رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
في وجهه السيف وقالت بزعيق اي ده
سيف مسك منها التليفون وقال مين اللى بعت الصوره ده
رنيم ليه حقيقه
سيف بصلها وقال انتى فاهمه الموضوع غلط
رنيم سكتت وسيف قعدها على السرير وقعد على ركبته وقال مكنتش أعرف أنك مش بتوثقي فيا كده
رنيم بصتله وقالت آمال كنت متوقع من واحده اي لما تشوف جوزها متصور مع واحده و٠٠٠٠٠
رنيم سكتت وسيف مسك أيدها وقال ده خديجه بنت طيبه أوى
رنيم ضحكت وقالت ويا تري اتجوزتها ما قلبك حنين أوى
سيف هز رأسه وقال وحد يتجوز على القمر ده بردو
رنيم بعصبية متغيرش الموضوع
سيف خد نفس عميق وقال بصي يا ستى ده خديجه بنت عمى صلاح الله يرحمه
_عمى صلاح اټوفي في حاډث سير وترك خديجه ومراته لوحدهم وانا المسؤل عنهم
رنيم وانت مالك
سيف عمى صلاح كان شاغل معايا في الشركه يا رنيم وكان بيصدر شويه حاجات للخارج بالشاحنه
_وللاسف عمل حاډثه خطيره أدت إلى ۏفاته
رنيم بحزن الله يرحمه
سيف خد نفس عميق وقال وبخصوص الصوره ده خديجه بتعتبرنى اخ وأب ليها ٠٠٠٠٠وعلى فكره نفسها تشوفك
رنيم طب ممكن أعرف بتبوسك في الصوره ليه
سيف اخوها عادي يعنى
رنيم غيره كنت اخوها من الأب ولا الام
سيف واي المطلوب دلوقتى عشان تهدي أعصابك
رنيم قامت وربعت أيدها وقالت أنك تطلقنى
سيف قام وقال يعنى عايزه تطلقي
رنيم هزت رأسها وسيف قال تمام براحتك بكره أن شاء الله هطلقك
رنيم قبضت أيدها وقالت عكس ما بداخلها وليه مش النهارده ولا حضرتك مش فاضي
سيف فعلا مش فاضي
رنيم مسكته من دراعه وقالت پغضب طلقنى بقولك
سيف رفع أحد حاجبيه وقال بعد ما قولتلك كل الكلام ده
رنيم مدخلش دماغى
سيف ابتسم فكانت ابتسامته جاذبه جدآ ليقول لا دخل بس انتى عنيده شويه
رنيم طب أنا عايزه اشوفهم
سيف تشوفي مين
رنيم خديجه ووالدتها
سيف سحبها من خصرها وقال وهو بيرجع شعرها خلف ودنها اعتقد في ناس هنا غيرانه
رنيم بارتباك وهغار وهغار عليك ليه أن شاء الله
سيف يعنى مش غيرانه
رنيم هزت رأسها وقالت لا طبعا
سيف اممممم٠٠٠يعنى لو اتجوزت عليكى مش هتعملى حاجه
رنيم بصت حواليها وجدت سکينه موضوعه على الطاوله لتمسك السکينه وتضعها على رقبه سيف وتقول اعملها بس ومالكش دعوه بالباقي
سيف رجع رأسه لوراء وقال عايزه تقتلني يا رنيم
رنيم وضعت السکينه جنبها وقالت ده لو فكرت تتجوز عليا يا حبيبي
السيف وضع ايده على خصرها وجذبها ليا وقال ما قولتلك حد يبقا عنده القمر ده ويتجوز
رنيم مش هتروح شغلك ولا اي
سيف هروح وهاخدك معايا
رنيم ليه أن شاء الله
سيف رفع أحد حاجبيه وقال مش قولتى انك عايزه تشوفي خديجه ووالدتها
رنيم آه بس
سيف مبسش وادخلى غيري هدومك هستناكى
رنيم قربت منه وطبعت بوسه خفيفه على خده وقالت حقك عليا
سيف وضع ايده على خدها وقال على قد ما زعلان على قد ما فرحان ان مراتى بتحبني أوى كده
رنيم بعدت عنه خطوه وقالت انت متعرفش أنا بحبك قد اي انا ممكن اموت لو اتجوزت غيري
سيف مسك أيدها وقال محدش يقدر يفرقنى عنك إلا ٠٠٠٠٠
قبل ان يكملها السيف كانت الرنيم وضعت صوبعها على شفايفه وقالت اوعك تقول كده تانى ٠٠٠٠٠٠انا أنا اموت لو جرالك حاجه
سيف خدها في حضنه ورنيم حضنته جامد أوى
سيف رنيم
رنيم دفنت وشها في صدره وقالت اممممم
سيف انتى فعلا كنتى عايزه تطلقي
رنيم بعدت عنه وقالت لحظه ڠضب يا حبيبي
سيف ضربها على رأسها بخفه وقال لحظه ڠضب يا حبيبي
رنيم ابتسمت وقالت اوعك تمشي مش هتاخر
سيف ابتسم أيضا ورنيم فتحت الدولاب وبقت محتاره تلبس اي
سيف وقف خلفها وقال ناويه على اي تانى
رنيم طلعت فستان أزرق فهى تعشق اللون الأزرق ٠٠٠٠ولكن السيف مسك فستان مقارب للون عينها وقال ده أحلى!!
