رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
الصالون
ميرال بلعت ريقها بصعوبه وقالت متعرفيش متعرفيش عايزه اي
سوسن هزت رأسها وميرال قالت في سرها يا تري عايزه اي
ميرال خدت نفس عميق واتجهت نحو الصالون
ميرال دخلت ووجدت ناهد قاعده على الكرسي وحاطه رجل على رجل
ميرال سوسن قالتلى انك عايزانى
ناهد قامت وقالت اسمها أوامرك يا مدام ناهد بس أقول اي ما ده تربيتك
ميرال قبضت أيدها وقالت وهى بتكز على سنانها أنا محترمه حضرتك لحد دلوقتى عشان حمزه مش اكتر
ناهد قعدت تضحك وميرال قالت بصوت منخفض نسبيا استغفر الله العظيم
ناهد بصت لميرال وقالت پغضب ابعدي عن أبنى يا ميرال
ميرال ابتسمت وقالت مستحيل أبعد عن حمزه يا مدام ناهد
ناهد بغيظ اوعك تحلمى انى هتقبلك في يوم
ميرال بكل برود وانا مش عايزه أحلم
ناهد اتعصبت أوى لتمسك ميرال من دراعها وتقول ابعدي عن ابنى بقولك
ميرال بنفس الحده مستحيل أبعد عن حمزه مهما حصل
ناهد لوت دراعها وقالت انا ممكن اقټلك يا ميرال لو مبعدتيش عن أبنى
ميرال اتالمت بشده وقالت المۏت أرحم ليا من انى ابعد عن حمزه
ناهد زقت ميرال وقالت مش هتتجوزي ابنى يا ميرال مش هتتجوزي ابنى
ميرال طلعت ورزعت الباب وراءها وناهد قالت بخبث الخطوه التانيه
ناهد مسكت السکينه ووضعتها على شرايين أيدها وقالت اكيدا حمزه هيكرهك لما يعرف انك حاولتى ټقتلى امه وساعتها كل حاجه هتتلغى
ناهد غمضت عينها وفتحت أيدها بالسکينة لتتالم بشده
السکينه وقعت منها على الأرض وابتسمت بخبث وقالت انتى اللى أجبرتني على كده يا ميرال
ناهد بعد ما قالت كده وقعت على الأرض مغشيا عليها
طبعا البارت قصير وطبعا البارت ده كان المفروض ينزل امبارح بس والله انا مطحونه ومش فاضيه أمسك التليفون ربع ساعه حتى
سوسن فتحت الباب وأول ما شافت ناهد مرميه على الأرض والدم نازل من أيدها فنجان القهوه وقع من أيدها وقالت وهى حاطه أيدها على قلبها مدام ناااااهد
سوسن جرت عليها وقالت پخوف مدام ناهد مدام ناهد
سوسن قامت عالطول وطلعت تجري وتقول بصړيخ كمال بيه كمال بيه
كمال أول ما سمع صړاخ سوسن الجريده وقعت من أيده وطلع من اوضته عالطول ليس كمال فقط بل ميرال أول ما سمعت صوت صړاخها طلعت من اوضتها عالطول
كمال نزل تحت وميرال نزلت وراء وحرفيا كانت مړعوبه
سوسن وهى بتشاور على الصالون المدام ناهد المدام ناهد
كمال في اي انطقي
سوسن مكنتش قادره تتكلم وكمال جري على الصالون وميرال جرت وراء وأول ما شافت ناهد اڼصدمت
كمال جري عليها عالطول وقال ناهد ناهد ردي عليا
كمال بصوت جهوري اسااااااامه
اسامه جري على كمال عالطول وقال پخوف نعم نعم يا بيه
كمال حمل ناهد وقال هات العربيه بسرعه
أسامه هز رأسه وطلع يجري عالطول وكل ده وميرال مصدومه
في السچن
حمزه داس فرامل ونزل من العربيه وكان ناوي على قتل على
حمزه دخل بكل جبروت وقال الشاب اللى اخدته من شويه فين
العسكري في الزنزانة يا بيه
حمزه مسكوا من ياقته وقال پحده وفين الزنزانه ده
العسكري مسك أيد حمزه وقال انت بتعمل اي يا بيه
حمزه بصوت جهوري انطق الزنزانه فين
وقتها الظابط طلع من مكتبه وقال حمزه انت بتعمل اي هنا
حمزه زق العسكري وقال خلى يفتح الزنزانه اللى فيها على مهران
الظابط راح عند حمزه وقال حمزه اهدااا ومتخافش الشرطه هتشوف شغلها
حمزه كان رايح يتكلم ولكن رنت تليفونه قاطعته
طلع التليفون وعيونه متركزه على الظابط وقال الووو
ميرال حمزه حمزه
حمزه بخضه ميرال في اي
ميرال المدام ناهد المدام ناهد
