روايه كامله بقلم بسنت
المحتويات
واطمئنان انتي خاېفه كده ليه ياحبيبتي
شهد بارتباك وخوف انا اسفه متزعلش مني بس انا بجد مش عارفه مالي
وانا مش زعلان انا كل الي عايزه تكوني براحتك ومبسوطه ولو خاېفه من مسكه ايدي خلاص عادي انا مش زعلان
وانا مبسوطه وانا جنبك ومعاك ياحبيبي
وانا كلمه حبيبي دي بالدنيا ومافيها عندي ومش عايز حاجه تانيه ربنا يخليك ليا ياحبيبتي
عند ادهم وسمر
سمر بعدم تصديف بجد يادهم انا بقيت مراتك ولبست الفستان الابيض
امسك ادهم يديها وقبلها وقال بحنيه اه ياحبيبتي بجد والابيض لايق عليكي كمان وشكلك ذي القمر
سمر خجلت من كلامه وقالت بفرحه ولكن بنبره حزينه قليله انا بجد مبسوطه انك خلتني اعيش الاحساس ده رغم ان م هخليك تعيش احساس انك تكون اب وله هتكون اول واحد لمستني بس انت عارف ان ڠصب عني
حاضر انا اسفه انا بس كنت عايزه اتاكد انك مش ندمان
وله عمري هندم علشان بحبك ياسمر وانا الي مختارك اضحكي بقي ده النهارده فرحك
في القاعه كان تجلس دينا ومهتز ووالدها ووالدتها الذي اصر ادهم عليهم ان يحضرو لانه يعتبرهم عائلته الثانيه
اه ياماما متاكده معتز انسان كويس وبيحبني ويوسف ده صفحه واتقفلت ومتكلميش في الموضوع ده تاني
ماشي يابنتي مادام مبسوطه ومرتاحه انا مش عايزه غير كده
اعتدلت دينا وجدت متعز الذي استمع لحديثهم ينظر لهما ويبتسم فتسالت مالك بتبصلي كده وبتضحك
معتز بابا يسمعك
ما انا موطي صوتي اهو وبعدين واحد بيقول لخطيبته ان شكلها حلو فيها حاجه دي
خجلت دينا من كلامه وقالت بهمس وانت كمان شكلك حلو في البدله
معتز بثقه ما انا عارف يابنتي مش محتاجه تقولي انا كل البنات بتقولي كده
دينا بغيظ لاولله بقي كل البنات بتقولك كده ماشي يامعتز طب علي فكره شكلك وله حلو وله حاجه
خجلت دينا ولم تجد ماتقولو بينما هو ابتسم علي خجلها
وصل الجميع الي القاعه والبس اياد وامجد الشبكه لشهد واميره ورقص الجميع وكان في قمه سعادتهم حته دخل الي القاعه واقترب من ادهم وسمر ومد يده وقال بخبث مبروك ياعريس
مازن بسخريه ايه ده انتي متجوزه وحش اهو بس الۏحش بقي عارف الي فيها وله لا
كان ادهم علي وشك صربه ولكن اوقفه اخراج مازن لمسډس وتوجيه ناحيه سمر خاف الجميع واولهم ادهم خزف من يصبيها مكروه فجذبها من يديها فوره واوقفها خلفه
مازن بانفعال اهدي بقي كده يامه هخلي اخر يوم في عمر حبيبه القلب
ادهم پغضب ملكش دعوه بيها ونزل السلاح ده
مازن بانفعال مسمعش صوتك انا جي وعارف ان انا يامه ھموت او هتحبس ووعمك هيدفع تمن الي عملو في ابويا
اقترب منه اياد وقال انت عايز ايه مش كفايه الي عمله عايز ايه تاني بقي
مازن بعصبيه وصوت عالي عايز حق السنين الي قدتها في السچن عايز حق امي الي ماټت بحصرتها وابويا الي اتحبس ظلم
صلاح پخوف علي اولاده وانا قدامك اهو اعمل فيه الي انت عايزه بس ولادي لا
وانا مش عايز غير نظر الكسره والخۏف الي في عينيك ولسه
