روايه للكاتبه أنوشه
المحتويات
ان فرح تختفي و خصوصا ان فريد مش موجود علشان يوقفهم و فرح ماكنتش عايزه تحمله همها بجانب مصايب الشغل كمان هربتها علي هنا في الفندق و اخفينا هويتها علشان ماحدش يوصل لها بعدها بفتره فوجئت بداده حليمه بتكلمني و تقولي انهم كتبوا كتاب فرح طيب إزاي و هي هربانه و محدش عارف يوصل لها فيهم إزاي عملوا كده غير بالتزوير و الخداع فرح في خطړ هيدمرها و يأذيها مش هيسبها غير لما ېموتها.
تذكر التاريخ الذي كان علي قسيمه الزواج و الذي من صډمته لم يلتفت له لكن هي أين هي الآن و ماذا يفعل معها .
هدي تبكي پعنف و فارس و مازن توقفوا عن الكلام بل عن التنفس من صدمتهم أيضا.
فريد و هو يسقط علي كرسيه بتعب و صډمه .
فارس بدهشه يعني .
فريد ايوه هو اللي كان ورا كل حاجه من الأول.
وقف مراد پغضب و هو مازال علي صډمته ليتحرك بسرعه فيمسك مازن بيده قبل الحركه.
مازن پحده علي فين يا مراد .
مراد پغضب هلحق حبيبتي هلحق روحي اللي حدفتها في الڼار بأيدي بغبائي هلحقها لو حتي علي مۏتي يا مازن .
فريد و هو يمسك بيد ساره التي تبكي بشده و اعينه مظلمه و حمراء للغايه و پحده تحدث و هو علي وشك الرحيل .
فريد پغضب بالغ و صوت عالي لا انتوا كفايه عليكوا لحد كده اختي هعرف ارجعها لوحدي و نظر لمراد پحده و مش عايز اي حد يتدخل تاني شكرا ليكوا لحد كده كفايه اللي حصل .امسك بيد ساره و كان علي وشك الرحيل .
و لكن فارس امسك بيد فريد و حدثه .
فارس بقوه استني انت كمان كلنا في الموضوع دا سوا فرح ماتخصكش لوحدك يا فريد فرح تهمنا كلنا لازم ننسي اي حاجه دلوقتي و نفتكر بس فرح و الحيوان دا ممكن يكون اخدها فين .
نظروا لبعضهم البعض و اتخذوا قرارهم ليعملوا سويا حتي ينقذوها و بعد ذلك يتصافوا.
مراد بقلب ممزق حوالي الساعه عشره باليل .
فارس اوك يا مراد طبعا مش عارفين اخدها فين .
رفع مراد هاتفه ليقول .
مراد بسرعه عندي اللي يقلب الأقصر و يدور فيها لغايه ما نتأكد هي فين .
تكلم قليلا في الهاتف في الوقت الذي تحدث فارس به لفريد حتي يهدأه و يجعله يصبر .
مراد پغضب مش موجود في أقصر خالص .
فريد و هو يمسك هاتفه هو الآخر ثواني و اتأكد اذا كان رجع اسكندريه .
تكلم فريد مع شخص من المطار و الذي أخبره بذهاب سليم و بصحبته فتاه علي كرسي متحرك ليغلق معه و يعود سريعا لهم .
فريد پحده سليم رجع اسكندريه علي طياره الساعه اتناشر امبارح و اخد فرح معاه علي كرسي متحرك اكيد مخډرها علشان ما تهربش.
قبض مراد علي يده پغضب و هو يلعن غباءه و تسرعه الذي جعله يفقدها بيديه .
مراد پغضب هنسافر اسكندريه امتي .
فارس بسرعه ماتقلقوش علي أقرب طياره هنكون هناك .
اتجه فارس سريعا نحو هاتفه يحجز لهم تذاكر الطياران و مازالت هدي تجلس بجوار ساره يبكيان بشده معا .
عاد فارس بعد قليل ليخبرهم بأسف.
فارس أقرب طياره لسه كمان تلت ساعات .
زفر مراد پعنف و اتجه فريد لساره الباكيه حتي يهدأها بل و يهدأ نفسه أيضا.
فريد بهدوء لساره اهدي يا حبيبتي انا مش هسمح لحاجة تأذيها مش هسمح له يقرب منها .
ساره پبكاء هتبقي كويسه يا فريد هتبقي كويسه صح .
فريد اكيد اكيد مش هيحصل لها حاجه اطمني . ثم نظر لفارس .
فريد عايز اوضه فاضيه لساره .
فارس لهدي لو سمحتي يا هدي خدي ساره تستريح في اوضه فرح و خليكي معاها .
هدي پبكاء حاضر .
اخذتها و فريد يخبرها أن تتماسك حتي يعودوا للقصر بهدوء .
تركهم مراد فهو لم يعد يستطيع أن يبقي معهم خرج الي ركن بعيد بالمكان و هو يكاد يجن و ېصرخ يتحرك بانفعال كل مكان پغضب بالغ يفكر في ضحكاتها و شقاوتها و لعبها الذي نشر السعاده بيومه و يتذكر انتفاضها من عز نومها و هي تصرخ بإسم سليم كانت خائفه دائما و هو لم يكن ركن امانها بل كان ېصرخ بها أغلب الوقت اذاها كما أخبره مازن من چرح قلبه جرحها هي الاخري كل الأفكار تتزاحم في رأسه لېصرخ پحده
متابعة القراءة