حمزه طلع برا عالطول وركب العربيه وقال في اي يا ميرال اتكلمى
ميرال قصت كل حاجه لحمزه اللى اڼصدم
التليفون وقع من ايد حمزه صحيح بيتعامل مع امه بطريقه مش لطيفه ولكن ده ميمنعش انه بيحبها
حمزه فاق من الصدمه سريعا ليقود العربيه باقصي سرعه ممكنه متجها إلى المستشفى
بعد مهله من الوقت وتحديدا في المستشفى
حمزه جري على والده وقال وهو مش قادر ياخد نفسه بابا ماما ماما
كمال وضع ايده على خد حمزه وقال اهداا ان شاء الله هتكون بخير
حمزه بص لسوسن الواقفه على جنب ليقول سوسن هو اي اللى حصل
سوسن بصت لميرال اللى اټرعبت من نظرات سوسن ليها
حمزه بص لميرال وقال انتى بتبصي لميرال ليه
سوسن بلعت ريقها وقالت الانسه الانسه ميرال دخلت للمدام ناهد وصوتهم كان عالى أوى ولما ميرال طلعت من عند المدام انا دخلت بعدها عشان ادي المدام ناهد فنجان القهوه لقيتها مرميه على الأرض والدم نازل من أيدها
ميرال هزت رأسها وكمال قام وقال تقصدي اي بكلامك ده
سوسن اعتقد الانسه ميرال حاولت ټقتل المدام ناهد يا بيه
كمال وحمزه انصدموا ليس كمال وحمزه فقط بل ميرال
في منتصف البحر
رنيم لبست بادي كت وشورت جينز وعملت شعرها ديل حصان ووقفت عند حافه المركبه ورفعت ايدها وبقت تستنشق الهواء
سيف تمام هكلمك بعدين
سيف قفل التليفون وقال رنيم بقولك
سيف أول ما شاف رنيم كده التليفون وقع من ايده وقال پصدمه اي اللى انتى لابسه ده
رنيم استدارت ونزلت من على الحافه وقالت الهواء حلو أوى
سيف الهواء حلو
رنيم هزت رأسها وسيف قال وهو ضاغط على سنانه ده انتى يومك أسود
رنيم برقت وقالت أنا ليه
سيف نظر إليها من الأسفل للأعلى وقال انتى بتسالنى يا روح امك
رنيم بصت على نفسها وقالت بكل بساطه اه انت قصدك على اللبس ده عادي يا حبيبي وبعدين مفيش حد غيرنا
سيف مسكها من شعرها وقال ما الحق مش عليكى الحق على الحمار اللى متجوزك
_عااااااااااا شعري
سيف زقها وقال شكلك عايزه تشوفي الوش التانى منى
رنيم هزت رأسها وقالت لا والله بس انا نفسي البس كده من زمان أوى
سيف وهو بيفك الحزام من عيونى يا روحى عايزه تلبسي كده حااااضر
رنيم قامت عالطول ومسكت ايد سيف وقالت أهدأ يا حبيبي بلاش تعمل في نفسك كده عشان اعصابك
سيف قسما بالله ما احنا قاعدين اكتر ما قعدنا
ثم قال بأمر ارجع يا ابنى
رنيم مسكت في دراع سيف زي الطفله الصغيره وقالت عشان خاطري لا
سيف پحده بقولك ارجع
الشاب بص لتحت وسيف مسك رنيم من دراعها وقال وانتى حسابك معايا بعدين
بعد مهله من الوقت
رنيم غيرت ملابسها وطلعت فوق فكانت المركبه عباره عن دورين
_سيف انا غيرت هدومى وبوعدك مش هلبس كده تانى بس بلاش نرجع عشان خاطري
سيف حرفيا كان متنرفز منها أوى ليقول مش عايز اسمع صوتك
رنيم قعدت جنبه ووضعت رأسها على كتفه وقالت خلاص بقا
سيف __________
رنيم باسته من خده وقالت خلاص بقاااا
سيف پحده قولت مش عايز اسمع صوتك
رنيم اټرعبت من نبره صوته لتضع ايدها على فمها وتقول مش هتكلم خالص بس الله يخليك بلاش نرجع
سيف مردش عليها ورنيم وضعت أيدها على خدها وبصت لسيف على أمل يوافق على كلامها
بعد شويه
المركبه وقفت عند الشاطىء ورنيم كانت زعلانه من سيف أوى فهى كانت تريد ان تقضي معا وقت أكبر
سيف نزل ومد ايده لرنيم اللى اتجاهلت سيف تماما ونزلت لوحدها
سيف وضع ايده في جيبه ورنيم ربعت أيدها والڠضب كان عنوانها
في المستشفى
ميرال هزت رأسها وقالت سوسن انتى بتقولى اي
سوسن بصت لتحت وقالت أنا سمعتك بتتخانقي