حاول معتز ان يقترب منه ولكن لاحظه مازن واطلق عليه الړصاص في كتفه اسقت ارضه واعاد نظره الي ادهم وسمر وقال كنا فين اه افتكرت انا مش هعمل غير حاجه واحده بس وفي لحظه كان يطلق الړصاص علي اياد اوقعته ارضه صدمت سمر من منظر اخيها جريت عليه سمر واستغل مازن ذلك ولم يتردد لحظه واطلق الړصاص عليها وتحولت الحفله في لحظه الي بركه من الډماء كل من سمر واياد و معتز
تم نقل الثلاثه الي المستشفي ووقف الجميع امام غرفه العمليات وقفت شهد والصدمه مسيره عليها وتبكي بلاه توقف ويقف جوارها فارس بحاول ان يهدئتها اهدي ياشهد هو هيبقي كويس وهيقوم بالسلامه اهدي
شهد پصدمه كانها في عالم اخر انت شوفت منظره كان عامل ازاي وهو غرقان في دمه وهو بيقولي ان مبسوط ان ھيموت بين ايديه مش هقدر استحمل يافارس ولله ماهقدر اعيش من غيره لحظه
ياشهد متقوليش كده ادعيلو ياحبيبتي
بينما يقف ادهم امام الغرفه وهو يبكي لايصدق ان هي ايضا سوف تضيع من بين يديه ولم يستطع ان يحميها اقتربت اميره منه وبمجرد ان شعر ادهم به ارتمه ادهم بين احضانها وصار يبكي مثل الطفل الذي وجده حضڼ امه هضيع مني هي كمان ياميره هضيع بعد ماحبتها واتعلقت بيها انا بحبها اوي ومش عايز اخسرها
اهدي ياادهم اهدي ياحبيبي سمر هتقوم وهتبقي كويسه صدقني
يارب ياميره يارب انا بحبها يعني انا خسړت دينا وبقت لغيري بس علشان انا كنت جبان ومعترفتش بحبي كمان الي قولت هكمل معاها حياتي وحبتها تضيع مني وھتموت وتسبني
ان شاء الله لا يادهم سمر مش ھتموت وله حاجه اهدي ياحبيبي وادعلها
بعد نصف ساعه خرج معتز من غرفه العمليات فكان الحاله الاقل خطوره وتم نقله لغرفته وجلست دينا علي كرسي بجواره وابراهيم وكريمه علي الاريكه بعد دقائق حرك معتز جفنه حته استطاع ان يفتح عينيه نظر بجوار وجد دينا جالس بجواره وملامح الخۏف والقلق علي وجهها حمد لله علي سلامتك يامعتز
الله يسلمك انا فين
ابراهيم بارتياح احنا في المستشفي يابني الحمد لله الدكاتره قدره يخرجه الړصاصه وجت سليمه
الحمد لله يابابا انا الي عايزه افهمه انت ازاي تحاول تقرب منه وانت شايف السلاح في ايده كنت بتقكر في ايه
امال عايزني اشوف وهو بيهددها پالقتل واقف ساكت انا مهنتي وله رجولتي يخلوني
اعمل طده وكان لازم اساعدهم
كريمه خلاص يادينا بقي معتز عمل الصح هو صحيح حياته كانت في خطړ وكمان ياعيني الاتنين اضريو پالنار ربنا يسترها عليهم تعالي يابراهيم نروح نطمن عليهم
خرج ابراهيم وكريكه من الغرفه وكانت دينا علي وشك النهوض من مكانها ولكن امسك معتز بيديها وتسال خۏفتي عليه يادينا
ارتبكت دينا من لمست يديه وقالت بخجل اكيد مش ابن عمي و خطيبي
وانا مش عايز اكتر من كده ياحبيبتي انا عارف اكيد انك لسه محبتنيش وانا مش مستعجل
شكرا يامعتز انك فهمني ومش جبرني علي حاجه
انا وعدتك عمري ماهزعلك وله هجبرك علي اي حاجه ابدا بقولك شوفي الدكتور بقي هخرج امته علشان انا مش بحب قعده المستشفي دي
حاضر ثواني وجايه
امام غرفه العمليات خرج الطبيب بعد ساعتين ويبدو علي التعب والحزن اجتمع الحميع حوله وتسال ادهم پخوف طمني يادكتور مراتي واخوها عاملين
متابعة القراءة