رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
عارف ليه
زياد بكدب حضرتك انا مش فاهم حاجه
الظابط بص للعسكري اللى وضع في ايد زياد الكلبشات
زياد بعصبية انت بتعمل اي
الظابط پحده بقا تبدل الحشېش باكياس سكر يا أبن الكلب
زياد اڼصدم والظابط قال اي كميه المخډرات ده كلها ده انت طلعت تاجر بقا
زياد انت انت بتقول اي
الظابط پحده المصنع يا روح امك المصنع اللى عباره عن حشېش
دينا من خلفهم اي
زياد أول ما سمع صوت دينا اڼصدم
دينا راحت عند زياد ومسكت في دراعه وقالت الظابط الظابط ده بيقول اي
زياد مكنش عارف يقول اي والظابط قال جوز حضرتك يبقا تاجر مخډرات
دينا اڼصدمت وزياد هز رأسه وقال اوعك تصدقي يا دينا اوعك تصدقي الكلام ده
الظابط افتحى القنوات الإخبارية وانتى هتعرفي شغل جوزك اي
ثم كمل بأمر خدوا
بالفعل خدوا زياد ودينا كانت مصدومه لسه
دينا جرت على جوا ومسكت الريموت وشغلت الشاشه وجابت قناه اخباريه
صحيفه خبر عاجل تم القبض على زياد بعد ما وجدت الشرطه كميه كبيره من المخډرات في مصنعه
الريموت وقع من ايد دينا ومكنتش عارفه تفرح ولا لأ فهى لا تعرف مكان والدتها
_دينااااا
دينا أول ما سمعت صوت رامى استدارت عالطول وقالت رامى
رامى هز رأسه ودينا جرت عليا وحضنته جامد أوى وقالت عرفت عرفت اللى حصل
رامى وضع ايده على شعرها وقال بحب مټخافيش من اي حاجه انا جنبك
دينا بعدت عنه وقالت بعيون دامعه ماما مع زياد وخاېفه يعمل فيها حاجه
رامى مسك ايد دينا وقال تعالى معايا
دينا وقفت مكانها وقالت فين
_هتعرفي !!
دينا راحت مع رامى فعلا وكان عقلها شارد تماما في أمر والدتها
في منزل ما
_ده بقااا خديجه يا رنيم
رنيم بصت لخديجه فكانت طيبه حقا
خديجه حضنت رنيم عالطول وقالت على فكره أنا بتحايل على سيف من زمان أوى عشان يجيبك معااا
رنيم بعدت عنها وقالت وانا جيت اهو
خديجه ماما راحت السوق وعلى فكره هتحبيها أوى مش كده يا سيفو
سيف بص لرنيم اللى ابتسمت ابتسامه صفره
سيف طبعا يا ديجاااا
رنيم بصت لسيف وقالت مش قولت عندك اجتماع مهم
سيف بص في الساعه وقال فكرتنى٠٠ انا ماشي يا ديجا خدي بالك من قلبي
خديجه بمرح في عيونى يا سيفو
رنيم كانت غيرانه أوى لتقول دقيقه وراجعه
خديجه هزت رأسها ورنيم طلعت برا وقالت سيف
سيف وقف مكانه واستدار وقال في حاجه يا روحى
رنيم عايزه أمشي
سيف ضم حواجبه وقال ليه
رنيم بصراحه محبتش البنت ده
سيف باستغراب محبتيش ديجا ده حتى طيبه أوى وبتحب الهزار
رنيم بغيظ طب ممكن تبطل تقولها ديجا
سيف تقدم خطوه نحوها وقال ليه غيرانه
رنيم باعتراف آه غيرانه وبعدين انت ولا مره دلعتنى
سيف رورو
رنيم بصتله وقالت بقرف اي رورو ده شايفنى عيله صغيره بتلعب قدامك عشان تقولى رورو
سيف ابتسم وقال طب اقولك اي
رنيم پغضب معرفش
سيف قرب منها وكان على وشك ان يقبلها دون أن تاخد بالها ولكن الرنيم اخدت بالها وابتعدت عنه عالطول
رنيم سيف امشي
سيف حاضر
سيف ركب العربية ونزل ازاز العربيه وقال اوعك تطلعى هكون عندك على الساعه تمانيه
رنيم هزت رأسها والسيف قاد العربيه باقصي سرعه ممكنه
خديجه رنييييم
رنيم استدارت وخديجه راحت عندها وقالت واقفه برا ليه تعالى
رنيم دخلت معاها وخديجه مسكت فنجان القهوه وقالت اتفضلى
رنيم خدت منها فنجان القهوه وابتسمت لتقول في سرها سيف معا حق خديجه باين عليها طيبه أوى
خديجه ويا تري ابيه اتجوزت عن حب
رنيم هزت رأسها وقالت لا
خديجه باستغراب يعنى انتى وابيه مش بتحبوا بعض
رنيم هزت رأسها للمره الثانيه وقالت حبينا بعض بعد الجواز
