رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
ان دينا مسكت ايده وقالت بقولك بحبك تقولى ماشي
رامى هقولك وانا بعشقك بس في الحلال
دينا بابتسامة خطفت قلب الرامى ماشي يا حضره الشيخ
رامى باسها من خدها ودينا قالت وده في الحړام ولا في الحلال
رامى وهو بيفتح باب العربيه في الحلال طبعا ٠٠٠٠٠بقولك
دينا اممممم
رامى هتوحشينى اوى
دينا بتقليد ماشي
رامى لا حلوه
دينا بنتعلم منك يا حبيبي
رامى قلب حبيبك
دينا ابتسمت ورامى قال بجديه ادخلى جوا يا بت وممنوع اشوفك واقفه برااا تانى
دينا بعصبية ما كنت حلو اي اللى أتغير بس
رامى ركب العربية ونزل الازاز بتاع العربيه وقال اشوفك بالحجاب الشرعي فاااهمه
دينا فاهمه
رامى غمز ليها وشغل العربيه وقادها باقصي سرعه
دينا خدت نفس عميق وسميره طلعت وقالت واقفه برا ليه
دينا جرت عليها وحضنتها جامد أوى وقالت بحبه أوى يا ماما بحبه أوى
سميره وضعت أيدها على رأسها وقالت قريب يا روحى قريب هتكونى معاااا
دينا بعدت عنها وقالت هروح أنام عشان عايزه اصحى بدري
سميره ليه
دينا هروح اشتري شويه حاجات
سميره الظاهر رامى مسيطر
دينا جرت على جوه عالطول وسميره قالت ربنا يسعدك يا بنت بطنى
في قصر جلال الوزيري
الجرس رن وكيان طلعت تجري على الباب وفتحته وقالت كنت فين يا استاذ
كيان أول ما شافت أسر فهو يعشقها ولكن الكيان كانت تعشق السيف
كيان خدت خطوه لوراء وقالت پخوف انت بتعمل اي هنا
أسر بدأ يمشي اتجاها وكيان بدات ترجع لوراء وتقول أسر امشي من هنا رامى لو شافك هيحصل مشاكل
اسر سحبها من أيدها وقال خاېفه أوى كده
كيان أسر لو سمحت
أسر قولتلك سيف مش بيحبك واكبر دليل على كلامى جوازه
كيان زقته وقالت أسر اطلع برااا وقولتلك مليون مره أنا مش بحبك
أسر اتجن ليمسكها من شعرها ويقول عايز افهم هو أحلى منى في اي
كيان عااااااااااا
أسر پحده انتى ليا يا كيان مهما حاولتى هتكونى لياااا
كيان حاولت ټقاومه لكن معرفتش فهى كائن ضعيف جدا قدام تلك الاخطبوط
أسر زقها على الأرض وبدأ يقرب منها وكيان بدأت ترجع لوراء
كيان بصوت عالى طاااااارق طاااااارق
أسر قعد يضحك وقال محدش هنا يا روحى وبالمناسبة الواد طارق بيحبك
كيان بصتله وقالت پصدمه أنت بتقول أي
أسر بقول اللى شايفه بعيني
كيان قامت وقالت انت انت عايز منى أي دلوقتى
اسر نظر الى جسدها لتخاف الكيان وتقول أنت انت ٠٠٠٠٠٠
أسر قاطعها بقبله عڼيفه جعلت شفايف كيان ټنزف
كيان مكنتش عارفه تتنفس وحاولت تدفع أسر عنها لكن معرفتش
أسر بعد عنها وقطع هدومها من فوق وكيان وضعت أيدها على صدرها عالطول وجسمها كله بدا يرتعش
أسر ابتسم بخبث وفجاه وقع على الأرض مغشيا عليه
كيان أول ما شافت طارق جرت عليا وحضنته جامد أوى
طارق حط ايده على شعرها وحدق في الأسر أللى وقع على الأرض وفقد الوعى تماما
كيان بعدت عن طارق وقالت وهى بتشهق أسر اسر كان عايز
طارق قلع الجاكيت ولبسوا لكيان وبص لتحت وقال انتى كويسه يا انسه
كيان حرفيا كانت مړعوبه ورامى وقتها وصل وجري على اخته وقال في أي هنااا
كيان حضنت رامى عالطول وقعدت تعياط پهستيريا وتقول أسر أسر كان عايز
كيان مقدرتش تكمل ورامى حط ايده على شعرها وقال مټخافيش يا روحى أنا جنبك
بعد مهله من الوقت
الشرطه اخدت أسر بعد ما الرامي انقض عليا وعلموا الأدب
رامى پحده وانت كنت فين لما حصل كده
طارق بص لتحت وقال روحت اجيب العربيه من الصيانه يا بيه
رامى بصرامه مش عايز اشوف وشك هنا تانى اطلع برااااا
كيان قامت عالطول وقالت رامى انت بتقول اي لولا طارق كان زمانى مدمره
