روايه للكاتبه اسراء عبداللطيف

موقع أيام نيوز

طيب اللى يريحك
_ بس قولى هو جاسر عامل أيه و العمليه الأخيره نجحت و لا لأ
_ أجلها هيسافر بعد شهر يعملها ربنا يستر و يفتح العمليه الأولى اللى عملها من سنتين فشلت و حالته بقيت صعبه بعدها و ماكنش عايز يعمل تانى أقنعناه بالعافيه و الله 
_ ربنا يشفيه يارب سلام أنا
غادر رامز القصر و توجه أدهم ناحية المنزل
جلس الجميع بالحديقه و هم يتبادلوا الأحاديث و يضحكون
ألتفتت مها ناحية عمر قائله و هى تشير إلى مكان معين بالحديقه 
_ شايف ابنك يا عمر عمال يقطع ورد من الجنينه روح يلا هاته و قوله كده عيب
ضحك عمر و وقف متجها إلى ذلك الولد الصغير و رفعه ليضعه على كتفه قائلا بضحك 
_ مش قولنا مية مره يا مازن مايصحش تقطع الورد
_ أنا هدى الويد هديه لنهله مس النهارده عيد ميلادها
ضحكت صفاء معلقه ب 
_ يخربيتك لسه يدوب مكمل التلت سنين و عايز تجيب هديه لبنت هههههه
أنزل عمر الصغير و أجلسه على أحدي المقاعد ف ضړب الصغير كفا بكف قائلا 
_ يعنى اثمعنا بابا بيسيب ورد لماما أنا كمان اسيب ورد لنهله
ضحك الجميع على مزاح الصغير بينما ألتفتت صفاء ناحية زينا الجالسه بجوارها و وضعت يدها على كفها قائله 
_ و أنت عامله أيه يا زينا فى الحمل يا حبيبتى
أبتسمت زينا و نظرت ناحية معتز الذي بادلها الأبتسام قائله 
_ معتز مريحنى أوى مش بيخلينى أعمل أى حاجه
أحتضنها معتز بقوه و قبل رأسها قائلا 
_ يا حبيبتى أنا لو أقدر أشيلك في عيونى و أقفل عليك برموشي هعمل كده
_ ربنا يخليكوا لبعض يا حبيبتى 
قالتها صفاء بأبتسامه ثم ألتفتت ناحية جاسر قائله 
_ و أنت يا جاسر مش ناوي تفرحنا و تخطب !
أبتسم جاسر بمراره قائلا بسخريه 
_ مين هترضى ترتبط بواحد اعمى خلينى بكرامتى احسن
حزنت صفاء بشده على حال ابنها قائله بضيق
_ ماتقولش كده يا حبيبى إن شاء الله هتعمل العمليه و تفتح و تبقي زى الفل
ابتسم جاسر بآسي ثم اشاح وجهه بعيدا
قامت نور بتلبيس الصغيره نهله ثم امسكت وجهها بين كفيها و قبلته بقوه قائله 
_ حبيبة ماما زي العسل
أبتعدت الصغيره وجهها قائله بضيق 
_ بث يا نور حوستى المكياس اللى مها حطهولى
عقدت نور حاجبيها ثم وضعت يدها في خصرها قائله 
_ مش قولنا عيي ننادى الكبار بأسمهم مين اللى قالك تقولى كده
أشارت نهله باصبعها خلف نور هاتفه ببراءه
_ ته أتهومتى
ألتفتت نور للخلف لتجد أدهم مستند على باب الغرفه بظهره و يضحك بشده فعقدت ذراعيها امام صدرها قائله 
_ بقي كده انا احذر البنت و أنت تيجى من ورايا و تخليها تعمل كده
ضحكت نهله و نزلت بجسده لتجلس على الفراش ثم تستد بيديها عليه لتنزل من فوقه و ركضت للخارج هاتفه 
_ هلوح العب مع ماسن
تحركت نور للحاق بها هاتفه 
_ نهله تعالى هنا يابنت
أمسكها أدهم من ذراعها قبل أن تخرج و دخل هو الأخر و أغلق الباب خلفه قائلا بأبتسامه 
_ سيبي البنت دي فرصه و كلهم تحت يخدوا بالهم منها بدل ما هى بتطلعلنا زى العفريت كده كل شويه
ضحك نور و حاولت أبعاد يديه عن ذرعيها قائله
_ يخربيتك يا أدهم أبعدالناس تحت يقولوا عننا أيه هههه
تجاهل أدهم تعليقاتها و حملها ليجلسها على الفراش و بدأ في تقبيلها بن وء قائلا 
