روايه كامله بقلم بسنت
المحتويات
تبلغي عمي بكده وتفهمي ان مش مضايق وبلاش يعملها حاجه انا محترم رغبتها
كريمه ولله يابني مش عرفه اقولك ايه وله عارفه هي عملت كده ليه
معتز مش مهم هي عملت كده ليه ولو هو ده الي هيريحها فا انا موافق علي كده عن اذنك ياطنط
رحل معتز ودخلت كريمه الي ابنتها وجدتها تجلس علي السرير والدموع متجمعه في عينيها جلست امامها وقالت وطالما انتي زعلانه اوي كده سيبتي ليه
كريمه لو ده الي هيريحك يابنتي خلاص انا مش هكلمك فيه تاني ويارب ابوكي ميعملش مشكله معاكي بسبب الموضوع ده
دينا يارب ياماما علشان انا مش عايزه يزعل مني
كان يجلس ادهم في غرفته وجد سعاد تدخل عليه وجدته يجلس علي مكتبه ينهي بعص الاعمال
ترك ادهم ما بيده ونهض من
علي كرسيه تعطليني ايه بس تعالي ياماما
جلس الاثنين علي الكنبه الموضوه في غرفته سالته سعاد مباشره انا مش هلف وله هدور في الكلام هو سوال واحد عايزه اعرف اجابته انا سالتك قبل كده يا ادهم اذه كنت بتحب واحده تاني قبل سمر وله لا ساعتها قولت لا ودلوقتي انا بكرر سوالي تاني انت كنت بتحب واحده قبلها وله لا
سعاد دينا مش كده
ادهم وحضرتك عرفتي منين
سعاد عيب عليك ياواد لما تسال امك سوال ذي ده انا افهمك من نظره عينيك طب مجتش وقولتلي من الاول ليه
ادهم علشان انا جبان بجي لحد الموضوع ده وببقي جبان وجدا ومكنش ينفع اقولك علشام منكش في حاجه هتتغير علشان هي كانت بتحب حد تاني
ادهم لا يماما انا اتجوزت سمر وانا مقتنع بكده وعلشان حبيتها بجد وانا اكتر حد زعل علي مۏتها ولما خسرتها ساعتها قررت ان كش هخسر دينا كمان مهما حصل
سعاد طب وهي بتحبك ومتنساش انها مخطوبه يابني
ادهم عارف وفاكر انها مخطوبه بس هي مش بتحبه يا ماما وقالتلي انها هتسيبه كمان
سعاد هو انت قولتلها او لمحتلها باي حاجه
سعاد وهتعمل ايه لو هي موافقتش بقي
ادهم مش عارف انا طول الفتره الي فاتت بفكر انها لو موفقتش هعمل ايه بس مكنتش بلاقي اجابه بس حضرتك مهتمه بالموضوع ده ليه ومهتمه تعرفي اذه كنت بحب حد قبل سمر وله لا من بدري
سعاد علشان عايزه اشوفك مبسوط اه انت كنت مبسوط مع سمر بس دايما حسه ان في حاجه ناقصك في حاجه چرحك
سعاد ربنا يسعدك يابني ويريحك ومتقلقش هتوافق قلبي بيقولي انها هتوافق ولو خاېف من ابوك ده سيبهولي انا هتصرف معاه
ادهم تبقي عملتي معايه خدمه العمر ولله ياماما علشان انا متاكد انها هو مش هيوافق بس هي تقول موافقه وانا هعمل المستحيل علشان تبقي معايه
سعاد باذن الله توافق وربنا يريح قلبك هروح انا بقي اشوف اختك المجنونه لاحسن من ساعه ما جت هي وامجد وهي قعده في اوضتها وكل ما اسال امجد يضحك ويقولي مفيش
ادهم اديكي قولتي مجنونه روحلها شوفيها
سعاد ماشي ياحبيبي ربنا يصبرني علي خلفتي
المساء علي الجميع باحداث اليوم نزل ادهم الي الجنينه بعد ان تناول العشاء ووقف امام حمام السباحه يستنشق بعض الهواء يمني نفسه ان يسمع خبر الذي يفرح قلبه وينير حياته وقف قليله يتذكر كل لحظه وموقف بينه وبين دينا منذ طفولتهم حته اليوم من ضحك وهزار ولعب مواقف لا تنسي بينهم هم الاثنين وبقيت محفوره في قلبه قبل عقله ولا يقدر ان ينسها يتذكر ضحكتها وكلامها وشقاوتها وكل شئ وكل ما يتمني ان يسمع منها كلمه واحده فقط تحعله اسعد انسان علي وجهه الارض
