رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
يلاااا
الجميع دخل جوه وكانت في ضيافتهم سميره والده دينا
رامى قبل أيدها بكل حب وقال شكرا يا ماما
سميره بابتسامه النهارده ولا بعدين كنتوا هتتجوزوا
رامى أبتسم أيضا وقال بهمس آمال فين د
لم يكمل كلامه ورأي دينا خارجه من غرفتها فكانت اميره في تلك الفستان الأبيض
رامى راح عندها وقال بدون خجل اي الحلاوه ده
رنيم راحت عند سيف ومسكت دراعه ووضعت رأسها على كتفه وقالت شايف يا حبيبي
سيف بعدم فهم شايف اي
رنيم بغيظ شايف الرومانسيه
سيف بهمس وانتى مش شايفه
رنيم اتعصبت أوى ودينا بصت لتحت من الخجل وقالت شكرا
رامى راي انها مكسوفه من الموجودين ليقول باستعجال مش يلا يا مولانا ولا أي
الكل قعد يضحك فكان الرامى مستعجل جدآ
بعد شويه
دينا وقعت على عقد الزواج ورامى أيضا وبكده تم الجواز على سنه الله ورسوله
المأذون قام وقال جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
الجمله ده اتقالت في الروايه سبعمائة مره
بعد ان انهى الماذون كلامه رامى قام وحضن دينا ولف بيها
فكانت تلك اللحظه من اجمل اللحظات التى مرت على حياه أبطالنا
رنيم وهى بټضرب سيف في بطنه شااااايف
سيف بصوت منخفض نسبيا عااااااااااااا
رنيم ابتسمت وسيف قال بهمس لما نرجع يا رنيم وربنا ما هرحمك
رنيم بتريقه بوء على الفاضي
سيف وهو يتوعد لها انا هوريكى البوء على الفاضي هيعمل ايه
رنيم بلعت ريقها بصعوبه وقالت بابتسامه عريضه انت قفوش كده ليه وبعدين كنت بهزر معااك
سيف وهو ينظر لرامى ودينا أنا لسه عند وعدي على فكره
رنيم ابتعدت عن سيف حين قال كده وقالت بهمس وقح
رامى وضع ايده على خد دينا وقال الف مبروك يا روحى
دينا حضنته للمره التانيه وقعدت تعياط
رامى وضع ايده على رأسها وقال بحنيه بتعياطى ليه اوعك تقولي عياط الفرح
دينا ضړبت رامى على ضهره وقعدت تضحك
بدأ يمر الوقت سريعا والجميع ذهب إلى بيته
في قصر جلال الوزيري وتحديدا في غرفه رامى
دينا لبست إسدال لكى تودي فرضها
بعد شويه
دينا كانت متوتره جدآ ورامى لاحظ توترها ليقول دينا
دينا بصوت منخفض وقلب مقبوض نعم
رامى وضع ايده على كتفها وخدها وقعدوا على طرف السرير وقال أنا مش هغصبك على حاجه يا روحى
دينا ابتسمت ابتسامه بسيطه ورامى قال مش عايزك تخافي منى
دينا وضعت رأسها على صدره وقالت أنا بحبك أوى يا رامى
رامى باسها على رأسها وبدا يفك ليها الطرحه
أزاح الطرحه من على رأسها لينسدل شعرها الأسود على كتافها
دينا ابتعدت عنه قليلا وبصت لتحت من الخجل
رامى رفع رأسها لفوق واقترب منها
قلب دينا كان بينبض بقوه
رامى اقترب منها اكتر لكى تتخالط الأنفاس
دينا غمضت عينها ورامى رجع بعض الخصلات اللى نزلوا من شعرها خلف ودنها
وأخيرا تلامست شفايفهم
دينا لفت ايديها حوالين رقبه رامى اللى حملها بين أيديه ووضعها على السرير واغلق الأنوار وذهبوا بعدها الى عالمهم الخاص
بدأ يمر الوقت سريعا وفجاه اشتعلت الأنوار مره اخري
دينا ضمت رجليها لصدرها وقالت پخوف في اي
رامى بنبضات قلب سريعه وانفاس عاليه دينا انتى مش بنت
دينا پصدمه أي
تفتكروا دينا مش عذراء فعلا توقعاتكم
لقد جاءت بعض أعظم ملذاتي من إيجاد طرق للتغلب على العقبات
جون وودن
رامى ابتعد عن دينا وقال بضربات قلب عاليه جدآ دينا انتى مش بنت
دينا پصدمه أي
رامى هز رأسه والدموع نزلت من عين دينا سريعا وقالت انت أنت بتقول اي يا رامى أنا محدش لمسنى غيرك
