رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
عندها وقال كيان فين دينا
كيان دون النظر لرامى معرفش
رامى پحده ما تتكلمى عدل يا بت
كيان وضعت الريموت على الطاوله وقالت وده طريقه كلامى
رامى مسك دراعها جامد أوى وقال ورحمه امى لو تكونى زعلتى دينا مش هرحمك
كيان زقته وقالت انت مچنون ولا أي ٠٠٠٠٠وبعدين اللى بدافع عنها ده كانت مستعده تدخلك السچن عشان مصلحتها
رامى تركها وغادر فهو لا يريد ان يتعصب عليها
رامى طلع على فوق وفتح باب الغرفه ووجد دينا نايمه
اقترب منها وقال خليها نايمه أحسن لان لو فاقت هتسالنى اتاخرت كده ليه
رامى كان متجه نحو الحمام ولكن صوت دينا اوقفه
دينا فتحت عينها وقالت پغضب ما لسه بدري يا استاذ
رامى رفع احد حاجبيه وقال الساعه اربعه يا روحى
دينا قولت هترجع كمان ربع ساعه
رامى راح عندها وقعد على طرف السرير وقال حقك عليا
دينا ومازالت نائمه على السرير البت اللى اسمها تالين اترفضت ولا لسه
رامى يا حبيبتي ده بنت غلبانه شاغله بالك بيها ليه
دينا انعدلت وسحبت البطانيه عليها وقالت وحضرتك قلبك حنين أوى
رامى نظر الى رجليها وجدها عاريه ليقول بمشاكسه الظاهر كان في حد مستنينى
دينا ضمت حواجبها وقالت والمعنى
رامى قام وأزاح البطانيه من عليها وقال اللى قدامى دلوقتى
دينا ضغطت على شفايفها بسنانها ورامى قال لو كنت اعرف ان الجميل مجهز نفسه ليا مكنتش اتاخرت ده كله
دينا ابتسمت بخجل ورامى اقترب منها واخدها الى عالمهم الخاص
على الجهه الأخري
سيف رن على رنيم عده مرات وكل مره تليفونها يكون غير متاح
سيف خد الجاكيت وقال رنيم في خطړ أنا متأكد من كده
سيف مكنش قادر يمشي لان اعصابه سابت خالص
سيف دخل في موظف لتقع جميع الملفات اللى في ايده
الموظف نزل لمستوي الأرض وقال وايديه بترتعش أنا اسف يا بيه
سيف مردش عليا وركب الاسانسير عالطول
بعد ما التقط الملفات من على الأرض قام وقال باستغراب أول مره اشوف البيه كده
سيف طلع بره وركب عربيته وقادها باقصي سرعه
التقط تليفونه ورن على أسامه اللى تليفونه غير متاح أيضا
وهنا قد اتاكدت كل شكوك السيف ٠٠٠٠٠٠
في المستشفى
الدكتور تأمل ملامح رنيم جيدا ليقول مش ده الممرضه رنيم
رحاب نظرت إلى رنيم وقالت بقلب مقبوض رنييييم
الدكتور رحاب
رحاب والدموع تسيل من عينها نعم يا دكتور
الدكتور رنى على أهلها فورا المريضه حالتها خطيره
رحاب هزت رأسها وطلعت عالطول وقالت رنيم قالت إنها عايشه مع كمال النصراوي
رحاب اكيدا الدكتوره سناء معاها رقم كمال بيه خصوصا انها دكتوره العائله
رحاب جرت على مكتب الدكتوره سناء وفتحت الباب بدون ان تطرقه
رحاب وهى بتاخد نفسها بصعوبه دكتوره سناء ممكن رقم كمال النصراوي
سناء قامت وراحت عند رحاب وقالت انتى بخير يا بنتى
رحاب هزت رأسها وقالت أنا بخير بس ممكن رقم كمال بيه
سناء هزت رأسها والتقطت هاتفها واعطت رحاب رقم كمال
رحاب وهى طالعه شكرا أوى يا دكتوره
سناء العفو
رحاب طلعت برا ورنت على كمال بالفعل
في دار الايتام
انا عايز الهديه ده
كمال ابتسم وقال من عيونى
وفجاه هاتف كمال رن ليقول حمزه بابا التليفون بيرن
كمال اخرج هاتفه ومد ايده لحمزه وقال شوف مين
حمزه خد منه الهاتف وفتح التليفون بالفعل وقال الووو
رحاب بصوت مقطع گ٠٠٠٠گم ٠٠٠٠گما٠٠٠٠٠گم٠٠٠٠كمال بيه
حمزه ايوه مين
رحاب خدت نفس عميق وقالت أخيرا رنيم البنت اللى عايشه معاكم عملت حاډثه خطيره وحاليا في مستشفى٠ وحالتها صعبه جدا
حمزه وقد أحلت بيا الصدمه ليقول بابا ٠٠٠٠٠بابا
كمال بص لحمزه وقال بابتسامه في أي يا حمزه