خديجه ابتسمت وقالت ازاى ابيه ميحبش القمر ده
رنيم ابتسمت ايضا وقالت انتى اللى قمر يا خديجه الا صحيح انتى عندك كام سنه
خديجه وهى بتعد على ايديها لتضحك الرنيم على جنانها
خديجه عندي ١٧ سنه
رنيم ضمت حواجبها وقالت بعدم تصديق كاااام
خديجه هو بصي انا جسمى مليان شويه بس انا عندي ١٧ سنه والله
رنيم ضحكت على تلك المجنونه التى لا تكف عن الهزار
خديجه على فكره انا بتكلم جد انا عندي ١٧ سنه فعلا
رنيم ارتاحت اوي لان سيف مستحيل يبص لطفله فهذا تفكير الرنيم
خديجه وضعت فنجان القهوه على الطاوله ومسكت ايد رنيم وقالت بما أن ماما مش هنا اي رايك نرقص
رنيم ضمت حواجبها وقالت نرقص
خديجه هزت راسها ورنيم قالت لأ لا انا مبعرفش ارقص
خديجه متقلقيش انا هعلمك
رنيم خديجه عشان خاطري
خديجه خدت رنيم بالعافيه ودخلوا اوضتها وبدأ الجنان فعلا
بعد مهله من الوقت
رامى وقف العربيه وقال يلا يا دينا
دينا بصتله وقالت رامى أنا اسفه مقدرش اكرر نفس الغلطه
رامى المحامى بتاعى جوه عشان نتكلم في موضوع الخلع
دينا فرحت أوى ورامى نزل من العربيه وفتح لدينا الباب وقال يلاااا
وفي لحظه تلك الفرحه اختفت حين تذكرت امر والدتها
_ماماااااا
رامى مسك أيدها وقال تعالى بس
دينا ورامى دخلوا جوا ودينا أول ما شافت والدتها وقفت مكانها
دينا ماما ماما
سميره هزت راسها ودينا جرت عليها وحضنتها جامد أوى وقالت بعياط وحشتنى أوى
سميره بعياط أيضا وانتى اكتر يا بنتى
دينا بصت لرامى إللى هز رأسه بابتسامة
دينا بعدت عن والدتها وبقت تبوسها في كل مكان في وجهها
سميره وضعت أيدها على خدها وقالت خلاص يا قلبي
دينا مسكت أيدها وقبلتها وقالت أنا أنا فرحانه أوى
سميره بصت لرامى وقالت البركه في رامى
دينا بصت لرامى والابتسامه اترسمت على وجهها
رامى راح عندها ودينا قالت عملت كده ازاى
رامى وضع ايده على خدها وقال أعمل المستحيل عشان تكونى جنبي
دينا پخوف راااامى اوعك تكون انت السبب وراء موضوع زياد ده
رامى هز رأسه وقال زياد بيتاجر في المخډرات فعلا يا دينا
دينا طب طب عرفت ازاى
رامى وصيت واحد يراقب زياد
رامى بص لتحت وبدا يتذكر
فلاش باااك
رامى نزل من العربيه بعد ما أخبره المراقب ان زياد واضع سميره في تلك البيت
رامى بدا يتسحب ولم يجد رجاله زياد فكان اليوم حليفوا
رامى حاول يفتح الباب لكن معرفش ليلف حوالين البيت ويجد شباك
رامى مسك خشبه وكسر ازاز الشباك ودخل من الشباك اللى كان واسع جدآ
وبدأ يدور على سميره
رامى لف حواليا ووجد غرفه مقفوله بقفل ليقول اكيدااا ماما سميره هنا
رامى نزل لمستوي الأرض ليمسك طوبه ويبدا في كسر القفل
رامى بص حواليا وقال وهو ضاغط على سنانه افتح بقاااا
رامى قال تلك الجمله من هنا القفل انفتح من هنا ليدخل عالطول ويقول ماما سميره
سميره أول ما سمعت صوت رامى فرحت أوى وحاولت تتكلم لكن معرفتش فكان موضوع لزقه على فمها
رامى بقا يبص حواليا ليقول ماما سميره انتى هنا
رامى كان طالع ولكن سمع صوت من جوا
رامى بدأ يمشي بكل هدوء ليصل لمصدر الصوت وينصدم حين يري سميره فكان الزياد يعذبها اشد العڈاب
رامى جري عليها وقال ماما سميره ماما سميره
سميره بصت لرامى اللى شد اللزقه من على فمها وقال ماما انتى بخير
سميره بفرحه رامى ٠٠٠٠رامى
رامى هز رأسه وبدأ يفك الرباط فكانت مربوطه في الكرسي
رامى بعد ما انتهى من فك الرباط سميره قامت ورامى حضنها جامد أوى وقال انتى بخير يا ماما
سميره هزت راسها وقالت كويس كويس أنك جيت زياد كان ناوي يقتلنى النهارده ويفهم