رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
والدولاب بردو فاضي اي القرف ده
وقتها حمزه فتح الباب ودخل
ميرال أول ما شافته شدت الملايه على جسدها وقالت پغضب مش قولتلك مليون مره متتدخلش هناااا
حمزه رمى ليها شنطه سفر وقال الشنطه ده فيها هدوم أصلا شكلنا هنقعد هنا كتير
ميرال راحت عنده وقالت ومين قالك انى هفضل هنا
حمزه والمعنى
ميرال قربت من حمزه وقالت بهمس ههرب
حمزه وضع ايده على خصرها وقال بلاش تحلمى كتير
ميرال بصت في عيونه وقالت بكل تلقائية مش عيب الإنسان يحلم
ميرال بعد ما قالت كده حمزه اسقط الملايه من على جسدها لتصبح شبه عاريه أمامه
ميرال اصبحت تائهة في بحور عشقه
حمزه قرب منها وكان على وشك أن يقبلها ويذهب بها إلى عالمهم الخاص ولكن اتراجع
حمزه بهمس كان ممكن اخليكى مراتى قولا وفعلا بس مش أنا اللى اخلف بوعدي
ميرال فتحت عينها بعد ان اغمضتها وقالت تقصد اي
حمزه وضع ايده على خدها الناعم وقال اقصد أنى وعدتك أنى مش هقرب منك الا برضاكى
كيف أخبرك انى اشتقت للمساتك وهمساتك التى تجعلنى ذائبة في عشقك الذي لا ينتهي٠٠٠٠
ميرال اخدت خطوه لوراء والحمزه نظر اليها نظره مطولة
ميرال فتحت الشنطه واخدت ملابس ودلفت نحو الحمام تحت أنظار تلك العاشق الذي يدعى حمزه كمال النصراوي
حمزه بكره تعرفي انى مظلوم يا ميرال وساعتها هتندمى على بعدك ده
_وساعتها هنبدل الأدوار
في أحدي المولات
ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العقل والأدب ليس االيتيم الذي قد ماټ والده إن اليتيم يتيم العلم والأدب٠٠٠٠٠٠على بن أبي طالب رضي الله عنه
دينا وقفت قدام المرايه بعد ما لبست الحجاب الشرعي فكانت حقا جميله في تلك الحجاب الذي لا ينقص شيئا من جمالها بل زادها جمالا فوق جمال
دينا ابتسمت وقالت اكيدا رامى هيفرح أوى لما يشوفنى كده
دينا أخرجت الهاتف من حقيبتها ورنت على الرامى الذي لا يرد عليها
بعد شويه
دينا انهت المكالمه وكانت مټعصبه أوى
دينا بتفكير يمكن يكون مشغول ٠٠٠٠٠٠ويمكن لا
دينا فتحت تليفونها مره اخري وفتحت الواتس ووجدت الرامى متصل الآن
دينا بغيظ وانا اللى فكرته مشغول اتاري فاتح الواتس ويا عالم بيكلم مين
دينا بدأت تكتب على الكيبورد وقالت وطالما حضرتك فاتح واتس مردتش عليا ليه لما رنيت ٠٠٠٠٠معقول الحلوه واخده عقلك للدرجه ده
دينا عملت إرسال وانتظرت الرامى يرد عليها
_وبعدين بقااااا
دينا نظرت للهاتف ووجدت أن الرساله تم تسليمها لتقول يا تري هيرد يقول اي
دينا فضلت منتظره الرامى يرد ولكن خاب ظنها لأن الرامى لم يرد عليها رغم انه شاف المسج
_بقاااا كده يا رامى طيب
دينا بعتت ريكورد لرامى وقالت فيا شكلها جامده عشان تشوف المسج ومتردش عليا على العموم أنا غيرت رأيي وبصراحه مرداش بواحد بتاع نسوان زيك سلاااااام
دينا ارسلت الريكورد وبعدها عملت بلوك لرامى على الواتس وقالت بغيظ حيوان
دينا اخدت الأكياس وطلعت براااا وقالت كنت متاكده ان في حاجه غلط
دينا صړخت مره واحده لان كان على وشك ان تعمل حاډث فكان عقلها شارد تماما
رامى داس فرامل ودينا وضعت أيدها على عينها وصړخت بأعلى صوت
رامى فتح الباب برجله ونزل من العربيه وقال بعصبية لا حلو موضوع البلوك ده
دينا نزلت أيدها من على عينها وكانت تريد ان تحضن الرامى بكل قوه فقلبها منعها من فعل ذلك
دينا عملت نفسها مش واخده بالها وقالت أنا مش عارفه العربيات راحت فين
رامى مسكها من دراعها وقال بلاش تتجاهلينى انتى عارفه انى مش بحب كده