طارق هز رأسه وقال لأ يا كيان رامى معااا حق أنا مكنتش قد المسئوليه عن اذنكم
كيان مسكت في دراع رامى وقالت طارق اللى ضړب أسر يا رامى٠٠٠٠٠ لولا طارق كنت هكون مدمره
رامى استنى عندك
طارق وقف مكانه ورامى راح عنده وقال حقك عليا
طارق هز رأسه وقال ولا يهمك واي حد مكانك كان هيعمل كده
رامى خده في حضنه وقال متزعلش منى أنا مش مستوعب لحد دلوقتى أللى حصل عشان كده اتعصبت عليك
طارق ابتسم ولا يهمك
رامى بعد عنه وقال شكرا لولاك فعلا اختى كانت هتدمر
طارق ده واجبي يا بيه عن اذنك
طارق طلع وكيان افتكرت كلام أسر حين قال طارق بيحبك
رامى كياااان
كيان استفاقت من شرودها وقالت نعم
رامى بأمر على اوضتك
كيان هزت رأسها وطلعت على فوق فعلا ورامى خد نفس عميق وحرفيا كان في حاله صډمه وعدم استيعاب
وفجاه تليفونه رن فكان المتصل من أحبها كثيرا
رامى بصوت منخفض الووو
دينا وقفت قدام المرايه وقالت بتتكلم من تحت البطانيه ولا أي
رامى وهو طالع على السلم صاحيه ليه لحد دلوقتى
دينا قعدت على السرير وقالت كنت رايحه أنام بس قولت قبل ما انام اشوفك رجعت ولا لأ
رامى دخل اوضته وقال وصلت من ربع ساعه كده
دينا رامى انت كويس
رامى قلع الجاكيت وقال ليه
دينا مش عارفه حاسه ان في حاجه مخبيها عليااا
رامى نام على السرير وقال مفيش حاجه يا روحى
دينا نامت على السرير أيضا وقالت طب انا هنام عايز حاجه
رامى وضع ايده خلف رقبته وقال طب لو عايز حاجه هتعملى اي وانتى بعيده عنى
دينا خدت المخده في حضنها وقالت هنام طبعا تصبح على خير
رامى والله
دينا فتحت عينها بعد ان اغمضتها وقالت ليه عندك شك
رامى لا أبدا على العموم وانتى من أهلى
دينا بابتسامة سلام
رامى ابتسم أيضا وقال سلام
في تمام الساعة الثانية والنصف صباحا
ناهد قامت على رنت هاتفها
مسكت التليفون ولقت المتصل مجهول الهويه
ناهد قامت براحه وبصت على كمال لقيته نايم
ناهد فتحت الباب وقفلتوا وراءها وفتحت التليفون وقالت بصوت منخفض نسبيا الوو مين
_عارف أنى قصرت معاكى بس كان عندي ظروف والله
ناهد بارتباك أنت أنت
قعد يضحك ويقول انتى نسيتى صوتى ولا اي ارجعى بالذاكره كده
ناهد يعنى مش هتقول طب سلام
ناهد كانت رايحه تقفل التليفون ولكن صوت تلك الراجل قاطعها ٢١٢
ناهد حين سمعت التاريخ اڼصدمت فهى تعلم عم يتحدث تلك المتصل
ناهد بلعت ريقها بصعوبه والمتصل قال صوتك راح فين يا مدام
ناهد أنت أنت أنت مين
_ما قولنا قدرك الأسود ٠٠٠٠٠انا لازم أقفل عندي مشوار مهم
الخط فصل وناهد قالت الوووو الوووو
حد من وراءها بتكلمى مين يا ناهد
التليفون وقع من ايد ناهد وكمال بص على التليفون واستغرب اللى عملتوا
ناهد نزلت لمستوي الأرض ومسكت التليفون وقالت مكنتش بكلم حد
كمال آمال صوتك كان عالى ليه
ناهد بارتباك كنت كنت
ناهد مكنتش عارفه تقول اي وكمال شك فيها
ناهد بتهرب انا عايزه أنام عن اذنك
ناهد اتجهت نحو الاوضه وكمال ضم حواجبه وقال في حاجه غلط
على الجهه الأخري
ميرال كانت لسه صاحيه والجوع كان عنوانها
ميرال فتحت الباب براحه جدآ وبصت حواليها وقالت اكيدا نايم
ميرال نزلت تحت ودخلت المطبخ وفتحت التلاجه مالقتش أكل فكانت التلاجه فاضيه تماما
ميرال وضعت أيدها على بطنها وقالت أنا جعانه أوى
ميرال بصت حواليها وقالت يا تري حمزه راح فين
ميرال طلعت ومكنتش عارفه تروح فين لأن القصر كان كبير أوى
ميرال شافت ضوء في أحدي الغرف الموجوده في القصر
ميرال بتردد اروح ولا لا
_وبعدين لو روحتلوا هقولوا أنا جعانه طبعا مينفعش
ميرال خدت نفس