رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

موقع أيام نيوز

 

في وعى

دموع حمزه نزلت وقال عارف انك زعلانه منى ٠٠٠٠بس والله كنت عايز اقولك على كل حاجه بس خفت ٠٠٠خفت تبعدي عنى وأنا مش مستعد اخسرك

حمزه قام وقرب من ميرال وكان على وشك أن يقبل وجنتها ولكن ميرال قامت عالطول

ميرال پحده انت بتعمل اي هنا اطلع برااااا

حمزه ميرال أهدي

ميرال بعصبية بقولك اطلع براااا ٠٠٠٠٠انا بكرهك بكرهك

حمزه بص لتحت وقال ميرال انا اسف

ميرال قامت وقالت انت ډمرت كل حاجه يا حمزه ډمرت كل حاجه

حمزه مكنش عارف يقول اي فهو أذنب فعلا

ميرال بعياط تعرف انى كنت مستنيه اليوم ده بفارغ الصبر

حمزه خد خطوه اتجاها وميرال رجعت لوراء وقالت بقولك اطلع برا

حمزه ميرال انتى مراتى

ميرال بزعيق لا مش مراتك وهطلقنى يا حمزه لأن مستحيل أعيش مع واحد زيك

 

 

حمزه خرج عن السيطره ومسك ايد ميرال جامد أوى وډخلها في الحائط وقال لا مراتى وحبيبتي وروحى

دموع ميرال نزلت وحمزه ساب أيدها وقال مقدرش أعيش من غيرك يا ميرال

ميرال أطلع برااا مش عايزه أشوف وشك

حمزه من غير نقاش طلع فعلا فهو يعلم أنها مصدومه من اللى حصل

بعد مهله من الوقت

سيف فتح الباب ودخل ولم يجد الرنيم في الغرفه ولا في الحمام ٠٠٠٠٠٠٠

سيف قعد على طرف السرير ووضع ايده على رأسه وفجاه حد طرق الباب

سيف قام وفتح الباب ليجد حمزه

سيف قعد على الاريكه ولم يعطى اي اهتمام لحمزه

حمزه قعد بجانبه وقال انا اسف

سيف عارف بابا هيقول اي بكره

حمزه بص لتحت وقال مش هسمح بكده يا سيف أنا بحب ميرال ومستحيل أطلقها

سيف ولو ميرال بنفسها طلبت كده

حمزه سكت وسيف وضع ايده على كتفه وقال أنا مش عايز أكون قاسې عليك بس الحقيقه انت ډمرت حياه شخصين

_الاولى رانيا اللى اخدت شړفها والتانيه ميرال أللى اتجوزتها من غير ما تعرف أللى عملتوا

حمزه هز رأسه وقال مش فاكر إذا كنت قربت منها ولا لا والله ما فاكر

سيف خد نفس عميق وقال لعبه ذكيه بس تفتكر الهدف منها اي

حمزه تقصد اي

سيف قام وقال طالما مش فاكر حاجه اكيدا مكنتش في وعيك

حمزه فعلا كنت شارب اليوم ده

سيف استدار ناحيه حمزه وقال ده معنى ان الحلوه عملت كده عشان الفلوس

حمزه وانا كمان بقول كده لأنها طلبت منى نص مليون عشان تسكت

سيف لازم نكشفها بس ازاى

حمزه بص لتحت وسيف افتكر كلام رنيم وقال حلوه الفكره ده

حمزه قام وقال اي

سيف وقف على جنب وقال __________________

حمزه سيف انت بتقول اي أنا كده بثبت أنى اتعرضتلها

سيف لو معملتش كده هطلق ميرال قريب إن شاء الله

حمزه انا لو عملت كده هطلق ميرال فعلا

سيف قعد على طرف السرير وقال امشي يا حمزه أنا غلطان أصلا أنى بساعدك

حمزه قعد جنبه وقال سيف انت بتقول أي أنا في ورطه

سيف بصله وقال كويس انك عارف أنها ورطه

حمزه خد نفس عميق وقال خلاص موافق وربنا يستر

سيف بقولك

حمزه اممممم

سيف مشوفتش رنيم

 

 

حمزه قاعده مع ميرال

سيف هز رأسه وحمزه قال بحزن بابا مستحيل يكلمنى تانى يا سيف

سيف حط ايده على كتف حمزه وقال متقولش كده وأن شاء الله الحقيقه هتبان

سيف قام وشد حمزه وقال قوم نام يلاااا

حمزه هنام معاك

سيف بابتسامة الاوضه اوضتك

سيف قال كده فهو يعلم ان الرنيم لم تترك اختها في ذلك الوضع السيئ جدآ

في صباح يوما جديدا

اخبرنى عن أمس فكأن يوما مليئا بالمفاجات

ميرال لم تنام طول الليل ليس ميرال فقط بل رنيم

رنيم طب نامى شويه عشان خاطري

ميرال قامت ومسحت دموعها وفتحت الدولاب وطلعت بنطلون جينز وشميز ابيض

رنيم قامت أيضا وقالت رايحه فين

ميرال وهى متجه نحو الحمام الجامعه

رنيم ميرال انتى بتقولى اي وبعدين الخبر انتشر والناس مش هتسيبك في حالك

ميرال لم ترد على رنيم ودخلت الحمام وقفلت الباب ووضعت أيدها على الحائط وقالت مش انا البنت الضعيفه اللى ټنهار يا حمزه

