رواية الجميله والۏحش بقلم ماهى احمد
المحتويات
بقي يسحب الكرتونه بسنانه ونزل بيها تحت واخد أطفاله ومشي رغم ان الكرتونه كبيره عليه لكن مكانش عايز هدير تساعده
بقلمي مآآهي آآحمد
الذئاب مشيوا وهدير بعدها بقت تنادي علي داغر في كل حته حرفيا في البيت مالقيتهووش وسقف البيت كان طاير اصلا والدنيا متبهدله والتلج داخل من كل حته وهدير كانت سقعانه جدا
في الوقت ده داغر كان لسه قاعد مستني يسمع اي صوت . اي حاجه يروحلها بس مكانش في اي صوت غير صوت الرياح اللي مليانه بالتلج
قعد وسند علي شجره ومابقاش عارف هيعمل اي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير طلعت بره البيت وبقت تفرك في دراعتها الاتنين بأيديها من كتر السقعه
وبقت تكلم نفسها
هدير اكيد في حاجه غلط .. انا حاسه انه بخير ..واكيد كويس .. ياااااارب .. ياااارب انت فين ياداغر ومره واحده صړخت بعلو صوتها
هدير وهي بټعيط رد عليا .. ارجوك .. اسمعني
داااغر كان بعيد جدا عن هدير هو اه ماسمعهاش بس حس بيها وحط ايده علي قلبه وجت في تفكيره في اللحظه اللي نادت عليه
داااغر وهو حاطط ايده علي قلبه
انا حاطه الحته دي فيديو علي الاستوري وهدير بتنادي علي داغر اتمني تعجبكم
ومره واحده هدير جاتلها فكره وابتدت ترفع عنيها لفوق وضمت حواجبها كده اللي هو ازاي ماجاتليش الفكره دي
طلعت تجرى بسرعه ومن كتر سرعتها وقعت علي وشها مهمهاش قامت وقفت وكملت جرى فتحت دولابه اخدت منه قميصه ونزلت تجرى بسرعه وراحت علي المكان اللي داغر كان موجود فيه عند الذئاب وعملت زي ما هو عمل بالظبط قعدت علي ركبها وبصت في الارض وهي ماسكه قميصه فضلت مستنيه
هدير ارجوكم اظهروا .. ارجوكم اطلعوا
مره واحده لاقت الذئب الاسود طالع مابين الاشجار وقرب منها ورغم رعبها منه بس فضلت قاعده علي ركبها وبصه في الارض الذئب بقي يلف حواليها بخطوات بطيئه صوابع هدير كانت بتترعش وشفايفها كمان من كتر الخو ف مره واحده الذئب شد القميص منها ببوقه وشم فيه ريحه داغر اخد القميص رماه بعيد وباقي الذئاب اتجمعت حوالين القميص وشمته الذيب بعد عنها خطوتين وهدير لسه قاعده في الارض راح بص وراه زي ما بيكون بيقولها قومي
في ذئب منهم اصغر ذئب في القطيع اول ما وقعت بص وراه لقاها مابتتحركش بقي يشد الفستان بتاعها بسنانه
هدير رجعت اخدت نفسها مره تانيه وبقت تجرى معاهم ومره واحده الذئب الاسود المسؤول عن القطيع بقي يعوي .. يعووي جاامد اووي واخيرا داغر سمعه
دااغر قام وقف وابتسم وبقي يعوي زي الذئب .. الذئب سمعه وداغر سمع الذئب والاتنين بقي كل واحد يجرى علي التاني عشان يقربوا المسافه ما بينهم واخيرا هدير بتبص من بعيد لاقت داغر جاي واول ما شافته جريت عليه واترمت في حضنه
هدير وهي حضناه
هدير كنت حاسه .. كنت حاسه انك كويس وبخير
داغر ابتسم واول مره يحط ايده عليها وطبطب علي هدير
داغر انتي اللي جبتيهم
هدير وهي في حضنه شاورت براسه فوق وتحت كده بمعنب اه
داغر وماخوفتيش
هدير لا خالص ههههه كنت مړعوبه بس