دينا بصتله وقالت اكيدا سمعت الريكورد اللى بعته
رامى أول ما شاف الحجاب عليها اصبح مثل التائهه في الصحراء
رامى بلا مبالاة اي الحلاوه ده
دينا بارتباك متغيرش الموضوع ورد علياااا
رامى وضع ايده في جيبه وقال ارد على أي بالظبط
دينا مردتش عليا ليه
رامى بكل برود مزاج
دينا اتعصبت أوى وقالت طب ممكن تبعد
رامى رفع أحد حاجبيه وقال ليه أن شاء الله
دينا پحده هيكون ليه عايزه أمشي
رامى ببرود لا
دينا زقته وكانت على وشك المغادره ولكن الرامى مسك أيدها وقال البلوك يتفك عشان منزعلش من بعض
دينا بكل ثقه مش هفك البلوك يا رامى وانا خلاص قررت انى مش عايزه اتجوزك
رامى تمام براحتك استأذن أنا
دينا اتعصبت أوى ورامى ركب العربية وكان على وشك المغادره ولكن دينا فتحت الباب وركبت
رامى بابتسامة جانبيه فين الكرامه
دينا بصت لتحت وقالت أنت السبب عشان رنيت عليك ومردتش
رامى طب لو قولتلك انى كنت قريب منك أوى
دينا بصتله وقالت بابتسامه يعنى اي
رامى مسك أيدها وقبلها بكل حب وقال كنت في الكافتيريا اللى جنب المول
دينا طب طب مقولتش كده ليه
رامى مش عارف
دينا على العموم اي رايك
رامى بصلها وقال وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين
ثم كمل صدق الله العظيم
دينا مقولتش اي رايك بردو
رامى شغل العربيه ومردش على دينا أللى كادت أن ټنفجر من الغيظ
في قصر كمال النصراوي وتحديدا في غرفه سيف
سيف على مهلك
رنيم سيف بلاش الاهتمام الزايد ده
سيف قعد جنبها ومسك أيدها وقال ليه
رنيم عشان ممكن اتعود على كده وساعتها هتمل منى وانا مش عايزه كده
سيف قبل أيدها بكل حب وقال أنا في خدمتك لمده اربعه وعشرين ساعه يا روحى
رنيم ابتسمت ووقتها سوسن دخلت وقالت العصير يا بيه
سيف قام وخد منها كوبايه العصير وراح عند رنيم وقال اشربي كوبايه العصير ده
رنيم خدت منه الكوبايه وسيف خد تليفونه من على الكومدينو وقال أمر هروح أعمل مكالمه عايز ارجع ألقي الكوبايه فاضيه
رنيم هزت رأسها وسيف خد بعضه وطلع
بعد مهله من الوقت
سيف دخل بعد ما انتهى من تلك المكالمة المهمه ليجد الرنيم نائمه فكانت شبه الملائكه
سيف قرب منها وقبلها بكل حب وفضل محدق في تلك الملامح البريئه
على الجهه الأخري
_ده قرارك يا ياسين
ياسين هز رأسه وكمال قال وهترجع امتى
ياسين بحزن مش عاااارف
كمال شعر بحزنه ليقول طب ممكن أعرف عايز تسافر ليه
ياسين تعبان شويه يا بابا ومحتاج اغير جو
كمال وهتسافر فين
ياسين المانيا أن شاء الله
كمال هز رأسه وياسين كان على وشك المغادره ولكن صوت كمال اوقفه
كمال بتحبها صح
ياسين وقف مكانه وبلع ريقه بصعوبه وقال بحب بحب مين
كمال برد صاډم لياسين رنيم
ياسين پصدمه أي
عند ميرال وحمزه
ميرال طلعت من الحمام ولم تجد الحمزه لتقول راح فين ده
ميرال نزلت تحت ووجدت بنت مع حمزه فكانت ملابسها قصيره جدآ
ميرال غارت أوى وقالت مين ده وبتقرب من حمزه كده ليه
_ كده مفضلش إلا توقيعك يا زيزو
قالتها وهى بتمشي أيدها على ضهره
ميرال راحت عندهم وقالت پحده مين ده يا حمزه
حمزه مردش عليها وميرال قالت وهى بتكز على سنانها رد مين ده
حمزه قفل الاب توب وقال زولا مصممه ازياء انجليزيه
ميرال وهى بتكز على سنانها ازاى انجليزيه وبتتكلم عربي
زولا قامت وقالت أنا بزور مصر دايما واتعلمت اللغه العربيه بسرعه البرق مش كده يا زيزو
حمزه ابتسم وميرال ربعت أيدها وقالت بتريقه مش كده يا زيزو
حمزه قام ووضع ايده على خصر زولا وقال صح يا قلب زيزو
ميرال غارت