رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
المتحدثه
رنيم سيييييف
سيف فاق من شروده وقال الفستان حلو وعليكى بقا أحلى
رنيم ابتسمت وسيف مسك الدبوس اللى في شعرها وشالو لينسدل شعرها على ضهرها بطريقه مثيره
سيف كده أحلى
رنيم بصت لتحت والبنت جت وقتها وقالت بسم الله ماشاء الله حلو عليكى أوى وكأنه جاي باسمك
رنيم غير مهتمه بكلام تلك الفتاة فكان كل اهتمامها رأي السيف فقط
رنيم بصت لسيف بابتسامة وبعدها دلفت الى البروفة حتى تغير ملابسها
بعد شويه رنيم طلعت والبنت خدت منها الفستان وحطتوا في بوكس هدايا تنفيذا لطلب السيف
بعد مهله من الوقت
سيف وقف العربيه قدام بوابه القصر وقال انزلى يلاااا
رنيم بصتله وقالت وأنت رايح فين
سيف بابتسامة جانبيه مين اللى شاغل بالك كده عشان تنسي
رنيم بارتباك م م مفيش
سيف لأ في لأن قولتلك رايح الشغل النهارده عشان عندي إجتماع مهم
رنيم امممم نسيت
سيف قرب منها وباسها من خدها بحنيه وقال طب يا ريت متنسيش بعد كده
رنيم فتحت الباب ونزلت والسيف شغل العربيه وقادها باقصي سرعه
رنيم دخلت جوا وكانت سرحانه في الذي احتل قلبها بدون استأذن
ياسين كان نازل على السلم ومستعجل جدآ ليدخل في رنيم اللى كانت هتقع ولكن الياسين مسك أيدها عالطول وقال انتى كويسه
رنيم بعدت عنه وهزت رأسها وقالت شكرا
ياسين مالك ٠٠٠٠بتفكري في اي
رنيم هااا ولا حاجه
رنيم بعد ما قالت كده طلعت على فوق
بدأ يمر الوقت سريعا لتغرب الشمس وياتى الليل بظلامه
في شقه زياد
زياد طلع المفتاح من جيبه وفتح الباب وقال دينا دينا
زياد ابتسم بخبث وقال اكيدا في الاوضه ومنتظرانى
زياد فتح الباب واڼصدم لما شاف دينا ٠٠٠٠٠٠٠
زياد فتح الباب واڼصدم لما شاف دينا مرميه على الأرض وأيدها پتنزف والسکينه جنبها
زياد جري عليها وحط رأسها على رجله وقال پخوف دينا دينا ردي عليااااا
زياد حملها بين أيديه ومكنش عارف ياخدها المستشفى ولا يطلب ليها الدكتور
زياد أخد القرار سريعا ليضع دينا على السرير ويطلع تليفونه ويرن على دكتور يعرفه
لأن لو اخدها المستشفي بالحاله ده هيدخل في سيم وجيم
بعد مهله من الوقت
زياد بعد ما اخبر الدكتور بكل حاجه قعد جنب دينا وبقا يحط مناديل على أيدها وقعد يلوم نفسه
زياد بعيون دامعه أنا أنا اسف يا دينا ارجوكى متبعديش عنى
وفجاه شخصا ما طرق الباب
زياد قام عالطول وفتح الباب وقال اتفضل اتفضل يا دكتور
دكتور دخل واڼصدم لما شاف دينا بتلك الحاله ليقول پغضب أنت مستنى اي مستنى لما ټموت عشان تاخدها المستشفى
زياد مسك الدكتور من رقبته وقال أنت تشوف شغلك بس فاهم ولا لا
الدكتور هز رأسه ومكنش قادر ياخد نفسه ليقول بصوت مقطع ح٠٠٠ح ٠٠حا ٠٠٠حاضر
زياد زقه وقال پحده وربنا مراتى لو جرالها حاجه لتكون مدفون النهارده فاااهم
الدكتور بلع ريقه بصعوبه وراح عند دينا وحرفيا كان مصډوم من الحاله اللى فيها
بعد عده دقائق
الدكتور پخوف يا ريت تتعامل معاها ألطف من كده النهارده النهارده حاولت ټنتحر ويمكن المره الجايه ٠٠٠٠٠٠
الدكتور قبل ما يكمل كلامه كان زياد مسك شنطته ومسك ايده وطرده براااا
زياد طلع المحفظه من جيبه ورمها في وش الدكتور وقفل الباب بكل ڠضب
زياد راح عند دينا وقعد جنبها وبص على أيدها وجد علامات حمره أثر الضړب بالحزام
زياد ندم أوى على اللى عملوا ليقول بحزن أنا أنا اسف يا دينا حقك عليا
زياد قام وجاب مرهم وبقا يدهن أيدها بكل حنيه
دينا بدأت تفوق وزياد فرح أوى وقال دينا انتى بخير
