روايه للكاتبه أنوشه
جنان و انا اټجننت .
ساره و هي تجري للجهه الاخري اعقل يا فريد احنا لسه مخطوبين عيب كده .
فريد بتعجب لسه بتقول مخطوبين انا قولتلك خلاص انت مراتي زوجتي العزيزه انا اتجوزتك لوحدي اذا كان عجبك و جري خلفها .
لتتحرك للجهه الاخري بسرعه .
دلف فارس في تلك اللحظه عليهم ليشك بمظهرهم .
فارس فريد . ايه اللي بيحصل هنا .
فارس و هو يتجه له اوقات غلط نعم يا خويا انت كنت بتعمل ايه مع بنت عمي .
فريد بسرعه كنت عايز . و صمت . انت مالك اشمعنا انت بتبوس هدي في المكتب و كل مره امسكك . اغلق فارس فم فريد بسرعه حتي لا تسمع ساره الباقي و التي تلون وجهها مما قاله فريد منذ قليل .
فارس بسرعه أقفل يخربيتك دا ايه الفضايح دي هدي مراتي يا بقف .
فارس بضحك دا انت مخك هوا خالص امشي يا ساره مش عايزك تشوفي المتخلف دا خالص لحد ما تتجوزوا يا اما يا فريد هلغي الخطوبه خالص .
فريد پصدمه و علي ايه لا تبقي لا خطوبه ولا جواز .و اتجه لساره . يلا يابت اطلعي بره .
رحلت ساره و هي تكاد تقع من كثره الضحك علي خطيبها الذي جن علي الاخير .
فريد بدعاء من بؤقك لباب السما يارب .
بعد مرور عده ايام من محاولات مراد المستميته حتي ينفرد بفرح و يحاول اقناعها بالعوده الي مصر معه و لكنها لا تعطيه اي فرصه للكلام او التفاوض تخرج كل يوم مع اصدقائها و تقضي وقت طويل بصحبه ألبيرت تحدثه و يضحكان و مراد يراقب كل ذلك و فرح دائما تحاول استفزازه بافعالها و لكنه وصل الان لنهايه صبره و عزم امره حتي يحدثها حتي لو سيجبرها علي ذلك .
كانت علي وشك الصعود لتجده يناديها و يمسك بيدها لتلتفت له .
فرح بضيق ايوه يا مستر مراد عايز ايه تاني .
فرح بضيق مافيش بينا كلام اساسا يلا تصبح علي خير .
كادت ان تصعد ليجذبها مراد و من يديها و يقيد كلتا يديها بيد واحده و بيده الاخري يكتم صړاخها المحتمل .
مراد بسرعه انت اللي اخترتي يا فرح مافيش قدامي حل غير كده .
حملها بيديه بخفه و سرعه و اتجه بها لسيارته و وضعها بشنطه السياره التي فتحها من قبل و اغلقها بسرعه .
مراد بضيق هفتحلك لما نوصل للمكان اللي جهزته علشان نتكلم فيه .
ركب وراء المقود و ساق سيارته متحركا بسرعه نحو المكان و هي لم تكف علي الصړاخ و الخبط علي باب السياره حتي يفتحها .
نسي مراد تماما انها تخشي الظلام و الاماكن المغلقه بسبب افعالها الطائشه الفتره الماضيه معه و لم يكن امامه سوي تلك الطريقه خطڤها حتي يقنعها .
تصرخ و هي تحذره و ټضرب علي الباب بكل قوتها و يحاول هو تهدأتها .
مراد بهدوء خلاص يا حبيبتي اهدي قربنا نوصل و اطلعك خليكي شطره بقي يا فرح و اسمعي الكلام .
قطع جملته تلك صړختها القويه باسمه و التي ذكرته بنفس صرخه الړعب التي صړختها من قبل و سليم يسحبها لسيارته بعد ان سلمها له .
فرح بصړاخ مرررررررررررررراد .
ضاقت انفاسها بشده لتجمع مابقي من قوتها و تصرخ باسمه عله يفيق و يخرجها من مكانها .
تذكر مراد في تلك اللحظه خۏفها من الظلام و الاماكن الضيقه و يوقف السياره سريعا متجها لها بسرعه .
فتح شنطت السياره و اخرجها منها بسرعها ليوقفها امامه و هو يمسك بها .
مراد بقلق فرح فرح فوقي .
عدل رأسها ليجدها فاقد لوعيها ليحملها سريعا لداخل السياره و يغير اتجاهه للمشفي .
مراد بضيق غبي يا مراد غبيييييي ازاي تنسي حاجه زي دي .و اتجه لفرح . انا اسف يا حبيبتي اسف اني نسيت انا غبي بس انت اللي جننتي امي الفتره اللي فاتت من عمايلك يا فرح
كانت تستمع له و هي بجانبه لكنها بحاله ضعف شديده فلم تستطع ان تفتح اعينها و تسبه هي الاخري فكل مره يتهور بها
يكاد يوصلها للمۏت بيديه .
وصلوا للمشفي لينزل بسرعه و يحملها متجها بها للداخل حتي تستعيد وعيها .
الفصل السابع والعشرون والفصل الثامن والعشرون
حملها مراد بسرعه متجها للمشفي و ادخلها سلمها للاطباء و خرجت ينتظر بالخارج .
رن هاتفها الذي بالشنطه الصغيره التي كانت بحوزتها حينما اخذها و التي اصبحت بيديه عندما ادخلها للغرفه .