رامى قعد جنبها وخدها في حضنه وقال انتى عارفه انى مبحبش أشوف دموعك وبعدين يا ستى انا راضي بيكى كده
دينا بصت في عيونه وقالت زياد ولا مره لمسنى
رامى ابتعد عنها قليلا ووضع ايده على خدها وقال اكيدا قرب منك وانتى مش فاكره
دينا هزت رأسها وانهمرت دموعها كثيرا
رامى ضمھا لحضنه مجددا وقال والله أنا راضي بيكى كده
دينا زقته وقالت بعيون داميه لا يا رامى مفيش واحد بيقبل بواحده لمسها راجل قبل كده
رامى طب اقولك بقاااا المواضيع اللى زي ده ولا فارقه معايا
_رامى انت بتقول اي
رامى مسك أيدها وقال انت اللى فارق معايا يا جميل
دينا هزت رأسها وقالت مش فاكره يا رامى مش فاكره
رامى قبل أيدها بكل حب وقال وانا مش عايزك تفتكري يا دينا وعايزك تنسي زياد ده تماما
دينا أنا عايزه اناااام
رامى هز رأسه ودينا قامت ودلفت نحو الحمام والدموع كانت تفيض من عينها
دخلت الحمام وقفلت الباب ووضعت ايدها على الحيطه وبصت في المرايه وقالت ليه ليه حصل كده ده أنا ما صدقت ليه دايما الفرحه مبتكملش
_حتى لو رامى قالى أن الموضوع مش فارق معا بس متاكده انه مجروح من جوه أوى
دينا فتحت الدش عليها وقالت الظاهر ده قدري
رامى قام وقعد على طرف السرير ووضع رأسه بين ايديه وقال مكنش لازم تقولها يا رامى !!
رامى وكان يحدث نفسه
_كانت هتعرف كده كده
رامى قام وقال دينا هتفضل تلوم نفسها وهتفكر انك زعلان بس مش راضي تبين
بعد شويه
رامى نظر الى الحمام ورأي ان دينا اتاخرت أوى
رامى وقف عند باب الحمام وقال دينا
رامى طرق الباب وقال دينا انتى بخير ٠٠٠٠دينااا
رامى كان على وشك ان يكسر الباب ولكن دينا فتحت الباب وقالت متقلقش انا بخير
رامى نظر الى ملابسها اللى أصبحت مبتله
رامى ازاى حصل كده
دينا بصت لتحت ورامى مسك أيدها وقال صدقيني الموضوع ده مش فارق معايااا
دينا سحبت أيدها واتجهت نحو الدولاب وأخرجت بيجامه
دينا دلفت الى الحمام مره اخري ورامى ضړب الأرض برجله وقال دينا عنيده أوى ومش هتصدق أبدا ان الموضوع مش فارق معايا وهى اللى فارقه معايا
بعد مهله من الوقت
دينا خرجت من الحمام ووجدت رامى قاعد على طرف الاريكه وينظر اليها بنظرات غير مفهومه
دينا لم تهتم كثيرا بتلك النظرات لتنام على فراشها والدموع تسيل من عينها
رامى لكى يخرجها من هذه الدائره التى دخلت فيها حين علمت أنها مش عذراء
ذهب اليها ونام بجانبها ووضع ايده تحت رأسه وقال اي رايك نقضي شهر العسل في دوله اجنبيه
دينا مردتش عليا
رامى ضمھا لحضنه وقال بتفكير كان في واحده نفسها تسافر فرنسا قال اي عشان بتحب باريس
دينا ابتسمت رغما عنها ورامى قال بس المشكله أنى مش بحب فرنسا بصراحه بحب سويسرا
دينا نظرت في عيونه وقالت لا أنا بحب فرنسا
رامى وضع ايده على خدها وقال طب تصدقي انى حبتها دلوقتى
دينا بفضول ليه
رامى ضم دينا ليا اكتر وقال عشان اللى بتحبه دينا حبيبتي ڠصب عنى لازم أحبه
دينا ابتسمت ابتسامه بسيطه ورامى وهو بيلعب في شعرها تصدقي شعرك بقا احلى لما لبستى الحجاب
دمعه فرت من عين دينا فهى مش مستوعبه لحد الان انها مش عذراء
رامى بمشاكسه ينفع كده بقا النهارده ليلتنا ونام
دينا خجلت أوى ورامى كان يريد هذا فهو لا يريدها ان تفكر في ذلك الموضوع كثيرا
رامى بهمس على العموم الليالي جايه كتيررر
دينا دفنت وجهها في صدره وكانت مكسوفه أوى
رامى باسها على رأسها وقال انتى هتنامى ولا اي على فكره انا مش عايز انام
دينا غمضت عينها ورامى قال بت يا دينا انتى نمتى ولا اي
رامى بعدها عنه ووجدها نائمه