رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

موقع أيام نيوز

 

اعرف خاېفه من أي

دينا بصت لتحت وقالت أول مره أخاف من المستقبل يا رامى

رامى ولو قولتلك ان مستقبلك معايا هتفضلى خاېفه بردو

دينا قامت وقالت وهى بتفرك في ايديها هو ده اللى خاېفه منه يا رامى

رامى قام أيضا وقال أنا عقلى على قدي ممكن تفهمينى قصدك اي

دينا بعيون دامعه قلبي بيقولى أن الجاي اصعب من اللى راح

رامى بكل هدوء هو نفسه اللى خلاكى تاخدي عنى فكره وحشه وهو نفسه أللى خلاكى توافقي على زياد

دينا بارتباك رامى أنت مش فاهم قصدي

رامى بتريقه لأ مش فاهم ولا عايز افهم سلام

رامى كان على وشك المغادره ولكن دينا مسكت ايده وقالت متزعلش منى بس أنا والله خاېفه

رامى وضع ايده على خدها وقال مش عايزك تخافي طول ما أنا جنبك يا روحى

دينا ابتسمت ابتسامه بسيطه ورامى قال مش هتودعينى ولا اي

دينا قربت منه وباسته من خده ورامى قال بمزح نفسي تكونى مراتى بقااا

دينا بصت لتحت والإبتسامة اترسمت على وجهها

_ايوه كده بحب أشوف الضحكه ده مش بحب أشوف الخۏف على وشك ابداااا

دينا حضنته وقالت ڠصب عنى والله

رامى باسها على رأسها وقال مش عايزك تخافي طول ما أنا جنبك يا روحى

دينا بعدت عنه وهزت رأسها وقالت مش هنتجوز بقاااا

 

 

رامى بص حواليا وقال بهمس الله مش انا لوحدي أللى مستعجل اهو

دينا اتكسفت أوى ورامى قال ماما تقوم بالسلامه بس وبوعدك هجيب الماذون ونكتب كتب كتابنا عالطول

دينا بصتله وقالت كتب كتاب عالطول طب مش هنعمل فرح

رامى بغمزه هنعمل فرح في الاوضه يلا سلام

رامى طلع وجهه دينا أحمر من الكسوف لتقول قليل الأدب

في غرفه كمال النصراوي

ناهد قاعده وبتفكر هتعمل ايه وازاى هتقدر تجيب المبلغ ده

قاطع تفكيرها رنت الهاتف

ناهد مسكت التليفون وقالت دون النظر إلى الإسم هو ده وقتك

ناهد فتحت التليفون وقالت الووو

ياسمين بزعيق شكلك ناسيه الاتفاق اللى ما بينا

ناهد وضعت أيدها على السماعه وقالت پغضب مش وقتك خالص

ياسمين پحده وكمان مش عايزه تردي عليا

ناهد بابتسامة أبدا يا حبيبتي بس الشبكه وحشه اوى

ياسمين هتجوز ياسين امتى

ناهد ياسين هيسافر وصحيح رنيم حامل يعنى انسي فكره انك تفرقي بينهم

ياسمين پصدمه وعدم استيعاب انتى بتقولى اي رنيم رنيم حامل

ناهد ايوه حامل وياسين هيسافر بكره ان شاء الله

ياسمين والاتفاق اللى ما بينا

ناهد انسي خاالص

ياسمين أنسي اي انتى مجنونه ولا اي واوعك تنسي انك وعدتنى انك هتجوزنى ياسين عشان افرق رنيم وسيف

ناهد وانا خلفت بوعدي يلا سلام

ناهد قفلت التليفون وياسمين قالت الوووو الوووو

ياسمين رمت التليفون على السرير وقالت بقا انا اللى ينضحك عليا ومن واحده زيك طيييب

في قصر جلال الوزيري

كيان كانت قاعده في غرفتها وفاتحه الاب توب وبتكلم صديقتها

وفجاه الكهرباء قطعت

كيان قامت وقالت پخوف داده سميحه ٠٠٠٠داده سميحه

حطت ايدها على السرير وبدات تمشي ايدها عليا لحد ما التقطت التليفون

كيان شغلت نور الكشاف وبدأت تمشي براحه جدا فهى تخاف جدا من الظلمه

 

 

طلعت برا الغرفه وقالت داده سميحه داده سميحه

كيان بدأت تمشي لحد ما وصلت عند السلم وصړخت بأعلى صوت حين رأت خيال شخصا ما

_عااااااااااااااا

طارق جري عليها عالطول وقال كيان انتى بخير

كيان فتحت عينيها وصوبت كشاف التليفون على طارق لتقول بابتسامه طارق

طارق بجديه انتى بخير

كيان حضنته عالطول وقالت بعيون دامعه كويس انك هنا انا بخاف من الضلمه أوى

طارق وضع ايده على شعرها وقال بحنيه شويه كده والكهرباء هترجع

وفجاه الكهرباء رجعت لتنير القصر مره اخري

رامى بصوت جهوري كياااااان

كيان أول ما سمعت صوت رامى بعدت عن طارق عالطول وقالت بصوت مقطع آآ٠٠٠٠آب٠٠٠٠آءء٠٠٠آبيه