التليفون وقع من ايد حمزه اللى قال رنيم رنيم عملت عملت
كمال قام عالطول وقال بقلب مقبوض مالها رنيم انطق
حمزه بص لوالده وقال رنيم عملت حاډثه وحاليا في المستشفى
كمال بعدم تصديق أنت أنت بتقول اي يا أبنى
حمزه هز رأسه وقال مش وقته يا بابا لازم نروح المستشفى
كمال هز رأسه وطلع هو وحمزه وركبوا العربيه ومشوا
في الطريق
كمال بنبضات قلب عاليه جدآ حمزه رن على سيف بس أوعك تقوله رنيم عملت حاډثه
حمزه أخرج هاتفه وقال آمال اقوله اي يا بابا
كمال وهو بياخد نفسه بصعوبه قوله تعالى المستشفى فورا بس اوعك تقوله أن رنيم عملت حاډثه
حمزه طب لو قالى ليه
كمال أقفل التليفون عالطول
حمزه هز رأسه ورن على سيف فعلا
سيف كان سايق العربيه باقصي سرعه وحين رن هاتفه التقطه عالطول وقال بفرحه رنيم
اختفت تلك الفرحه حين رأي السيف اسم حمزه وليس رنيم ليفتح التليفون ويقول ايوه يا حمزه
حمزه بص لوالده وقال تعالى مستشفى A٠ فورا
حين قال الحمزه هذه الجمله الهاتف وقع من سيف وقد اسودت الدنيا في وشه
حمزه الووو سيف
_بابا سيف قفل التليفون معقول شك في حاجه
كمال پخوف ربنا يستر
سيف زود السرعه وقاد العربيه باقصي سرعه ممكنه
في قصر كمال النصراوي
ميرال رنت على حمزه لكى تسأله أين هو الآن
حمزه مسك التليفون وكمال قال سيف
حمزه هز رأسه وقال ميرال
حمزه كان على وشك ان يفتح ولكن كمال خد منه الموبايل وقال بلاش
حمزه خد نفس عميق وقال ميرال لازم تعرف يا بابا ده اختها بردو
كمال اهداا لما نشوف الوضع الأول
حمزه هز رأسه وكمال وضع الهاتف في ايده وقال رد عليها بس بلاش تقولها أن رنيم عملت حاډثه
حمزه هز رأسه وفتح التليفون وقال الووو
ميرال كله ده عشان ترد ٠٠٠٠٠المهم انت فين دلوقتي
حمزه بكدب لسه في الدار
ميرال خدت نفس عميق وقالت طب كويس
حمزه سلام
ميرال ضمت حواجبها وقالت حمزه انت كويس الوو حمزه
ميرال بعصبية قفل التليفون !!
بعد مهله من الوقت وتحديدا في المستشفى
سيف وصل قبل كمال وحمزه
سيف نزل من العربيه وجري على جوه وبدأ يسأل على رحاب فهو يعلم انها صديقه رنيم المقربه
_في الغرفه رقم ١٦٨٩
سيف هز رأسه وركب الاسانسير وحرفيا كان خاېف إلا تكون شكوكه صحيحه
بعد شويه
سيف خرج من الاسانسير ودلف نحو الغرفه اللى فيها رحاب
سيف وهو بياخد نفسه رحاااب
رحاب قامت عالطول وقالت سيف بيه
سيف راح عندها وقال رنيم رنيم
رحاب بعياط رنيم في الغرفه رقم ١٤٨٦ وحالتها صعبه جدااا
حينها توقف الزمن لدي سيف ليقول پصدمه انتي بتقولى اي
رحاب بصت لتحت وسيف طلع عالطول
سيف راح الغرفه اللى قالت عليها رحاب وطرق الباب بكل قوه
الدكتور مين ده
الممرض فتح الباب وسيف زقه ودخل عالطول ولكن وقف مكانه حين رأي رنيم هكذا
الدكتور فهو يعرف عائله النصراوي جيدا ليقول سيف !!
ضربات قلبه ازدادت أوى وقال بعيون دامعه رنيم
الدكتور بص للممرضين وهز رأسه
سيف اقترب من رنيم ووضع ايده على خدها وقال رنيم
الممرضين مسكوا سيف من دراعه وقال احدهم يا ريت تتفضل معانا يا استاذ
سيف خد رنيم في حضنه ولأول مره يعياط السيف
الممرضين تركوا سيف لأن المشهد كان موثر جدآ
الدكتور مسك سيف من دراعه وقال سيف مينفعش كده
سيف رنيييم ردي عليا رنييييم
الدكتور سيف المريضه حالتها صعبه أوى يا ريت تطلع برا عشان أشوف شغلى
دخلوا عده ممرضين ومسكوا سيف وابعدوا عن رنيم بصعوبه
سيف حاول يفلت منهم لكن معرفش ليقول بصوت جهوري ابعدوا عنى ٠٠٠٠٠رنيييييم
الممرضين اخرجوا سيف بالعافيه واغلقوا الباب لكى يشوف الدكتور شغله
سيف وقع على الأرض والدموع كانت تفيض من عينه مثل هطول الأمطار
كمال وهو بيجري على سيف