روايه للكاتبه أنوشه
المحتويات
الحفله .
تقدم منها لتهتز في مكانها و لكنها تصنعت الهدوء و البرود حتي لا يكشفها .
مراد و هو يمد يدها له لتضع يدها بيده و هي تكاد ټلعن كل تلك الهيبه و الوسامه التي تشع منه عليها و لكنها تمالكت نفسها و تظاهرت بالبرود .
امسك مراد يدها بحب بادي و قبلها بهدوء حتي انها كادت تذوب من افعاله تلك ليرفع اعينه لها و هو يلاحظ ارتعاشت يدها الخفيفه و يبتسم بداخله من ذلك فللان مازال له تأثيره عليها .
انتبهت له لتسحب يدها من يده سريعه و تحدثه .
فرح ببرود ميرسي مستر مراد .
كادت تذهب ليقاطعها قبل رحيلها .
مراد بسرعه الشهره فيرونكا علشان ماقدرش اوصل ليكي و انا قالب الدنيا عليكي يا فرح من ساعه ما سفرتي .
فرح ببرود انت مدي الموضوع اكبر من حجمه سواء كنت عرفت مكاني او ماعرفتش مكنش هيفرق يا مستر مراد صفحة و انا قفلتها .
جيسكا بسعاده فيري لقد حضر ألبيرت.
فرح بسعاده اين هو جيسي.
اشارت جيسكا لمكانه لتذهب فرح سريعا له و تترك مراد يغلي و هو يقف مكانه فقد اهملته تماما عندما حضر ذلك المدعو ألبيرت.
فارس لهدي و هو يضحك انا عرفت مين ضحيه مراد الليله .
نظرت له هدي باستفهام . ليشير لها باتجاه فرح و ألبيرت .
هدي بضحك بس حرام دا الواد شعر اصفر و عيون زرق و ابيضاني و طويل قمر يا ناس خساره في المۏت و الله .
لم تجد ردا من فارس لتنظر له بتعجب فاذا به يجز علي اسنانه بغيظ و هو علي وشك لكمها بغيظ .
هدي پخوف مسطنع بس هو دا يجي فيك ايه يا حبيبي يابو عيون زيتوني يا حليوه انت و انت فيه حد في حلاوتك في الحفله يابو مالك .
هدي بعفويه اومال انا واقفه من الصبح بعمل ايه بتفرج . احتدت نظرات فارس لتدرك هدي ما قالت . بس الشهاده لله مافي في حلاوتك بقولك ايه انا العيال وحشوني يلا نطلع .
فارس بضحك انا بقول كده بردو بدل ما جينا نرجع اتنين لبعض شويه و هرمي عليكي يمين الطلاق يبقي رجعنا اتنين و شردنا عيلنا .
علي الجانب الاخر .
ألبيرت مرحبا فيري تهاني علي تكريمك .
فرح بسعاده سعيده للغايه انك بجانبي هنا الان .
ألبيرت لقد قطعت وعدا لكي بحضور الحفل و انا لا اخلف وعودي ابدا .
فرح بسعاده اعلم عزيزي ألبيرت لقد اشتقت لحديثنا الطويل و جلساتنا الممتده .
اتسعت ابتسامه فرح و اكملت حديثها مع ألبيرت و هو يبادلها الابتسامات و السعاده و صديقنا مراد يشتعل غيظا و ڠضبا من بعيد .
انتهي تكريم الاشخاص الذين حضروا في الحفل و بدأت العروض بسرعه .
انطفئت الانوار كلها و ساد الظلام لترتعش ايدي فرح بشده ليمسك ألبيرت بها و هو يهدأها .
ألبيرت اهدئي فرح انه مجرد عرض سيبدأ الان و تعود الاضواء من جديد .
فرح بارتعاش انا هادئه ألبيرت هادئه .
ألبيرت تنفسي بهدوء كما اتفقنا من قبل .
اضاء الحضور اضواء الهواتف عندما تأخرت الاضواء و أعلن احد منسقين الحفله بوقوع عطل اثناء بدأ الاحتفال ليعتذروا عن ذلك الحدث المفاجأ . حاول مراد الذهاب لها و اخذ يبحث عنها بعينيه ليجد ألبيرت يمسك بيديها و يخرجان من الحفله مغادرين حاول اللحاق بهم و لكنه عندما خرج لم يجدهم لينفعل بشده و يتحرك عائدا لغرفته و هو في اشد حالات ضيقه و ظل يفكر بها بقيه الليل و يفكر فيما سيفعله معها حتي ترضي .
ظلت فرح مع ألبيرت لفتره لتعود لغرفتها في نهايه الليل و تدخل لتنام بعمق من اجهادها .
اليوم التالي .
في مقر الشركه بمصر .
يدلف فريد علي عمه صلاح في مكتبه و هو ېصرخ بتعب .
فريد بصړاخ لا يا عمي خلاص والله مش قادر حرام عليكوا كده .
صلاح بسرعه مالك يا فريد جرالك ايه يا بني تعبان ولا حاجه .
فريد بصړاخ لا مش تعبان بس عايز اتجوز خلاص زهقت من الركنه خاېف البت تهرب و الله .
صلاح بضيق يا اخي علي عمايلك اللي تنرفز دي قولت حصلك حاجه .
فريد و هو يضرب وجهه هيحصلي بسبب بنتك اللي مشيت و قالت عدولي و الله لما اعتر فيها .
صلاح و هو يرفع عكازه هتعمل فيها ايه يعني .
فريد بهدوء هاخدها في حضني لانها وحشتني اوي .
صلاح بابتسامه اه بحسب .
فريد بهمس و
متابعة القراءة