فتح مراد الشنطه و امسك بالهاتف ليجد ان دكتور ألبيرت هو المتصل . زفر پغضب بالغ و لكنه انتبه لكلمه دكتور التي تسبق اسمه ليقرر الرد عليه .
حوار مترجم من الانجليزيه .
مراد بضيق الو من معي .
ألبيرت أليس هذا هاتف فيرونكا من معي .
مراد بضيق نعم هو دكتور ألبيرت لقد تعبت قليلا و نقلتها للمشفي .
ألبيرت بسرعه اي مشفي سيدي من فضلك اخبرني العنوان .
و بالفعل مرت بعض الدقائق ليجده يدلف لهم و هو يتحرك بسرعه يبحث عنهم .
خرج الطبيب من غرفه فرح في تلك اللحظه ليصل ألبيرت إليه هو و مراد .
ألبيرت ماذا حدث لها .
الطبيب تعرضت لصدمه خاڤت من شئ بشد فسقطت فاقده للوعي لكنها بخير الان و تستريح .
ألبيرت من المؤكد انها تعرضت للظلام مره اخري فيرونكا تفعل ذلك دائما تريد ان تتخطي تلك المرحله و لكنها حتي الان لم تستطيع .
مراد پغضب فيبدوا انه مقرب منها و بشده و كيف عرفت كل ذلك .
انتبه ألبيرت له ليعرف من نبرته انه مراد .
ألبيرت بسلام رسمي سيد مراد أعرفك بنفسي انا ألبيرت المعالج النفسي الخاص بالسيده فيرونكا.
مراد بتعجب طبيبها النفسي لذلك انت مقرب منها للغايه ألبيرت .
ألبيرت بابتسامه نعم فنحن اصدقاء لكي نتمكن من التحدث بحريه هيا لنطمئن عليها سيد مراد و بعد ذلك نتحدث سويا .
دخلوا لها ليجدوها نائمه بهدوء علي سريرها سمعتهم و هم علي وشك الدخول فاغلقت اعيونها بهدوء لا تريد مواجهته الان ففضلت ان تسطنع النوم و بالفعل تم الامر ليسحب مراد و ألبيرت و يخرجوا بعيدا .
اتجهوا لمنطقه بعيده عن الغرفه حتي يتحدثوا بهدوء معا .
مراد منذ متي و انت بجوارها .
ألبيرت منذ اكثر من سنتين و هي تستعين بي بعد سفرها من مصر و مقابلتها لجيسكا استطاعت ان تقنعها بعد فتره بالحضور الي و ذلك كله كان تحت اشراف من السيد صلاح و لكن فيرونكا لا تعلم بذلك بالطبع .
مراد بتعجب والدها كان يعرف .
ألبيرت نعم و قد تابع معي حالتها بدون علمها .
مراد و كيف هو وضعها الان .
ألبيرت جيده للغايه تخطت الكثير من العقبات و استطاعت ان تقف من جديد لكن الغريب هو انت مراد فللان لم تستطع فرح تخطيك انت .
مراد باستفهام كيف البيرت .
ألبيرت بتوضيح منذ ان بدأت في العلاج تحدثت عن كل شئ عن كل ألم واجهته حتي عن ما واجهته في فتره خطڤها و لكن انت سيد مراد عندما يتجه الحديث لك كانت تتهرب بسرعه و تحاول النقاش في اي شئ اخر .
مراد و ماذا يعني هذا .
ألبيرت في بدايه حل اي مشكله يجب علي الانسان ان يعترف بوجودها و بمجرد ان يبدأ الحديث عنها يبدأ النظر لها بتدني و يقل خطورتها و بالطبع يقل الالم بالتدريج بعد ذلك لكن فيرونكا رفضت الحديث عنك رغم ان مما وصلني كنت انت سبب چرح رأيسي لها يا سيد مراد لكنها فضلت الاحتفاظ بذلك الالم لنفسها فقط رفضت حتي ان تشاركه معي رفضت ان تتخلي عن اي زكري عنك حتي و لو كانت تؤلمها بشده .
مراد بحزن ماذا كانت تفعل كل تلك الفتره .
ألبيرت كانت تدرس تسافر تتعلم و تعود لزياتي من فتره لاخري تحكي لي عن ما فعلته اصبحت أقوي من قبل بكثير و لكن هناك عقبات مازالت تقف عندها مثل الظلام و الاماكن المغلقه لم تستطع حتي الان تخطيها و لكنها مازالت تحاول ذلك و بشده حتي مع محاولتي لايقافها عنيده جدا لاقصي حد .
يقف مراد يستمع لحديث ألبيرت بتعجب فقد تغيرت حبيبته كثيرا و الامر سيكون اصعب مما تخيل بكثير .
استمروا في الحديث لفتره لتستيقظ فرح علي الجانب الاخر و تستعد لمغادره المكان قبل
انتهي مراد و ألبيرت من الحديث ليخبره مراد انه سيذهب لها و يتفقد ان كانت استيقظت حتي يعيدها للبيت .
ألبيرت بهدوء اذهب سيد مراد و حاول معها من جديد فالفرصه مازالت موجوده لحبكما .
ابتسم مراد بهدوء و تركه متجها لغرفتها ليتفقدها .
ذهب لها و فتح الباب بهدوء ليجد الغرفه فارغه فذهب مسرعا للاستقبال فاخبرته الممرضه انها رأتها تذهب منذ قليل .
خرج مراد بسرعه يبحث عنها من المؤكد انها لم تبتعد تحرك بسرعه ليجدها تقف بعيدا عن المشفي تنتظر احد السيارات