رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
ان اخدت ملابسها
بعد مهله من الوقت
دينا نزلت تحت وجلال قال بابتسامة صباح الخير
دينا بابتسامة مماثله صباح النور
كيان نظرت لدينا بنظرات استحقار
رامى قام ومسك ايد دينا وقال يلاا
جلال على فين
رامى رايحين مشوار صغير كده
جلال انتوا متجوزين امبارح يا ابنى
رامى مش هنتاخر يا بابا
جلال هز رأسه ودينا ورامى طلعوا بالفعل
كيان أنا مش مطمنه للبنت ده
جلال بص لكيان وقال بعصبية كيان بلاش الحقد ده
كيان زقت الكرسي برجليها وقالت ده مش حقد يا بابا انا اللى عايزه أوصله ليك ان البنت ده مش سهله
جلال پغضب كيااااان
جلال قام وقال پحده أوعك تنسي انها مرات اخوكى يعنى من النهارده تعتبريها اختك
جلال بعد ما قال كده طلع على فوق وكيان قالت پغضب ده مش اختى ومستحيل اعتبرها كده في يوم من الايام
بعد مرور نصف ساعة
_دينا رامى جلال الوزيري
دينا ورامى قاموا ومساعده الدكتوره قالت اتفضلوا
نبضات دينا ازدادت أوى ورامى وضع ايده على كتفها وقال مهما كانت النتيجه انا في ضهرك ومستحيل اسيبك
دينا ابتسمت ورامى قال بحنيه يلا يا روحى
دينا دخلت ورامى دخل أيضا والدكتوره قالت اتفضلوا
دينا قعدت ورامى قعد أيضا
الدكتوره بصت لدينا وقالت هاااا ممكن اعرف بتعانى من أي
دينا بصت لرامى وقالت أنا فرحى كان امبارح و٠٠٠٠٠
دينا قصت كل حاجه للدكتوره اللى طلبت منها تجلس على السرير
دينا جلست على السرير فعلا والدكتوره شدت الستاره عليهم
بعد مهله من الوقت
الدكتوره ازاحت الستاره بعد أن فحصت دينا وقعدت على الكرسي ودينا قامت وعدلت هدومها وقعدت على الكرسي أيضا
رامى لم يسأل الدكتوره عن اي شي فهو لا يشغله الموضوع كثيرا
دينا بقلب مقبوض ممكن اعرف السبب اي
الدكتوره ابتسمت وقالت فعلا زي ما قولتى محدش لمسك
رامى ضم حواجبه ودينا قالت بس ازاى ومنزلش
الدكتوره غشاء حضرتك من النوع المطاطى ومن الصعب تمزقه
دينا يعنى هيفضل كده مدي الحياة
الدكتوره ابتسمت وقالت ممكن ېتمزق في حالتين الحاله الاولى الولاده الطبيعيه فقط
والحاله التانيه التداخلات الجراحيه
رامى هز رأسه وقال لا لا
دينا طب ممكن الموضوع ده يأثر على الحمل
الدكتوره هزت رأسها وقالت مالهوش علاقه بتاخير الحمل لو اتاخرتى في الحمل هيكون لأسباب اخري غير الموضوع ده عايزاكى تطمنى
دينا وقد رجعت اليها البسمه مره اخري لتنظر الى الرامى الذي يقول هاااا ارتاحتى كده
دينا هزت رأسها وقالت بعيون دامعه ارتاحت أوى
رامى اقترب منها ومسح دموعها وقال قولتلك مليون مره مش عايز اشوف دموعك ده
دينا ابتسمت والدكتوره قالت حقيقي محظوظه بجوزك أوى لان مر عليا حالات شبهك بالظبط وللاسف الأزواج شكوا في شړف زوجاتهم
دينا ابتسمت وقالت وانا بحبه أوى
رامى قام وخدها في حضنه وباسها على رأسها وقال مش يلا ولا أي
دينا ابتعدت عنه وبصت للدكتوره وقالت شكرا أوى
الدكتوره هزت رأسها ورامى ودينا طلعوا
رامى وضع ايده على كتفها وقال ممكن بقا ننسي الموضوع ده خالص
دينا هزت رأسها ورامى قال تحب تاكل اي يا جميل
دينا بتفكير نفسي في ساندوتش كريب
رامى هز رأسه وقال اشطا
دينا ورامى طلعوا برا ورامى فتح باب العربيه ودينا ركبت ورامى ركب أيضا ومشوا
يحاصرني شعور غريب للغايه أخاف ان يكون هذا الشعور نهايه حبنا
رنيم استيقظت من النوم وبصت على الساعه وجددتها ١٢ لتزيح البطانيه من عليها وتقول ازاى نمت ده كله وبعدين كان لازم اصحى بدري عشان اشوف سيف هيعمل ايه
رنيم التقطت الهاتف من على الكومدينو ورنت على سيف
سيف وضع السماعه في ودنه وقال أخبارك اي دلوقتى يا روحى