رائته دينا من شباك المطبخ وهي تقف تشرب وقررت انها اللحظه المناسبه لتخبره بقرارها خرجت اليه سريعا ووقفت خلفه وقالت بصوت منخفض ممكن اتكلم معاك شويه
الټفت اليها ادهم وقال طبعا اتفضلي عايزه تقولي ايه
دينا انت كنت عايز تعرف ردي علي كلامك وانا جيت علشان اقولك الرد
ادهم وانا سمعك
دينا انا موافقه يا ادهم
ادهم قولي انا سمعك
اخذت دينا نفس عميق وشجعت نفسها لتقول ما بداخلها انا موافقه يا ادهم
لم يستوعب ادهم ماسمعه في البدايه وتسال بعدم تصديق ايه انتي قولتي ايه
دينا بارتباك بقولك انا موافقه ان اديك فرصه
دينا اه موافقه
ادهم طب ومعتز
دينا خلاص الموضوع ده خلص معتز انسان كويس وباذن الله ربنا هيعوضو
ادهم انا مش بحلم صح وله بيتهائلي مش كده
ضحكت دينا عليه ولم تجد ما تقولو علي رده
ادهم لالا كله الا الضحك دي الله يخليكي انا قلبي مش بيستحملها
خجلت دينا من كلامه كثيره وحاولت الرد عليه ولكن لم تجد ماتقولو واخفضت راسها
وضع ادهم اطراف اصابعه علي ذقنها ورفع وجهها مره اخر اول واخر مره تبعدي عينيك دي عني و تنزلي راسك كده مفهوم
هزت دينا راسها ايجابه بخجل ممكن ادخل
ادهم خليك قعده معايه شويه ممكن
دينا مش هينفع معلش علشان ماما كانت عايزني
ادهم طب خلاص روحي شوفيها
دينا ماشي عن اذنك تحركت دينا لترحل ولكن اوقفها صوت ادهم دينا
استدارت دينا له منتظره ماسيقولو
ادهم بحب بحبك
كلمه مجرد كلمه تمني كثيره ان يقولها منذ زمن بعيد وطويل تمني كثيره ان تشعر بحبه وعشقه لها ومايشعر به اتجاها سمعت منه الكلمه شعرت برعشه غريبه في جسدها كانها صعقټ نعم سمعتها من يوسف كثيره ومن معتز ولكن لاول مره تشعر بهذا الشعور عندما سمعتها و كم الحب الذي قالها به شعرت باحساس غريب سعاد غمرت قلبها وروحها كلها وقفت لحظات تصدق ما سمعته ثم فاقت اخيره من دوامه مشاعرها وهربت سريعا الي غرفتها ودخلت اليها واغلقت الباب وقفت تسند ظهرها علي الباب وضعت يديها علي صدرها شعرت بضربات قلبها تقرع كالطبول وقلبها يوشك من الخروج من مكانه من قوه ضرباته حاولت السيطره علي نفسها وبدائت تتنفس ببطي ايه يادينا ايه مالك في ايه اهدي كده عادي ايه الجنان ده بيحبني انا ادهم بيحبني اخيره قالها قالها اخيره قالها ادهم بحبني انا انا وبس وبدات تقفز وتصفق في الغرفه مثل المجنونه من كثرت فرحتها
عدت الايام واقترب موعد عوده ادهم لسويسي مره اخره وقرر ادهم اخيره ان يجلس مع والده وان يفاتحه في موضوع ان يتقدم لدينا قبل ان يسافر اتجه ناحيه مكتب والده ووقف امام الباب قليله متردد من الدخول ولكن قرر اخيره ان يدخل طرق الباب وسمع والده ياذن له بالدخول دخل وجلس علي الكرسي الذي امام المكتب
صالح خير يا ادهم كنت عايزني في ايه
ادهم بابا انا قررت ان اتجوز
انتبه اليه صالح
متابعة القراءة