رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد

موقع أيام نيوز

 

أنا خاېفه على رامى أوى يا كيان

كيان ضمت حواجبها وقالت من اي

دينا بصتلها وقالت زياد مش هيسكت ولو عرف أنى موجوده عند رامى ممكن ېقتله

كيان على فكره اخويا مش صغير وبعدين أنا عايزاكى تنسي أمر زياد خالص وفكري هتعملى اي لرامى

دينا ابتسمت ودلفت الى المطبخ وكيان ابتسمت أيضا وقالت كنت واخده فكره غلط عنك يا دينا بس طلعت غلطانه

كيان بتتذكر ازاى قابلت دينا

فلاش باااك

 

 

دينا كانت بتجري ومڼهاره

طارق السائق الخاص لعائله الوزيري كان بيتحدث في التليفون وفجاه التليفون وقع من ايده وداس فرامل عالطول

كيان بخضه في اي

طارق وهو بيفتح الباب هنزل اشوف

كيان نزلت أيضا وجرت على دينا الساقطھ على الأرض لتقول پصدمه دينا

طارق حملها عالطول وحطها وراء وكيان ركبت جنبها وخدت رأسها على رجليها وقالت اطلع على المستشفى فورا

طارق بص في المرايه وقال لو خدتها المستشفي هيسالوا اي اللى حصل أنا من رايي ناخدها البيت

كيان هزت رأسها وقالت بسرعه

طارق هز رأسه أيضا وقاد العربيه باقصي سرعه ممكنه

بعد مهله من الوقت

كيان رنيت على الدكتور

طارق هز رأسه وقال شويه وهيكون هنا

كيان هزت راسها أيضا وقعدت جنب دينا وبقت تفوق فيها وتضع بعض قطرات الماء على وجهها

دينا بدأت تفوق وكيان قامت عالطول وقالت دينا انتى بخير

دينا فتحت عينها وقالت أنا فين 

كيان بارتباك السائق بتاعى ٠٠٠٠٠كيان قالت كده وسكتت

دينا وقد تذكرت كل شي لتقول أنا عايزه أمشي

كيان قعدت جنبها ومسكت أيدها وقالت مستحيل اسيبك بالحاله ده

_طارق

 

 

طارق نعم يا انسه

كيان رن على الدكتور وقوله خلاص دينا بقت بخير

طارق هز رأسه وخد بعضه وطلع وكيان بصت لدينا وقالت في حد يطلع في الوقت ده

دينا اڼهارت من البكاء مره واحده وكيان انخضت

_دينا في اي

دينا حكت لكيان كل حاجه

كيان كل ده بيحصل معاكى وساكته طب اتجوزتى ليه طالما هو سي كده

دينا بصت لتحت وقالت كنت رافضه في الأول يا كيان بس لما عرفت ٠٠٠٠٠

دينا سكتت وكيان قالت كملى عرفتى اي

دينا بعيون داميه لما عرفت أن رامى بيحب تالين وافقت على الجواز

كيان ضمت حواجبها وقالت تالين 

دينا هزت رأسها وكيان قالت رامى مش بيحب تالين ده مجرد سكرتيره عنده

ثم كملت بابتسامه رامى بيحبك انتى دينا

دينا بصت لكيان اللى هزت راسها بابتسامة

_بجد يا كيان

كيان بابتسامة بجد يا دينا

دينا فرحت أوى وقالت طب طب اخباره أي دلوقتى

كيان بخير الحمدلله والدكتور هيكتبلوا على خروج بكره

دينا طب طب أنا عايزه اشوفه

كيان ما انتى فعلا هتشوفي

دينا تقصدي أي

كيان مسكت ايد دينا وقالت لا يمكن اسمح ليكى ترجعى للشخص ده يا دينا

دينا كيان انتى بتقولى أي

كيان من النهارده هتفضلى معانا ورامى هو اللى هيقرر ده لما يرجع بكره وأنا عارفه قراره هيبقا أي

دينا ابتسمت وكيان ابتسمت أيضا وقالت في سرها رامى هيفرح أوى لما يشوف دينا

باااااااك

 

 

 

كيان ابتسمت وفجاه تليفونها رن فكأن المتصل جلال الوزيري والدها

دينا طلعت وقتها وقالت كيان الفطار جاهز

كيان طب اطلعى لرامى وانا هرد على بابا اكيدا بيرن عشان يسأل على رامى

دينا بس

كيان خدت التليفون واتجهت ناحيه الجنينه ودينا بصت على فوق وارتبكت أوى

بعد شويه

دينا وقفت عند الباب وطرقته بكل هدوء

رامى كان قالع القميص وقال كيان خليكى عندك اوعك تتدخلى

دينا ضمت حواجبها وقالت كيان

رامى ابتسم بخبث وقال كيان عمرها ما خبطت على الباب اكيدا ده دينا

رامى بخبث أدخل

دينا فتحت الباب وقالت وهى باصه لتحت الفطار جاهز

رامى وهو واقف قصادها يخربيت ام خجلك يا شيخه

دينا رفعت عيونها لمستواه لتري صدره العاړي وتضع ايدها على عينها عالطول وتقول أنت انت ازاى سمحتلى أدخل وانت وانت كده