دينا فتحت عينها وبدأت تبعد عن زياد والخۏف كان عنوانها
زياد باعتذار دينا أنا آسف
دينا والدموع نازله من عينها لو بتحبيني بجد وعايز تشوفنى فرحانه طلقنى يا زياد
زياد مسك أيدها وقال دينا متقوليش كده انتى عارفه أنى مقدرش اعيش من غيرك
دينا سحبت أيدها وقالت وحياه اغلى حاجه عندك طلقنى
زياد انتى أغلى حاجه عندي يا دينا
دينا هزت رأسها وقالت كدااااب أنا مش اغلى حاجه عندك لأن لو كنت اغلى حاجه عندك زي ما بتقول مكنتش عملت في كده انت انت مش عارف انا حاسه بيا دلوقتى أنا حاسه انك دلقت مياه ڼار على جسمى
دموع زياد نزلت وقال والله ما عايز إلا فرصه يا دينا
دينا صړخت في وشه وقالت فرصه على اي يا زياد فرصه على خطڤ وتعذيب ماما ولا فرصه على اللى بتعملوا فيا ولا فرصه على اي
زياد مسك أيدها وقال ادينى فرصه بس وأنا هثبتلك انى واحد تانى خالص غير اللى انتى تعرفي
دينا الفرص كلها انتهت ومهما حاولت مش هتعرف تاخد مكان رامى
زياد قام وضړب دينا قلم جعلها تصرخ بأعلى صوت عااااااااا
زياد بصوت جهوري اوعك تفكري عشان بحبك هسكت لا فوقي يا روح امك وربنا اډفنك مكانك
دينا قامت بالعافيه وخدت السکينه من على الأرض وحطتها في ايد زياد وقالت اقټلنى يا زياد اقټلنى وريحنى منك ومن قرفك بقاااا
السکينه وقعت من أيد زياد على الأرض وخد دينا في حضنه اللى بقت تضربه بايديها على صدره وتقول أبعد عنى أنا بكرهك
زياد حضنها جامد أوى وقال وأنا بحبك أوى يا دينا
دينا كل ما تسمع الكلمه ده من زياد تقرف من نفسها أوى
في قصر كمال النصراوي
رنيم قعدت تبص على الصالون اللى بقا تحفه فنيه وقالت بابتسامه شكرا يا سيف
رنيم اشتاقت لصوته وضحكته وكلامه اشتاقت لكل تفصيله فيا لتقرر ان ترن عليا
بعد شويه
سيف مردش على رنيم فكأن عامل التليفون صامت
رنيم بتفكير يا تري مردش ليه
كمال من خلف رنيم بتفكري في اي
رنيم استدارت وقالت الصراحه برن على سيف مبيردش عليا
كمال بابتسامة هو أنا ممكن أسألك سؤال يا بنتى وتجاوبينى بصراحه
رنيم هزت رأسها وقالت طبعا
كمال بتحبي سيف ولا لا
رنيم ارتبكت أوى وكمال قال عايزك تكونى صريحه معايا
رنيم بصت لتحت وهزت رأسها بمعنى اه ليفرح الكمال أوى
كمال خدها في حضنه وقال كنت عارف انتى متعرفيش فرحت قد اي
ياسمين وقفت مكانها وكانت في حاله صډمه لتقول يعنى مش سيف اللى بيحبها بس طلعت هى كمان بتحب سيف
كمال حط ايده على خدها وكان فرحان أوى فهو كان يريد ذلك من زمان أوى
سوسن كمال بيه الضيوف وصلوا
كمال هروح اشوف الضيوف
رنيم هزت رأسها وكمال مشي فعلا وياسمين راحت عند رنيم ووقفت قصادها
ياسمين بلاش تحلمى يا رنيم
رنيم بصتلها وضمت حواجبها وقالت باستغراب قصدك اي
ياسمين بقت تلف حواليها وتقول اقصد سيف ليا ومستحيل يكون لغيري
رنيم مردتش عليها فهى بتحاول قدر الإمكان ان تبتعد عن المشاكل
رنيم طلعت على فوق وياسمين ربعت أيدها وكانت مټعصبه أوى وقالت سيف ليا أنا لوحدي ومستحيل اسمحلك تتقربي منه يا رنيم
في شركه سيف النصراوي
سيف قام ومسك التليفون لقي معشوقته رنت عليا
سيف ابتسم وفجاه شخصا ما طرق الباب
سيف بجديه أدخل
مرام وهى باصه لسيف بنظره اعجاب فمن لا يقع في حب الصقر السيف
وانا والله بكراش عليا
مرام بدلع الملفات كلها اترجمت يا بيه
سيف شاور بايده على المكتب فكأن مشغول مع التليفون
مرام وضعت الملفات على المكتب وحاولت تشوف ما الذي شاغل بال السيف لهذه الدرجة
سيف بص لمرام وقال پحده انتى لسه هناااا
مرام بلعت ريقها