رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
بكل شړ موتك على أيدي يا رنيم
في الطريق
ياسين اكيدا رنيم متجوزتش
ياسين بحزن واكيدا انجرحت أوي من كلام الناس بس ده الحل الوحيد احمد مش كويس وانا متاكد من كده
_عشان كده كان لازم اخطفوا وامنع الجواز انه يتم
ياسين وهو يتذكر ما حدث ٠٠٠٠٠
فلاش باااك
ياسين طلع من القصر وركب العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه
مسك تليفونه ورن على شخصا ما
_ياسين بيه
ياسين أحمد السنهوري عايزه يكون في المخزن القديم خلال ربع ساعه
_مين ده يا ياسين بيه
ياسين دكتور جراحه في مستشفى A٠ عايزك تروح المستشفى وتعرف عنوانه وخلال ربع ساعه يكون في المخزن القديم وهبعتلك صورته على الواتس
_حاضر يا بيه
الشخص قفل التليفون وركب عربيته واتجه الى المستشفى اللى قال عليها ياسين
بعد مهله من الوقت ٠٠٠٠
وصل المستشفى ودخل ليسأل أحد الممرضات عن عنوان الدكتور أحمد السنهوري
بعد ما عرف عنوانه طلع ورن على ياسين اللى كان منتظره يرن
ياسين بتنهيده قدرت تعرف عنوانه
_ايوه يا بيه وحاليا متجه الى بيته
ياسين بتحذير مش عايز ولا غلطه
_اومراك يا بيه
قفل التليفون ورن على زميله لكى يساعده في عمليه الاختطاف
بعد مهله من الوقت وتحديدا قدام بيت احمد
_هيطلع امتى
_مش عارف بس على الاكيدا هيطلع
بدأ يمر الوقت وأحمد لم يطلع بعد
_الظاهر مش موجود
وفجاه أحمد طلع والشاب هز زميله وقال هو ده
طلع تليفونه عالطول وبص في الصوره اللى بعتها ياسين وقال وهو بيهز رأسه ايوه هو
_خلاص روح شوف شغلك وانا هشوف شغلى
هز رأسه وبدأ يمشي اتجاه احمد وقال لو سمحت ممكن ثانيه
أحمد وقف مكانه وقال اتفضل بس بسرعه عشان مستعجل
الشاب بص علي أحمد من الأسفل للأعلى وقال الظاهر فرحك النهارده
أحمد ضغط على سنانه وقال يا ريت تقول اللى عندك عشان
أحمد قبل ما يكمل كلامه كان فقد الوعى تماما
الشابين بصوا حواليهم وسندوا أحمد لحد العربيه وحطوا وراء وهما ركبوا قدام ومشوا
في الطريق
_الشاب معانا دلوقتى يا بيه
ياسين مش عايز حد ېلمس شعره منه
_امال نعمل معا اي يا بيه
ياسين خدوا المخزن واربطوا جامد أوى ويا رب يهرب منكم
_بردو مش فاهمين انت عايز اي
ياسين پحده خدوا على المخزن القديم ويا رب يهرب منكم وهرن عليكم في اي وقت وهقولكم تعملوا معا اي
_اوامرك يا بيه
ياسين قفل التليفون وقال سامحنى يا رب بس ده الحل الوحيد عشان امنع رنيم تتجوز الشخص ده
بااااااك
ياسين شغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه متجها إلى قصر النصراوي
في المخزن
_هو ماااات ولا اي
_الظاهر مفعول المخدر جامد أوى
_تفتكر
وفجاه أحمد بدأ يفوق ويقول بصوت مش واضح أنا أنا فين
الشاب راح عند أحمد وحط رجله على الكرسي وقال كل ده عشان تفوق يا جدع انا فكرتك مۏت
أحمد فتح عيونه واڼصدم وقال انا أنا فين
_انت مش فاكر حاجه ولا اي
أحمد بدأ يفتكر ويقول انتوا عايزين منى اي وبعدين انا فرحى النهارده فكوني يلا
الشابين قعدوا يضحكوا وقال أحدهم مش بالسهوله ده
أحمد تقصد اي
_اقصد انك مشرفنا هنا اليومين دول
أحمد بدأ يهز في الكرسي على أمل الحبل ينقطع ولكن كل المحاولات باتت فاشله
_بقولك اي تعالى نطلع ناكل اي حاجه بدل الصداع ده
_يلاااا
الشابين طلعوا واحدهم قفل الباب بالقفل وأحمد بصوت جهوري افتحوا الباب وربنا ما هرحمكم يا ولاد الكلب
أحمد بص حواليا وقال يا تري الساعه كام ومين اللي عمل كده