رامى كنت منتظرك عشان تلبسيني القميص

دينا بتهرب أصلا اصلا الاكل على الڼار وممكن ينحرق عن عن اذنك

رامى مسك أيدها وشدها ليا وقال وهو باصص في عيونها اللى شبه سواد الليل ليه عايزه تحرمينى منك

دينا بصت في عيونه وقالت خاېفه عليك

رامى رجع خصلات شعرها خلف ودنها وقال ويا تري خاېفه عليا ليه 

دينا زياد مش هيسيبك

رامى ليه شايفنى عيل صغير

دينا هزت رأسها وقالت بس

رامى باسها من خدها بحنيه وقال مبسش واللى زي زياد ده ادوس عليا برجلى

دينا طب طب ناوي على اي

رامى بخبث حاجات كتير أوى

دينا پغضب رااااامى

 

 

 

رامى ضربها بخفه على رأسها وقال دماغك راحت فين أنا بفكر ازاى هتطلقي من زياد

دينا هزت رأسها وقالت لا لا ارجوك مينفعش اطلق من زياد ده ېقتل ماما

رامى وقد أدرك كل شي ليقول يعنى اتجوزتى زياد عشان كان بيهددك بوالدتك

دينا هزت رأسها وقالت وحاجه كمان

رامى ضم حواجبه وقال حاجه اي

دينا بصت لتحت وقالت فاكر اليوم اللى روحتلك فيا الشركه

رامى هز رأسه ودينا مكمله على كلامها وقتها كنت جايه عشان اقولك على كل حاجه بس شوفتك مع تالين وانت٠٠٠٠

رامى وقد أدرك كل حاجه ليقول للدرجه ده معندكيش ثقه فيا يا دينا

دينا بصت في عيونه البنى وقالت انا بثق فيك اكتر من نفسي

رامى وضع ايده على خدها وقال اطمنى مقدرش أحب غيرك

دينا بس تالين قالت انكم بتحبوا بعض وناويين تتجوزوا

رامى بابتسامة جانبيه بنحب بعض وناويين نتجوز كمان

دينا هزت رأسها ورامى قال وحضرتك زي المجنونه صدقتى

دينا پغضب أنا مش مجنونه

رامى لا مجنونه واكبر دليل على كلامى قراراتك اللى اخدتيها

دينا بحزن في ده عندك حق

رامى خدها على صدره وباسها على رأسها وقال كل حاجه هتتصلح يا قلبي

دينا حضنته جامد أوى ورامى قال طب مش هلبس القميص ولا أي

دينا بعدت عنه وفتحت الدولاب وطلعت قميص أسود فهى تعشق اللون الأسود على رامى

رامى ابتسم ودينا بقت تساعده يلبس القميص

 

 

دينا بقت تقفل الأزرار بتاعت القميص ورامى بقا يقرب منها

دينا بصتله وقالت في اي

رامى باسها من خدها ودينا انتهدت وقالت رامى

رامى عيونه

دينا هزت رأسها وقالت بلاش

رامى ابتسم وقال حاضر

كيان وقتها دخلت وقالت كل ده عشان تنادي على رامى

رامى بوقاحه مش يمكن بنعمل حاجه تانيه يا ام لسان

دينا بصتله وقالت بارتباك أنت أنت كداب

كيان ورامى كبحوا ضحكاتهم بصعوبه ودينا نزلت عالطول

كيان وقفت جنب رامى وقالت ناوي على اي

رامى زياد لازم يطلق دينا بإرادته مش بإرادته هيطلقها

كيان ابتسمت وكانت خاېفه على اخوها أوى من اللى اسمه زياد فهو لا يرحم حد خصوصا لما الموضوع يتعلق بمعشوقته

في شركه سيف النصراوي

تالين طرقت الباب وقالت سيف بيه

سيف أدخل

تالين دخلت وقالت في واحده برا إسمها رنيم و

تالين قبل ما تكمل كلامها كان سيف قال بلهفه دخليها فورا

تالين هزت رأسها وطلعت وقالت اتفضلى

رنيم دخلت وسيف أول ما شافها فرح أوى وقال مكنتش متوقع انك هتيجى

رنيم سكتت وسيف قعد على الكرسي وقال واقفه ليه اقعدي

رنيم قعدت على الكرسي المقابل ليا وقالت الفطار

سيف فطارتى

 

 

رنيم هزت رأسها بمعنى لا وسيف مسك تليفونه وطلب أكل ورنيم قالت سيف انا جايبه اكل معايا بلاش الأكل الدليفري

سيف من عيونى

رنيم ابتسمت وسيف مسك التليفون مره اخري ورنيم قامت وفتحت الشنطه وبقت تطلع الاكل وتضعه على الطاوله الموضوعه على جنب

سيف بقا شارد فيها

 

تم نسخ الرابط