روايه للكاتبه أنوشه
المحتويات
لها و كل من يلمحه يقف ليحيه باحترام و الموظفات بهيام واضح اما هو فقلبه مملوء بمن سكنته و تركته و رحلت لتعاقبه علي خطأه معها مازال حتي الان يشتاق لها و ينتظر عودتها بفارغ الصبر و يعمل ليل نهار حتي ينسي فراقها .
انتقل للاسكندريه و انشأ الكثير من الاعمال الجديده التي كبرها بشده ليشارك فيما بعد صلاح الخولي والدها في الشركات و تصبح مجموعه كبيره تسيطر علي كل شئ و من اهمها شركات السياحه التي تسيطر علي السياحه في اكبر دول العالم و ليس بمصر فقط . كل ذلك و هو ينتظر عودتها و ظهورها من جديد في حياته بعد ان منعه والدها قبل سنوات من البحث عنها او الاقتراب منها من جديد هو و فريد ايضا .
انتهي الاجتماع ليقفوا و يصافحوا بعضهم البعض و يبتسم صلاح و هو يشيد بعمل الشباب و يسحب فارس لجانب بعيد حتي يحدثه .
انهي صلاح حديثه مع فارس ليبتسم فارس بسعاده و يرحل صلاح و فريد كلا منهم لمكتبه .
كاد مراد يخرج ليكلمه فارس بسرعه .
مراد ايوه يا فارس .
فارس بهدوء و هو يسلمه دعوه دي وصلت النهارده الحفله دي مهمه اوي .
فتحها مراد و قرأها هدوء ليعيد نظره لفارس مره اخري .
مراد اوك حفله تكريم لشركتنا ابعت مندوب يستلم الجايزه فيه ايه .
فارس بسرعه لا ماينفعش الحفله مهمه و مش هينفع مندوب بس اللي يروح حفله كبيره زي دي هيتكرم فيها ناس مهمه و منهم علماء في الحضاره و شركات كبيره جدا لازم تروح بنفسك .
هدي بتدخل طيب ما نسافر كلنا ليه انت او هو .
فارس بسرعه لا مراد اللي هيسافر هنسيب ماما لوحدها ازاي يعني .
مراد بضيق فارس سافر انت انا كنت لسه بره من اسبوع مش عايز اسافر .
نظر فارس لها ليضعف امام الحاحها و يوافق .
فارس بابتسامه موافق بس نقنع مراد و نسافر سوا .
مراد بضحك هو انت لسه فاكر ان مراد واقف يا فروستي .
مراد بضيق موافق يا خويا نسافر بس لمده صغيره .
فارس بسرعه هو اسبوع واحد و فريد و عمك صلاح موجودين علشان يمشوا الشغل و اكيد عزيز كمان هيبقي معاهم ما تقلقش انا هجهز كل حاجه و اكلم ماما و نسافر بكره .
مراد اوك . رحل مراد ليجذب فارس هدي من خصرها له من جديد .
هدي بدلع كنا بنقول هنسافر فين .
فارس و هو يقربها منه لندن يا حبيبتي لندن .
قربها منه و هو علي وشك ان يقبلها ليدلف له فريد بسرعه بدون دق الباب فينتفض فارس و تبتعد هدي عنه بسرعه .
فريد بخبث كنتوا بتعملوا ايه انا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه .
فارس پغضب و انت مالك يا رخم مابتخبطش علي الباب ليه قبل ما تدخل .
فريد بسرعه كنت مستعجل يا عم و بعدين في حد يبوس مراته بردو .
هدي بشهقه و ڠضب اومال يبوس مين يا حبيبي الظاهر ان قلت الجواز لحست دماغك يا فريد .
فريد قصدي في الشركه في الشركه و بعدين ماتقلبيش المواجع عليا بقي بقالي تلت سنين خاطب و مستني الڤرج لما العروسه خللت جنبي و ذهب لفارس يحتضنه پبكاء مسطنع و هو يردد .
فريد انا حاسس اني ھموت من غير ماخش دنيا يا فارس انا و البت ساره خلاص خللنا من الانتظار .
هدي بضحك يا عم بكره تزهق من ساره ذات نفسها اصبر بس .
فارس بهدوء و يا عم بكره فرح ترجع و كل حاجه تتم علي خير .
فريد بسرعه بجد لا يا عم مش هصدقكوا تاني دي بقالها تلت سنين مانعرفش عنها حاجه دي مارفعتش سماعه التليفون مره و كلمتني حتي عمي ماقلش ليا انها اتصلت عليه خالص .
فارس مانت عارف يا فريد انها كانت زعلانه من الكل اهدي بكره ترجع و الكل يستريح .
فريد طيب هات الملف اللي عمي طلبه منك و ماتقلبش عليا المواجع كفايه كده يلا بسرعه علشان ارجع للبت ساره
متابعة القراءة