رنيم وضعت الفستان اللى في أيدها في الدولاب وخدت الفستان من سيف وقال عشر دقايق وهكون جاهزه
سيف ابتسم ورنيم دلفت الى الحمام
سيف قعد على طرف السرير وقال بتفكير مين اللى بعت الصوره ده ٠٠٠٠٠٠ ويا تري غايته اي
في منزل سويلم والد ياسمين
ياسمين كانت رايحه جايه وبتقول يا تري حصل اي يا تري رنيم طلبت الطلاق ولا لا
ياسمين قعدت على طرف السرير وقالت بابتسامه شيطانيه اكيدا طلبت الطلاق أصلا مش معقول تشوف الصوره ده وتسكت
ياسمين وهى بتتذكر ما فعلتوا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
فلاش باااك
في الطريق
ياسمين كانت سايقه العربيه باقصي سرعه وقالت لازم اشوف الست ناهد ناويه على اي
ياسمين بصت حواليها ووجدت عربيه السيف مرت من جنبها
ياسمين اتبعت قلبها لتقود العربيه خلف السيف
بعد مهله من الوقت
السيف نزل من عربيته وياسمين نزلت أيضا واڼصدمت لما شافت خديجه وهى بتحضن سيف وبتبوسه من خده
ياسمين طلعت تليفونها عالطول وصورت السيف بهذا الوضع
ياسمين بابتسامة خبيثه حلو أوى
ياسمين ركبت عربيتها وارسلت تلك الصوره لرنيم فهى اخدت رقم رنيم يوم جوازها من الدكتور أحمد
ياسمين شغلت العربيه وقالت اعتقد الحلوه لما تشوف الصوره ده هتطلب من سيف الطلاق وهتقول عليا خاېن
بااااااك
ياسمين بتفكير بس يا تري الخطه نجحت ولا لا
ياسمين قامت وقالت المدام ناهد اكيدا هى اللى هتقولى اي اللى حصل
ياسمين رنت على ناهد عالطول
ناهد بصت على الكومدينو فكان التليفون موضوع على الكومدينو
ناهد سوسن هاتى التليفون
سوسن هزت راسها ومسكت التليفون وقالت اتفضلى يا مدام
ناهد حين شافت المتصل ياسمين قالت روحى انتى دلوقتى
اومات سوسن بالموافقه لتغارد فعلا
ناهد فتحت التليفون وقالت الووو
ياسمين مدام ناهد أخبارك اي انا ياسمين
ناهد بابتسامة الحمدلله بخير يا بنتى انتى أخبارك اي
ياسمين أنا الحمدلله بخير كنت كنت عايزه أسألك على حاجه
ناهد ضمت حواجبها وقالت تسالنى عن اي
ياسمين خدت نفس عميق وقصت لناهد كل حاجه لتقول متعرفيش رنيم عملت اي لما شافت الصوره
ناهد هزت رأسها وقالت لأ معرفش بس اكيدا عملت حاجه
ياسمين انا متاكده انها طلبت الطلاق أصلا الصوره مش لطيفه عشان تسكت
ياسمين كانت بتتكلم وناهد اڼصدمت حين رات السيف والرنيم
ياسمين الووو مدام ناهد انتى معايا
ناهد استفاقت من تلك الصدمه لتقول سيف ورنيم وضعهم تمام أوى
ياسمين پصدمه اي
ناهد مروا من جنب اوضتى دلوقتى وكانوا بيضحكوا أكن محصلش حاجه خالص
ياسمين اتعصبت أوى لتقول ازاى ازاى انا انا كنت مفكره ان رنيم هتطلب الطلاق من السيف بس طلعت غلطانه
ناهد پغضب انتى طلعتى غبيه أوى٠٠٠٠ بقا صوره تخلى رنيم وسيف يطلقوا اكيدا بتهزري
ياسمين طب على الاقل يتخانقوا
ناهد هزت رأسها وقالت مهما عملنا مش هنقدر نفرق ما بينهم لان حبهم اكبر من اي حاجه
ياسمين اتجوز ياسين بس وبوعدك هفرق رنيم وسيف خلال يومين بس
ناهد قريب أوى يا ياسمين قريب أوى
ياسمين طب انا لازم اقفل دلوقتى ٠٠٠٠سلام
ناهد سلام
ناهد قفلت التليفون وقالت امنع جواز حمزه وميرال الاول وبعدين اشوف موضوعك انتى وياسين
في شقه زياد
شخصا ما كان يطرق الباب جامد أوى
دينا وزياد كانوا بيفطروا
دينا أنت انت مستنى حد
زياد قام وقال هروح اشوف مين
دينا كانت خاېفه أوى وزياد فتح الباب واڼصدم حين رأي الشرطه ليقول وهو بيبلع ريقه حضره حضره الظابط
الظابط حضرتك مطلوب القبض عليك
زياد وايده بترتعش أنا ليه
الظابط اكيدا