داغر شكرا ليكي
هدير بعدت عن حضن داغر وضمت حواجبها كده اللي هو
هدير اي ده انت مش وحش
داغر فعلا لما طلعت من محيط قصرى عرفت اني مش وحش
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير تقصد اي انا اقصد حاجه تانيه
داغر تقصدي ايه
هدير انت بتشكرني ياداغر زي الناس الطبيعيه
داغر هو ده كل اللي يهمك
هدير ده اهم حاجه تهمني علي فكره
الذئب بص وراه لداغر وبقي يعوي
داغر لازم نرجع
هدير وطت ضهرها كده شويه وحطت ايدها علي ركبها
هدير يااااه احنا لسه هنرجع كل ده
داغر مره واحده شال هدير علي كتفه
هدير وهي علي كتف داغر
هدير دااغر انت بتعمل اي
داغر هووووش مش عايز كلام
داغر بقي يجرى بهدير والذئاب تجرى وراه وبقوا يحصلوه داغر والذئب كل شويه بقي يعوي وداغر يمشي علي صوته لحد ما اخيرا وصلوا البيت وقتها اول ما داغر وصل محيط بيته وقتها عرف يتحرك من غير صوت الذئاب غدير لاحظت كده والذئب بص لداغر وعوي وسابه ومشيوا والذئاب بقت تعوي وراه ومشيوا وراه الذئب الاسود
داغر اول ما دخل جرى بسرعه علي الذئبه الام وبقي يحسس عليها
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده بقي غض بان جدا وبقي مش عارف يعمل اي جاب محرات وبقي يحفر الارض وحفر للذئبه وشالها وډفنها
هدير كانت ماشيه وراه وهو شايل الذئبه وبيدفنها
هدير معقول ياداغر بټدفن الحيوان والبني ادم بتسيبه
داغر عشان الحيوان يستاهل واوفي من البني ادم الف مره يستاهل نكرمه وڼدفنه
هدير للدرجه دي پتكره البشر
داغر للدرجه دي بكره نفوس البشر الحقيره
داغر كان بيكلم هدير وهو بيحط الذئبه
وجاب المحرات وبقي يرمي عليها التلج ويقفل عليها الحفره
داغر دخل وقعد علي الكرسي الهزاز بتاعه
ومدي ضهره لهدير
داغر انتي لازم تمشي من هنا
غدير باستغراب امشي .. امشي اروح فين
داغر معرفش بس لو عايزه تعيشي امشي ياهدير
هدير انت بجد عايزني امشي
داغر بصراحه ايوه
هدير فضلت ساكته ومستغربه
داغر امشي .. بقولك امشي .. بصوت وزعيق وريأكشنات وشه كلها اتغيرت
داااغر اااااااامشي
هدير بعدت لورا خطوه واديته ضهرها
ولسه هتمشي. راحت وقفت وفكرت
ورجعت بصيتله تاني وهو مديها ضهره
هدير اسفه بس مش همشي
داغر ايه
هدير مش همشي ياداغر
اعمل اللي انت عايزه فيه اصړخ عليا .. هدد بقت لي .. اغضب عليا بس مش هسيبك وامشي ياداغر مش هسيبك
المشهد ده تحفه عشان كده عملتوا فيديو حطيتوا علي البيدج بتاعتي الاصليه حكآآيآت مآآهى علي الفيس دورى عليها هتظهرلك
داغر بصلها
ولف وشه ناحيتها
داغر انتي مش فاهمه حاجه انتي معايا مېته الطفله اتاخدت وانا لازم ارجعها .. وانا بره محيطي ببقي اعمي مش هقدر احميكي ولا حتي احمي نفسي ولا احميها انا رايح وعارف اني مش راجع
هدير. يعني اي والصوت اللي بتسمعه ايوه لازم يبقي في صوت عشان امشي عليه انا معرفتش ارجع ياهدير النهارده معرفتش ولو مكنتيش جيتي خدتيني مكنتش هرجع
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير داغر .. داغر احكيلي الطفله تقربلك
متابعة القراءة