روايه للكاتبه أنوشه
المحتويات
بأنه قد حضر و لن يستطيع أحد ايذائها مره اخري ليجد الباب مغلق بالمفتاح .
محاولاته العديده لكسره و الدخول لها كل خبطه علي الباب بشده يتبعها صرخه عڼيفه منها
بالأسفل عند سليم استفاق علي كل تلك الأصوات ليعلم انها نهايته تحرك بسرعه رغم الإصابات الشديده التي ألحقها به مراد الا انه خرج بكل سرعته يجري .
بعد العديد من المحاولات كسر الباب و دلف مراد ليصعقه منظر حبيبته مقيده و معصوبه العينين و ثيابها ممزقه من كل اتجاه حتي ان جسدها يظهر منها و بشده . دماء تغطي يديها و اقدامها حتي وجهها متورم يبدو انها قد عانت الكثير ليتقدم منها بسرعه و يخلع قميصه يغطي به جسدها العاړي و يحتضنها بشده حتي تهدأ صرخاتها و هو يحدثها و لكنها تستمر في الصړاخ و كأنها لم تسمعه او تشعر بوجوده فقط زادت انتفاضها و صرخاتها عندما لمسها .
حضر البوليس في ذلك الوقت و معه فريد و البقيه ليجروا سريعا متوجهين للداخل يقبضون علي الجميع في الوقت الذي لمح فيه عزيز سليم و هو يحاول الهرب ليجري خلفه سريعا حتي يمسك به ..
عزيز بضحكه عاليه و انت فاكر مين هو اللي جاب البوليس انا هوصلك لحبل المشنقه بأيدي دول .
سليم پغضب انت اټجننت يا عزيز .
مازال محتضنا لها و هي علي صړختها لا تصمت و يبدو انها لا تستمع له أو لحديث هي في عالم آخر لا تشعر به . دلف فريد لداخل ليصعد لهم مسرعا و يجدهم علي تلك الحاله .
خرج فريد لثواني ليحضر الطبيب فقد حضرت معهم سياره إسعاف تحسبا لحدوث اي إصابات عاد إليهم و دلف ليمسك بفرح و يكلمها علها تلتفت له و لكنها لا تشعر بشئ .
مراد بصړاخ فريد مش هينفع كده دي مش حاسه بينا خالص فين الدكتور .
دلف الدكتور لهم ليتحرك فريد من مكانه و يري الطبيب صړاخها ليتحدث معهم .
اخرج الطبيب حقنته ليحقن ذراعها و يحقنها بها لتتوقف عن الصړاخ و تستكين داخل احضان مراد .
تنفس مراد و فريد بتعب بعد هدوئها و تحدث الطبيب يطلب من المسعفين حملها ليضعها مراد علي النقاله و يسير بجانبها هو و فريد حتي الإسعاف.
فريد و هو يمنعه بسرعه مراد بلاش توسخ ايدك بدم الۏسخ ده فرح محتجالك سيبه للعداله هي تاخد حق الكل منه .
الضابط ارجوك يا مراد بيه اهدي و احنا هنتصرف معاه .
تركه مراد و اتجه لفرح و هو يردد اتأكد يا باشا انه يقضي عمره كله في السچن لاني لو شوفته بره السچن هقتله بايديا دول .
تحركت سياره الاسعاف و مراد يجلس داخلها بجانب فرح و فريد يتبعهم بالسياره حتي يصلوا للمشفي لمعالجه فرح .
عند عزيز.
وقف عزيز يتنفس بقوه و دموع علي وشك الهطول و هو يحدث نفسه بأنه انتقم لحبيبته و اخذ حقها ليجد فوكس يقف بجانبه و هو يتحدث .
فوكس كده كل حاجه بقيت تمام و لحقنا الهانم الصغيره .
عزيز بهدوء اللي فرح هانم شافته في الفيلا دي الفتره اللي فاتت ماكنش قليل و هتحتاج فتره طويله علشان تقدر ترجع كويسه تاني .
فوكس مراد باشا و فريد باشا مش هيسبوها لغايه ما تتحسن و تبقي كويسه .
عزيز انا متأكد من كده .
فوكس علي فكره احنا قولنا للبوليس انك اللي جمعت
متابعة القراءة