أحمد بتفكير اكيدا سيف لأن عينه من رنيم ٠٠٠٠اكيدا رنيم زعلت منى اوي وعمو كمال كمان بس لما تعرف الحقيقة هتسامحنى
في قصر كمال النصراوي وتحديدا في غرفه سيف
سيف دخل ورنيم بصتله وكانت خاېفه منه أوى
سيف خد نفس عميق وقعد جنبها وقال مټخافيش بابا قالى على كل حاجه
رنيم نوعا ما اطمنت
سيف خدي راحتك الاوضه اوضتك
رنيم قامت ودخلت الحمام وكانت خاېفه من نظرات السيف
بعد شويه
رنيم طلعت ومالقتش سيف لتقول يا تري راح فين
ياسين نزل من العربيه ودخل جوا وقال بابا بابا
كمال من خلفه كنت فين
ياسين بلع ريقه بصعوبه وقال في سره معقول عرف حاجه
كمال راح عنده ووقف قصاده وقال رد عليا كنت فين
ياسين كان عندي شغل مهم
كمال يعنى معملتش حاجه لأحمد
ياسين بكدب لا وبعدين أنا مش فاهم حاجه هى رنيم مش اتجوزت أحمد
كمال هز رأسه وقال للأسف لا أحمد شكله هرب
ياسين فرح أوى ولم يظهر تلك الفرحه قدام والده ليقول بجديه طب طب رنيم اخبارها ايه دلوقتي
كمال بدأ يشك ي ياسين ليقول رنيم اتجوزت يا ياسين
تلك الجمله وقعت على ياسين كالصاعقة ليقول ازاى وانت بتقول احمد هرب
كمال أحمد لما هرب الكل بدا يتكلم ويشك في شرف رنيم
ياسين زعل من نفسه أوى لانه السبب في كده
كمال مكملا على كلامه واخوك سيف لما لقي الكل بدأ يتكلم ويهين رنيم قرر يتجوزها
تلك الجمله لم تدمر ياسين فقط بل حطمتوا من الداخل ليقول أي
كمال لاحظ على ياسين شي ما ليقول فكرتك هتفرح لأنك كنت رافض أحمد وحاسس انه مخبي حاجه
ياسين أتمالك اعصابه بالعافيه ليس أعصابه فقط بل دموعه اللى على وشك أن تنزل
ياسين بابتسامه تخفي كل الۏجع وألالم الذي أحاط به عندما علم بجواز رنيم وسيف انا انا مش مصدق أنا فرحت أوى
كمال حاس بيا وياسين قال بس مكنتش اعرف ان سيف بيحب رنيم بجد أحلى خبر اسمعوا النهارده عن عن اذنك
ياسين مشي عالطول ودموعه نزلت في ثانيه وكمال حاس بحاجه غريبه اتجاه ياسين ليقول في حاجه غلط ياسين بيحاول يخبي حاجه عليا
ياسين دخل اوضته وكان حاسس پخنقه
قلع الجاكيت ورمى على الأرض واترمى على السرير ومكنش مستوعب اللى حصل
ياسين وأنا خطفت أحمد عشان مش يتجوزك أرجع ألقي سيف اتجوزك
دمعه فرت من عين ياسين وقال للدرجه ده كنت مغفل يعنى سيف كان بيحب رنيم ومخبي طول الفتره ده
ياسين انعدل وقال انا اكتشفت أنى ماليش حظ في اي حاجه واللى حواليا بيمثلوا انهم عايزين سعادتى وفي الحقيقه عايزين دماري
ياسين وعى لما قاله ليقول لا يا ياسين سيف مهما كان اخوك وبلاش تخسره عشان حب كان من طرف واحد
في غرفه سيف
رنيم بقت تبص حواليها وتقول يا تري راح فين
رنيم فتحت الباب وسيف كان داخل وهى كانت طالعه
رنيم دخلت برأسها في صدره
سيف وضع ايده على شعرها وقال بابتسامه جانبيه الظاهر كنتى منتظرانى
رنيم خدت خطوه لوراء وقالت محصلش
سيف دخل وفتح الدولاب وقال لا حصل وعيونك فضحوكى
سيف بعد ما قال كده دلف الى الحمام
رنيم قعدت على طرف السرير والابتسامه اترسمت على وجهها فكان قلبها فرحان أوى
استفاقت لنفسها لتقول باستغراب انا فرحانه كده ليه
رنيم وضعت أيدها على قلبها وقالت معقول
قامت عالطول وهزت رأسها وقالت بنفي لا لا مستحيل ده يحصل وبعدين احنا مختلفين تماما عن بعض
سيف وقتها طلع وبص لرنيم ورفع حاجب
رنيم بصت لتحت عالطول وقالت بارتباك هنام هنام فين
سيف بكلجرأة على السرير
رنيم بصتله وقالت وانت هتنام فين
سيف بكل وقاحه على السرير بردو
رنيم نعم
سيف وقف قصادها وقال بلاش شغل المسلسلات ده هنام على السرير سوا
رنيم شهقت وقالت لا أنا هنام على الكنبه نام انت على السرير
رنيم كانت