رنيم وضعت أيدها على رأسها وقالت انت ازاى تسبنى نايمه لحد دلوقتى
سيف بص في الساعه وقال الساعه ١٢ يا روحى ولا بدري ولا حاجه
رنيم پغضب كان لازم اقوم بدري يا سيف واوعك تنسي أن النهارده عيد ميلاد بابا كمال
سيف وهو بيوقع على عده ملفات لا مش ناسي
رنيم طب انت فين دلوقتي
سيف في الشركه
رنيم بحزن يعنى مش هتروح معايا نجيب هديه لعمو كمال
سيف رنيم أنا حاليا مش فاضي ممكن تاخدي ميرال معاكى
رنيم خلاص هاخد اسامه وهروح
سيف تمام
رنيم كانت على وشك ان تغلق الهاتف ولكن سمعت صوت مرام
مرام خدت الملفات وقالت أي أوامر تانيه يا بيه
سيف هز رأسه ومرام طلعت وأغلقت الباب خلفها
رنيم ابو تيا
سيف اي يا قلبي
رنيم مين اللى كانت بتكلمك من شويه
سيف السكرتيره بتاعتى
رنيم بارتباك اسمها أي يعنى
سيف رفع أحد حاجبيه وقال ليه
رنيم قول بس
سيف اسمها مرام شاكر القادري
رنيم حين سمعت الاسم اڼصدمت وسيف قال الووو روحتى فين يا قلبي ٠٠٠٠رنيم
رنيم استفاقت من تلك الصدمه وقالت بصوت مقطع س س سلام دلوقتى
رنيم اغلقت الهاتف وسيف قال باستغراب رنيم أول ما سمعت الإسم حاسس انها ارتبكت أوى معقول تعرفها
رنيم هزت رأسها وقالت مش وقته يا رنيم مش وقته
رنيم دخلت الحمام وغيرت ملابسها ونزلت تحت
ميرال كده كل حاجه جاهزه يا بابا
كمال هز رأسه ورنيم وصلت عندهم وقالت أي كل الهدايا ده
ميرال بصت لرنيم وقالت الهدايا ده للأيتام
رنيم ابتسمت وكمال قال آمال سيف فين يا بنتى
رنيم راح الشغل يا بابا
كمال حمزه فوق صح يا ميرال
ميرال هزت رأسها وكمال قال طب اطلعى قوليلوا ابوك مستنيك تحت عشان نروح دار الايتام
ميرال هزت رأسها وقالت حاضر
ميرال طلعت فوق ورنيم قالت في نفسها يعنى بابا طالع حلو أوى
رنيم خدت نفس عميق وقالت يا رب ميرال تقول لحمزه يتاخروا شويه في الطريق
في غرفه حمزه
احببتك جدآ لدرجة ان عندما تغيب عنى يغيب معك كل شئ ٠٠٠٠
ميرال فتحت الباب ووجدت حمزه كما تركته نائم
ميرال ابتسمت ابتسامه بسيطه وقد نست امر كمال تماما
اقتربت من حمزه ووضعت أيدها على خده وقالت حبيبي
_حبيبي
حمزه مسك أيدها وقال وهو مغمض عينه الساعه كااام
ميرال بصت على الساعه وقالت الساعه 12 وربع
حمزه استدار وقال لما الساعه تيجى واحده يبقا قولى
ميرال وقد تذكرت امر كمال لتقول حمزه بابا عايزك
حمزه فتح عيونه وقال بكسل ليه
ميرال عشان تروح معا دار الأيتام
حمزه انعدل وميرال فتحت الدولاب وطلعت قميص أسود وبنطلون اسود فهى تعشق اللون الأسود على حمزه
حمزه قام وحضنها من ضهرها وقال شكله الجميل صاحي بدري
ميرال بابتسامة مش بدري اوى يعنى
حمزه باسها من خدها وخد منها الهدوم وكان متجه نحو الحمام ولكن ميرال مسكت أيده وقالت اتاخروا شويه
حمزه ضم حواجبه وقال بعدم فهم مش فاااهم
ميرال اقصد عطل العربيه اعمل اي حاجه عشان تتاخروا
حمزه وقد فهم ما تقصده ليقول بابتسامة حاضر
ميرال تركت أيده وقالت اوعك تتاخر بابا منتظرك تحت
ميرال كانت على وشك المغادره ولكن صوت حمزه أوقفها
حمزه ميرال
ميرال وقفت مكانها واستدارت ناحيه حمزه وقالت نعم
حمزه هز رأسه وقال خلاص
ميرال راحت عنده وقالت هو اي اللى خلاص قولى كنت عايز اي
_لا خلاص
ميرال مسكت أيده وقالت لا قول
حمزه بابتسامه جانبيه أقول اي
ميرال اللى كنت عايزه تقوله
حمزه وضع ايديه على خصرها وقال بهمس خليها مفاجاه أحسن
ميرال ابتسمت وقالت على فكره أنا بخاف من مفاجاتك أوى
حمزه رفع احد حاجبيه وقال والسبب
ميرال مش عارفه بس بخاف أوى
حمزه بضحكه جذابه أن شاء الله هتعجبك
ميرال متاكد
حمزه باسها