انت عارف غلاوتك عندي قد أي
سيف ابتسم وقال تعرف أنى بحبك أوى يا ربيع
رامى ابتعد عن سيف وقال بلاش ربيع ده
سيف قعد يضحك وقال يا ابنى والله دمك خفيف زي على ربيع بالظبط
رامى وهو طالع ماشي يا شاروخان
رامى طلع وسيف قعد على الكرسي ومسك صوره رنيم الموضوعه على المكتب وقال واحشنى أوى يا روحى
في المستشفى
_ده كل تقريرات المړضي يا دكتور
الدكتور خد منها التقريرات وقال عايزك تشوفي المړيض اللى في غرفه
رنيم هزت رأسها ورحاب وقتها جرت عليها وحضنتها جامد أوى وقالت واحشنى أوى يا بت
رنيم ابتسمت وقالت انتى اكتر يا قلبي
رحاب ابتعدت عنها وقالت بس مكنتش أعرف أنك عايشه قصه حب
رنيم ضمت حواجبها وقالت قصه حب
رحاب هزت رأسها وقالت بس اقولك الصراحه لايقين على بعض أوى بحسكم كابلز لطيف اوى
رنيم رحاب أنا مش فاهمه حاجه
رحاب بغمزه عليا الكلام ده بردو
رنيم بقولك اي انا مش فاضيه لحواراتك التافهه ده
رنيم مشت ورحاب قالت شكلهم عايشين قصه حب في السر
رحاب خدت نفس عميق وقالت بس على مين ده انا الممرضه رحاب وائل
مر الوقت سريعا واتى الليل
في ألمانيا
ملك طلعت من غرفتها وبصت على غرفه ياسين وقالت غريب ياسين مطلعش من غرفته النهارده خالص
ملك خدت نفس عميق وقالت يمكن يكون مريض
ملك وقفت عند الباب وقالت ويمكن مش عايز حد يزعجه
ملك هزت رأسها وقالت لا ياسين مش كده
ملك طرقت الباب ولم يتم الرد
_ياسين ياسين
ملك بصت لتحت وقالت معقول مش عايز يشوفنى
ملك زعلت اوى واتجهت نحو غرفتها وفتحت الباب وقفلتوا جامد أوى
وقتها ياسين رجع من برا فكأن مرهق جدا من الرياضيات التى شارك بيها من أجل ان ينسي ملك
ياسين فتح الباب وتركه مفتوح
قلع التيشيرت اللى أصبح مبتل جدا بسبب العرق فهو بذل جهد كبير لكى يخرج منتصر فهو لا يريد ان يكون خاسر في جميع الأحوال
ملك فتحت الباب وقتها وبصت على غرفه ياسين ولقت الباب مفتوح لتقول اكيدا كان برااا
ملك دخلت وقالت بصوت منخفض نسبيا ياسين ياسين
ياسين وقتها طلع وقال ملك
ملك حين رأته هكذا اتكسفت أوى وقالت وهى مدياه ضهرها كنت فين أصلا خبطت على الباب كتير ومحدش رد عليا
ياسين ابتسم وقال مالك
ملك هزت رأسها وقالت مفيش !!
ياسين وقف قصدها وقال ملك
ملك بصت في عيونه وقالت نعم
ياسين نظر في عيونها أيضا التى تجمع ظلام الليل كله
ياسين هو أنا لو طلبت منك متسافريش هتسافري
ملك فهى تريد ان تسمع تلك الكلمه التى تنتظرها كثيرا ليه
ياسين مسك أيدها وقال أنا شايف ان ده انسب وقت عشان اقولك اللى في قلبي
ملك وكادت ان ترقص من الفرحه لتقول قول أنا سمعاك
ياسين بس عايز اقولك الأول لو كلامى معجبكيش بلاش تردي لأنك مش مجبره تردي
ملك وانا متاكده انه هيعجبنى أوى !!
ياسين خد نفس عميق وقال ملك أنا عايز اقولك انى بحب
هنا وقد اڼصدمت الملك لتقول بارتباك بتحب
ياسين وهو مازال يتابع رياكشنات وجهها ايوه بحب واحده طيبه أوى واحده دخلت قلبي من غير استأذن
ملك حبست دموعها