ميرال فتحت الدش عليها وغمضت عينها وبدات تتذكر كل لحظه حلوه عشتها مع حمزه

على الجهه الأخري

سيف قام ولقي حمزه قاعد على الاريكه وواضع ايده على رأسه

سيف اوعك تقولى انك كده طول الليل

حمزه هز رأسه وقال معرفتش انام يا سيف كل ما اتخيل دموع ميرال قلبي يوجعنى

سيف قعد جنبه وقال قوم استحمى واستغفر ربنا

حمزه هز رأسه وقام فعلا ودلف نحو الحمام

بعد مهله من الوقت

رنيم طرقت الباب فهى تعلم ان الحمزه نام مع سيف

سيف فتح الباب ورنيم قالت صباح الخير

سيف بابتسامة خفيفه صباح النور

رنيم دخلت وسيف قال ميرال اخبارها اي دلوقتى

رنيم بارتباك ميرال رايحه الجامعه والصراحة خاېفه عليها من كلام الناس خصوصا ان الخبر انتشر في كل المواقع الاخباريه

سيف الاخبار ده هيتم إزالتها أن شاء الله

رنيم مسكت ايد سيف وقالت مش عايزه ميرال تروح الجامعه دلوقتى يا سيف٠٠٠٠٠٠٠ اكيدا اللى في الجامعه مش هيسكتوا

حمزه وقف مكانه وقال بعدم استيعاب رنيم انتى بتقولى اي

رنيم بصت لسيف وحمزه خد بعضه وطلع وكان متعصب جدآ

رنيم بانتهاد حمزه

سيف مسك أيدها وقال مټخافيش حمزه مش صغير

 

 

في غرفه ميرال

ميرال طلعت من الحمام بعد ما غيرت ملابسها ووجدت الحمزه في انتظارها

ميرال وقفت قدام المرايه دون ان تعطى اي اهميه لحمزه

حمزه پحده رايحه فين

ميرال مردتش على حمزه اللى راح عندها ومسكها من أيدها جامد أوى وقال لما اكلمك تردي عليا

ميرال زقته وقالت كنت مين عشان اقولك رايحه فين

حمزه بيقولوا جوزك

ميرال الجواز اللى مبنى على كدبه ميعتبرش جواز يا استاذ

حمزه آمال يعتبر اي ٠٠٠٠٠٠ردي

ميرال كانت ماشيه ولكن الحمزه مسك أيدها وشدها ليا وقال پغضب جحيمى انتى دلوقتى مراتى واي حاجه تخصك من النهارده تخصنى

حمزه ترك أيدها وقال ومن النهارده هتكونى في اوضتى لان ده الصح

ميرال زقته وخدت بعضها ومشت

حمزه بزعيق ميرال

في منزل سميره

دينا مكنتش قادره تكف عن البكاء فاليوم أجمل يوم في حياتها لانها اتحررت من چحيم الزياد

سميره مسحت دموعها وقالت كفايه

دينا مش مصدقه يا ماما اخيرااا

سميره حضنتها وقالت الف مبروك يا حبيبتي الف مبروك

رامى وقف عند الباب والإبتسامة كانت مرسومه على وجهه

سميره بعدت عنها وقالت هدخل اعملكم حاجه تاكلوها

دينا هزت رأسها ورامى راح عند دينا ووقف قصادها

دينا بصتله وقالت أنت انت مش قولت القضيه هتاخد وقت

رامى هز رأسه وقال ازاى هتاخد وقت والادله كلها في مصلحتك وبعدين أوعك تنسي ان زياد تاجر مخډرات وده كانت نقطه قويه عشان القرار يصدر عالطول

دينا انا مش مصدقه لحد دلوقتى

رامى وضع ايده على خدها وقال اهم حاجه تكونى فرحانه يا دينا

دينا بعيون دامعه فرحانه ده كلمه قليله يا رامى ده انا هطير من الفرحه

رامى ابتسم وقال خدي وقتك خالص

دينا بصت لتحت فهى تعلم ما يقصده الرامى

دينا وهى باصه لتحت محتاجه ارتاح شويه

رامى وانا هستناكى لو مليون سنه

دينا ابتسمت وسميره قالت واقفين كده ليه اقعدوا

رامى انا لازم امشي يا ماما

دينا بصتله وسميره قالت تمشي فين وبعدين أنا عملت الأكل

رامى بالسرعه ده

سميره مسكت ايد رامى وقالت حماتك ست شاطره

 

 

دينا ابتسمت ورامى قعد على الكرسي وسميره قالت دينا اوعك تخلى يمشي

دينا بصت لرامى وقالت بابتسامه

 

تم نسخ الرابط