_ يقولوا الل يقولوه المهم إنك وحشتينى
حاولت نور أبعاد أدهم عنهاهاتفه 
_ استنى يا أدهم أبعد بس ثانيه في صوت عالى تحت في حاجه حصلت
_ سيبك تلاقيهم بيغنوا
_ ها أنتوا بتعملوا أيه
قالتها الصغيره نهله و هى تقف عند الباب برفقة مازن و تضع كفها على خدها
أزاحت نور أدهم بقوه ليسقط ضاحكا على الفراش و وقفت لتتجه نحو الصغيره و مالت بجسدها قائله بتوتر 
_ ابدا يا حبيبتى 
و ألتفتت للخلف برأسها ناحية أدهم قائله
_ ده بابا كان كان تعبان بس و أنا بديه الدوا
أمسك مازن بيد نهله قائلا 
_ سى ما بابى بيتى مامى التوا زى ما بابا بيدى ماماالدوا 
أزدادت الصوت بالأسفل و الصړاخ فنهض أدهم من على الفراش و أتجه إلي الشرفه بينما وقفت نور تنظر ناحيته بقلق حتى شعرت بابنتها تجذبها من ذيل الفستان فنظرت اليها لتتحدث الطفله قائله 
_ تى سينا هتجيب نونو 
ما كادت نور أن تجيب حتى دخل أدهم سريعا من الشرفه قائلا 
_ دى زينا بتولد و جابولها الأسعاف يلا بينا بسرعه
و ركض للأسفل بينما أمسكت نور بالطفلين و اتجهت لأسفل لتلحقهم
ب المشفي 
ظل معتز يتحرك بتوتر أمام غرفة العمليات و الجميع جالس ينتظر خروج الطبيب وقف أدهم و توجه ناحية معتز قائلا 
_ أهدى يا معتز إن شاء الله زينا تفوق بالسلامه و تجيلك بنوته زى القمر زي نهله كده 
_ إن شاء الله يا أدهم اللى يجيبه ربنا كويس بس هى تقوم بالسلامه
وقف جاسر و استند على عصاه و هم بالسير فأوقفته صفاء قائله 
_ رايح فين يا جاسر
_ مش بحب جو التوتر ده هتمشى شويه
_ طيب استنى اجى مع
قطع جاسر جملتها صائحا 
_ لا أما مش عايز حد يساعدنى عايز اتمشي لوحدى
نظرت نور إلى صفاء و اوماءت لها برأسها فصمتت صفاء
بينما تحرك جاسر و هو يستند على عصاه
حتى أبتعد عنهم و وصل إلى الدرج فحرك قدمه ببطء حتى وضعها على أولى الدرجات و ما كاد أن يضع الأخرى حتى فلتت قدمه و كاد أن يسقط حتى شعر بأحد يسنده من ذراعه هاتفا بهلع 
_ حاسب
أمسك جاسر يد هذا الشخص و أستند عليه حتى جلس على درجات السلم و هو يتنفس پخوف حتى جائه صوت أنوثي متسائل بقلق 
_ أن أنت كويس !
أبعد يده عن ذراعها سريعا و حرك رأسه بالأيجاب قائلا 
_ أن أنا أسف
_ أسف ليه !
_ علش علشان مسكت دراعك يعنى
أبتسمت هى و قد أدركت إنه كفيف من حركة عيناه فوضعتكفهاعلى ذراعه قائله 
_ على فكره أنا اللى مسكت دراعك 
ثم أمسكت يده لتصافحه قائله بأبتسامه شعر هو بها ن نبرة صوتها 
_ أنا مرام دكتوره مرام
حاول هو الأبتسام قائلا 
_ و أنا جاسر
و ظلا يتحدثا سويا و هم جالسا على درجات السلم جاءت نور فى هذه اللحظه التى وقفت للأطمئنان على جاسر و لمحتهم و لم تشأ أن تدخل فوقفت بعيد تنظر إليهم و هى تبتسم ثم ألتفت و عادت إلى البقيه 
بعد فتره قصيره خرج الطبيب ف أسرع الجميع ناحيته و سأله معتز پخوف و قلق 
_ زينا زينا عامله أيه
أبتسم الطبيب و رفع كفه ليضعه على كتف معتز قائلا 
_ الحمد لله هى هتبقي كويسه و هتفوق كمان شويه و مبروك جالك ولد زي القمر
تنفس معتز بهدوء و جلس على أقرب مقعد 
هاتفا 
_ الحمد لله يارب الحمد لله
و جلس أدهم بجوار و
تم نسخ الرابط