روايه للكاتبه أنوشه

موقع أيام نيوز


بعصبيه لتجلس هي علي مكتبها و ابتسامه خفيفه تزين ثغرها من افعال حبيبها المچنون تلك افاقت من تفكيرها عليه و هو يقبل وجنتها سريعا و ينصرف بسرعه بعد ان صډمتها فعلته .
مازن بضحك و صوت عالي هي دي المصاصه بتاعتي و علي فكره مفيش فاظات جنبك انا اتأكدت قبل ما ادخل .
رحل سريعا لتلمس هي وجنتها بحب و ابتسامه جميله تزين ثغرها .

في مكتب مراد .
دلفت فرح تبحث عنه بسرعه حتي تكلمه و تعتذر منه و لكنها لم تجده بمكانه ليحضر عزيز لها و تحدثه .
فرح مراد فين يا عزيز .
عزيز بسرعه خرج بعد ماكنتي معاه متعصب و مشي الظاهر انه لسه مارجعش .
فرح طيب اتصلت عليه .
عزيز موبيله مقفول .
فرح بحزن طيب انا هخرج مكتبي لما يوصل اتصلي بيا علطول .
عزيز حاضر.
علي جانب اخر .
خرج مراد و هو في قمه غضبه منها و من افعالها تلك كيف استطاعت ان ترتبط بغيره و كيف اطاعها قلبها لتخبره ان ينساها هل هي النهايه لقصتهم ام ماذا بعد جلس امام البحر يحدثه بحزن و شوق لها يحاول ان يداريه تحت قناع الجمود و الحزن و لكن مايلبث في نهايه حديثه يخبره أنه يعشقها و بشده . ظل علي تلك الحاله و لم يشعر بمرور الوقت حتي وجد ان الظلام قد حل و هو مازال بمكانه ليقف سريعا متجها لبيته .
اما هي فجلست في الشركه حتي انتهاء الدوام و رحل الجميع لتكون هي و جيسكا اخر من يرحلا للبيت بعد ان اقنعها مازن بفعل ذلك و انها ستراه صباحا ليكون قد هدأ و لو قليلا .
عادت لمنزلها معهم لتخبر مازن ان يتصل بها اذا وجده في منزله و لكنه لم يعيد الاتصال و ظلت تنتظره حتي سقطت في النوم من ارهاقها الشديد .
اليوم التالي .
ذهبت للشركه باكرا لتتجه لمكتبه بسرعه و تقابل عزيز .
فرح بلهفه وصل يا عزيز .
عزيز ايوه وصل من شويه .
فرح طيب هو عامل ايه .
عزيز ما اتكلمش ولا نطق وشه جامد كده و بس طلب الملفات و دخلتهاله جوه من شويه .
فرح پخوف طيب انا هدخله ادعيلي .
عزيز ربنا معاكي يا انسه فرح .
دقت الباب بخفه لتسمع صوته يسمح لها بالدخول و فابتلعت ريقها بصعوبه و تنفست بعمق ثم فتحت الباب و دخلت له .
فرح بحزن مراد .
سمع صوتها ليقبض علي يده بقوه حتي يتمالك نفسه و يرتدي قناع جموده مره اخري .
رفع اعينه لها ليحدثها ببرود .
مراد ببرود فيه حاجه يا انسه فرح في اي مشكله في الشغل .
فرح بحزن لا مافيش .
مراد پحده اومال جايه مكتبي ليه يا انسه فرح .
فرح پاختناق كنت عايزه اتكلم معاك .
مراد ببرود لو حاجه ليها علاقه بالشغل اتفضلي اقعدي اي موضوع بعيد عن الشغل انا مش فاضي .
فرح و هي ترفع اعينه به بس .
قطع جملتها تلك قوله الخشن لها .
مراد پحده و صوت عالي مافيش بينا غير الشغل دلوقتي لو حاجه في المشروع انا موجود غير كده اتفضلي علي مكتبك من سكات مش عايز اسمع حاجه .
حاولت ان تتكلم ثانيه ليردها بنفس العڼف و البرود لتتحرك خارجا و هي تمسح دموعها الهاطله بقوه قبل ان يلمحها .
خرجت من مكتبه لترحل سريعا لمكتبها و هي تبكي علي ما حدث .
اما عن مازن و جيسكا .
نظر لها بتعجب و قطع حديثها ليبتسم ابتسامه واسعه فرحه .
مازن بسعاده افهم من كده انك موافقه .
هزت رأسها له بخجل و ابتسامه خفيفه ليقف مازن و هو يقفز بسعاده و يوقفها امامه .
جيسكا بقلق مالك يا حبيبي .
مازن بهدوء لا كده كتير عليا اني استوعبه انت قولتي يا حبيبي صح .
جيسكا ايوه صح .
قفز من مكانه و احتضنها بقوه ثم افلتها و تركها و ذهب بسرعه للداخل .
جيسكا بصوت عالي علي فين يا مچنون .
مازن بصړاخ هقولهم كلهم قبل ماترجعي في كلامك .
ابتسمت علي حبيبها المچنون و رحلت عائده لبيت فرح .
مازن و هو يدلف للداخل و ېصرخ لينبه الجميع .
مازن بصړاخ فريده فرييييييده انت يا عالم يالي في البيت يا هدييي يا فارس الحقوني خلاص مش قادر .
انتفض الجميع علي صرخاته المتتاليه و نزل فارس و مراد من الاعلي بسرعه واتجه الجميع له .
فريده باستفهام مالك يا ولد عمال يا فريده يا فريده بلعب معاك انا بتصرخ كده ليه .
مازن بسعاده بالغه وافقت وافقت .
هدي بتسأول هي مين اللي وافقت يا مازن انت اټجننت .
مازن بسرعه جيسي وافقت علي جوازنا .
فارس بسرعه ياشيخ حرام عليك سيبت ركبنا قولت في حرامي نط علي الفيلا ولا حاجه ايه العمايل دي يا مازن .
مازن بسرعه هسافر معاها اطلبها من اهلها .
هنا باستغراب مامي هو عمو مازن اټجنن .
فارس بينه كده و الله يا بنتي مع انه كان مچنون من زمان بس دلوقتي الحاله زادت قوي .
مراد و هو يحتضن مازن الف مبروك يا مازن ربنا يتمم بخير .
مازن بسعاده عقبالك يا مراد انت كمان يارب .
ابتسم مراد بحزن و تركهم و صعد لغرفته ليكمل مازن ما كان يفعل معهم بالاسفل مع التهاني و المباركات و دعوات فارس ان يكتسب مازن العقل بعد زواجه .
اخبرت جيسكا فرح و جميع من بالقصر ليفرحوا لها كثيرا و يدعوا لهم ان تكتمل فرحتهم علي خير و سعاده .
اما فرح لم تستطيع ان تحدثه لانه يمنعها من ذلك لتذهب لمكتبه في يوم من الايام و لكن عزيز
 

تم نسخ الرابط