رواية عارفه حظى بقلم ميرفت السيد
بتاعهم
سيف ومين الكبير بتاعهم
_ده واحد اجنبي يا بيه احمد بياخد مجموعه من البنات لدوله خارجيه وبيتاجر في أعضاءهم
سيف يعنى اي
_يعنى يا بيه بيضحك على اي واحده وبيقولها انه ناوي يتجوزها وبعد ما يتجوزها يسافروا برا على اساس انه رايح شغل مهم وهيرجع تانى
سيف وليه قولت ان أحمد محترم وابن ناس وانت عارف الحقيقه ده كلها
_انا فعلا كنت ناوي اقولك على كل حاجه يا بيه بس احمد كشفنى
سيف ازاى
_من صديق أحمد المقرب يا بيه
سيف عايزك تحكيلى عن كل حاجه
الشاب وهو يتذكر ما حدث
فلاش باااك
نزل من العربيه ووقف عند باب الشقه وخد نفس عميق وطرق الباب
فتح الباب شاب في عمر الثلاثينيات وقال الفلوس معاك
هز رأسه وقال النص مليون معايا المهم أعرف كل حاجه عن الدكتور اللى اسمه أحمد
مسك ايده وډخله الشقه عالطول وقفل الباب وقال هقولك على كل حاجه بس اوعك تجيب أسمى في اي موضوع
هز رأسه وقعدوا على الأريكة وصديق أحمد بدأ يقوله كل حاجه عن أحمد
_يعنى طلع تاجر أعضاء وبياخد البنات على أساس انه هيتجوزهم وفي الآخر بيتاجر في اعضاءهم
هز رأسه وقال أنا قولتلك كل حاجه عنه فين الفلوس
_الشنطه ده فيها نص مليون بس قبل ما تاخد الفلوس عايز أسألك على سوال مهم اوى انت ازاى صديقه المقرب وتغدر بيا كده
قام وقال صديقي المقرب بالاسم بس إنما في الحقيقه من أشد أعدائي
_ليه پتكره أوى كده
الټفت ليا وقال مش عرفت الحقيقه هات الفلوس وامشي يلا
أحمد وقتها طلع من أحدي الغرف الموجوده في الشقه وقال للدرجه ده بتكرهنى يا شادي
شادي پصدمه أحمد
احمد طلع مسډس من جيبه وقال عمري ما اتخيلت ان الغدر يجي من اقرب الناس ليا
شادي أحمد انت بتقول اي انت فاهم غلط
احمد بصوت جهوري افهم أي يا روح امك افهم اي
شادي بلع ريقه بصعوبه وبدا يرجع لوراء من الخۏف اللى سيطر عليا
أحمد بدا يمشي اتجاه
_قال جاي عشان افضفض معاك واقولك على شويه حاجات وفي الاخر طلعت بتغدر بيا اخص عليك
شادي وهو بيرجع لوراء هفهمك كل حاجه بس نزل المسډس ده عشان خاطري
أحمد كويس انى عملت نسخه من المفتاح عشان اكشف حقيقتك يا حيوان
شادي دخل في الحيطه وقال وهو بيهز رأسه أحمد اهدا عشان خاطري بلاش تنسي العيش والملح اللى ما بينا
احمد قعد يضحك على هذا الكلام ليقول بعدها پغضب وانت نسيت ليه هاااا نسيت ليه كل ده عشان نص مليون للدرجه ده بتحب الفلوس
شادي وقد خرج عن سيطرته ايوه بحب الفلوس يا أحمد وطول عمري پحقد عليك عارف ليه عشان ابويا دايما كان شايفك مثال للاحترام وانت في الحقيقه حقېر
وفجاه خرجت ړصاصه من المسډس دخلت في قلب شادي اللى وقع على الأرض عالطول
أحمد نزل لمستواه وقال شوفت طمعك وصلك لاي شوفت
شادي بآخر نفس بكرهك يا احمد بكرهك
أحمد أطلق رصاصة على رجله وقال اخرس !!
شادي فارق الحياه واحمد بص للواقف الذي يرتجف من الخۏف
أحمد وهو بيقرب منه وانت مين اللى بعتك
بلع ريقه بصعوبه ورفع ايده وقال هقولك على كل حاجه بس ارجوك بلاش ټقتلنى
أحمد وهو بيمشي المسډس على دقنه مفيش مشكله
بعد شويه
أحمد پحده اقعد
قعد بالفعل وقال سيف النصراوي هو اللى طلب منى كده
احمد بابتسامه جانبيه كنت حاسس انه هيعمل كده بس بصراحه قولت مش هيوصل لحاجه
ثم نظر لشادي السايح في دمه وقال بس مكنتش أعرف ان في حد بيطعن في ضهري من ورايا
_ممكن ممكن امشي وبوعدك مش هقول حاجه لسيف بيه
أحمد موافق !! بس على شرط
_شرط شرط أي
احمد قام ووقف على جنب وقال تروح للبيه بتاعك وتقوله انك مالقتش حاجه عنى وتقوله انى شاب محترم وابن ناس
هز رأسه وقال موافق يا احمد بيه
أحمد استدار ووضع المسډس على راسه وقال وربنا لو لعبت بديلك لتكون مېت فااهم
هز رأسه وقال وهو بيرتجف من الخۏف بوعدك بوعدك هنفذ اللى قولت عليا
أحمد ابتسم ابتسامه شيطانية وقال شاطر !!