بعد شويه

_رامى صدقنى ده كل الحقيقه ومفيش حاجه بينى وبين اختك

كيان بصت لطارق وزعلت أوى حين قال تلك الكلام

رامى بص لكيان وقال طارق بيقول الحقيقه

كيان بصت لطارق اللى بصلها أيضا وقالت وهى بتهز رأسها طارق بيقول الحقيقه يا رامى

رامى هز رأسه وقال طب يلا على اوضتك

كيان طلعت على فوق عالطول والدموع نزلت من عينها في ثوانى معدودة

رامى بص لطارق وقال هستناك في اي وقت

طارق ضم حواجبه وقال تستنانى

رامى وهو متجه نحو السلم الكلام اللى قولته ده مدخلش دماغى

طارق بس ده الحقيقه

رامى وقف مكانه وقال تؤ ده نص الحقيقه ٠٠٠٠باقي الحقيقه انت عارفها وكيان عارفها بردو عن اذنك

رامى طلع على فوق وطارق كان يعلم جيدا ما يقصده الرامى

في صباح يوما جديد وتحديدا في غرفه السيف

سيف استيقظ متأخرا فكان مرهق جدآ من عمل أمس

سيف رنيم رنيم

سيف قام من على السرير واتجه نحو الحمام ليطرق الباب ويقول رنيم رنيم

سيف فتح الباب ولم يجد الرنيم ليقول يا تري راحت فين

بعد مهله من الوقت

سيف غير ملابسه ونزل تحت وقال سوسن سوسن

 

 

سوسن جرت عليا وقالت نعم يا بيه

سيف رنيم فين 

سوسن المدام رنيم طلعت مع ياسين بيه

حدثنى عن الغيره يا عزيزي فحين تتحدث عن الغيره لا تنسي أن تضع السيف في أول سطر من الكتاب 

سيف قبض أيده وقال متعرفيش راحوا فين 

سوسن هزت رأسها وقالت معرفش يا بيه بس ياسين بيه كان في ايده شنطه سفر اعتقد مسافر

سيف هز رأسه وقال تمام روحى انتى

سوسن اتجهت نحو المطبخ وسيف اخرج هاتفه المحمول ورن على رنيم

بعد شويه

رنيم لم ترد على السيف مما أثار غضبه ليطلع على فوق مره اخري

في مطار القاهرة

ياسين نزل من العربيه ورنيم نزلت أيضا والدموع ممتلئه عينها

رنيم لسه مصمم بردو

ياسين وقف قصادها وقال ده لمصلحتك يا رنيم صدقيني

رنيم لمصلحتى ازاى يا ياسين

ياسين هز رأسه وقال مينفعش يا رنيم مينفعش

رنيم مسكت ايده وقالت هو اي اللى مينفعش انا مش فاهمه حاجه

ياسين بص في الساعه وقال هتاخر على الطايره خدي بالك من نفسك ومن اللى في بطنك

 

 

دموع رنيم نزلت وقالت ياسين عشان خاطري بلاش عشان خاطري بلاش

ياسين مشي ورنيم وقعت على الأرض وقالت بعيون داميه عشان خاطري بلاش

بعد شويه

رنيم قامت ومسحت دموعها وركبت العربيه واسامه بص في المرايه وقال انتى كويسه يا مدام

رنيم هزت رأسها واسامه شغل العربيه وقادها باقصي سرعه

بقلم دعآء حجآج

على الجهه الأخري

ميرال فتحت عينها والإبتسامة كانت مرسومه على وجهها

ولكن اڼصدمت حين رأت نفسها عاريه في حضن الحمزه

ميرال وضعت أيدها على جسمها وبدأت تمشي ايدها عليا وقالت ينهااار أسود

فكانت عاريه تماما ليس هى فقط بل الحمزه

ميرال صړخت بأعلى صوت وحمزه استفاق عالطول وقال في اي

ميرال أنت أنت عملت اي

حمزه بلع ريقه بصعوبه وقال ميرال اسمعى

ميرال لفت البطانيه على جسمها وقالت بعيون دامعه اللى بفكر فيا صح

حمزه بص لتحت وميرال صړخت في وشه وقالت حيوان

بعد شويه

ميرال وحمزه لبسوا ملابسهم وميرال كانت طالعه من الغرفه ولكن حمزه مسك أيدها وقال ميرال أهدي

ميرال زقته وقالت أبعد عنى انا بكرهك

حمزه مسك أيدها وقال انا مقربتش منك الا برضاكى والله

 

 

_كداااااب أنا مكنتش في واعى

حمزه انتى اللى سمحتى بكده يا ميرال

ميرال هزت رأسها وقالت اوعك تفكر انك كده انتصرت عليا وانى ممكن اغفرلك تبقا غلطان يا أبن كمال بيه

حمزه بس انتى من النهارده مراتى يا ميرال

ميرال هطلق منك يا حمزه

 

تم نسخ الرابط