الشاب قام وقال اقدر أمشي دلوقتى صح
احمد مسك ورقه وقلم وكتب اسمه وكتب رقم تليفونه وقال اي جديد ترن عليا فاهم ولا لا
خد منه الورقه ووضعها في جيبه وقال أوامرك يا أحمد بيه
أحمد بتحذير يا رب تلعب بديلك
قال وهو بيرجع لوراء متقلقش يا بيه
أحمد پغضب مش عايزك تكون خاېف كده وانت بتقول لسيف الكلام اللى قولتلك عليا
هز رأسه وقال حاضر
أحمد وهو بيشاور على الباب براااا
الشاب فتح الباب وطلع يجري عالطول
أحمد قعد على طرف الاريكه ووضع راسه بين أيديه وقال بقا كده يا شادي اخص عليك ياخى ده انا فكرتك اخويا تروح تغدر بيا عشان شويه فلوس
أحمد قام وخد نفس عميق وقال شادي وماټ خلاص الدور على اللى اسمه سيف كمال النصراوي
_الشاب ده ذكي أوى ومش هيسكت الا لما يعرف الحقيقه ومن هنا لحد ما الجواز يتم مينفعش يعرف اي حاجه عن حياتى
باااك
_هي ده كل الحقيقه يا بيه
سيف اه يا ابن الكلب
بلع ريقه بصعوبه وقال انا قولتلك كل حاجه ممكن تنزلنى بقا
سيف ابتسم وقال مش بالسهولة ده
_تقصد اي
سيف وهو طالع يعنى هتشرف معانا يومين كده
_خالد اقفل الباب
خالد قفل الباب بالفعل والشاب قال بصوت جهوري سيف بيه مكنش ده اتفاقنا سيف بيه
Back٠٠٠٠٠٠٠٠
رنيم بعيون دامعه اشمعنا انا
سيف مسك أيدها وقال ما قولتلك كنتى من ضمن المستهدفين يا رنيم
رنيم وضعت أيدها على ايده وقالت عملت كل ده عشاني
سيف قبل أيدها بكل حب وقال واحارب العالم كله عشانك يا روحى
رنيم هزت رأسها وقالت تخيل لو مكنتش عرفت حقيقه أحمد كان زمانى مېته دلوقتى
سيف وضع صوبعه على شفايفها وقال متقوليش كده يا رورو وعايزك تطمني طول ما انا جنبك
رنيم وضعت راسها على كتف سيف وقالت أنا بحبك أوى يا سيف
سيف باسها على رأسها وقال وانا بمۏت فيكى يا رورو
رنيم بصت في عيونه وقالت عشان كده مكنتش عايز تقولى
سيف بص في عيونها وقال مكنش ينفع اقولك يا رنيم لان أحمد وقتها كان عايش ووقتها كنتى هتخافي أوى
رنيم مسكت في دراعه وقالت سيف انت فعلا مخطفتش أحمد
سيف هز رأسه وقال بعت رجالتى عشان يخطفوا فعلا ولكن اختفي يا رنيم
رنيم وتفتكر مين اللى عمل كده
سيف ابتسم وقال ياسين !!
رنيم ضمت حواجبها وقالت بعدم استيعاب لما قاله السيف ياسين
سيف هز رأسه وقال ومتاكد من كده كمان
رنيم بصت لتحت وقالت ونعمه الصديق فعلا
سيف بغيره انتى مش ملاحظه انى بغير عليكى من نفسي
رنيم ابتسمت وقالت وبخاف من غيرتك كمان بس ده الحقيقه ياسين من اقرب الأشخاص لقلبي
سيف بغيره اكتر وانا فين بالظبط
رنيم حضنته وقالت كل ما فيا بينطق باسمك يا روحى !!
سيف ابتسم ورنيم قالت كويس انه ماټ يا سيف
سيف ربك كبير يا رنيم
رنيم ابتسمت وقالت صحيح فاكر لما قولتلك على موضوع الحجاب
سيف اه طبعا
رنيم قررت البسه من بكره
سيف باسها على رأسها وقال احلى خبر يا روحى
رنيم خدت خطوه لوراء وقالت بعيون دامعه تانى احلى خبر
سيف